تنهيده كبيره
ثم صمت طويل
يتبعها ياليت
شهقه بكاء
ياليت كل ليت حقيقه .
Dh
حور
بدأت مرحله جديده بحياتي
احساس جديد بدأ يسيطر على حواسي
كلما رأيته كلما وقع بصري عليه شعرت بقلبي ينقبض
تسائلت ترى هل هذا هو الحب الذي يتكلمون عنه في الكتب ؟
ونشاهده بالتلفاز
أهو الحب امر بهذا الجمال ؟
الجمال ؛ نقطه ورأس سطر يتبعها ألف بيت
يوضح ان الحب يحويه عذاب .
اذكر ذات مره مر من قربنا
أغمضت عيني على رائحته التي علقت بي
وداعبت حواسي
تبسمت ببلاهه او ربما حماقه او غباء
نظرت اليه وهو يخطو من قربنا ليجلس على احدى الكراسي التي امامنا
كنت امسك بيدي اليسرى حقيبتي واليمنى الكتب
تنهدت بأسى وانا اتذكر ان لدي محاظره حالا
كان حسام
شاب متميز بالذكاء الحاد والتفوق
الولد الوحيد لامه ، فأبوه قتل في الحرب
من عائله متوسطه الدخل
مهتم بنفسه وبأناقته
استدرت كي أعود لمحاظرتي
سرت خطوه وخطوتين وثلاث
وبلا وعي استدرت لاعود للخلف
تركت كتبي على الارض وأختبئت خلف الشجره
على مقربة منهُ اراقب خطواته
حركاته ، اتجاه نظراته ، طريقه كلامه مع رفاقه .
كانت اولى مراحل غبائي هذهِ
في مكان اخر
مهند
كنت أستخدم الكمبيوتر وانا ابحث عن مواضيع تخص مادتي تلك التي أقرائها واحتاجها بالدراسه فهي ماده صعبه وتفوق الصعوبه صعوبه .
أمسكت الورقه لاكتب وادون بعض الملاحظات التي تخص اختبار غد
وخطرت على ذهني رفعت رأسي أفكر وسرحت بالحائط الذي امامي
فتحت هاتفي على عجل وانا أبحث هل يوجد في الرسائل احدى تخصها ولكن لم اجد اغلقت الهاتف بخيبه آمل وانا افكر هل أرسل لها ام لا
ترددت بحيره وانا اعود لفتح هاتفي لاكتب
_كيف حال أمك ؟
ثم اردفت ارجوا ان تكون بخير.
وضغطت على زر الارسال
رميت الهاتف بجانب كتبي لادفع شعري للخلف بتوتر مخرج تنهيده حيره رفعت حاجب بعدم حيله لاعود واكمل مادة الاختبار.
في مكان اخر
كنت أحاول ان أختبأ جيدا وان لايراني ولكن
أستدار للخلف ليلمحني ليبتسم لاحرك يدي له بمعنى اهلا
نزلت للارض لاجلب كتبي وانا ارتب ملابسي أستدرت بتجاه لاجده امامي لاقول بتعلثم
_ اهلا
_ اهلين ، قالها وهو يشير لي بأصبعه .
_ نظرت لكل شي عداه وانا اقول
اظن ان الجو بدا يتغير واصبح جميل الان
_اظن ذلك ايضا
مر وقت طويل ونحن هكذا
رفعت بصري اليهِ قليلا ليبادلني ببسمه
بسمه خجل جميله جذابه بعض الشيء
اخفضت بصري للاسف وانا ارتب كتبي لاسمعه وهو يقول
_ماكنتِ تفعلين هنا ؟
_اووو صرخت بتوتر لاقول كنتُ كنتُ
ثم وسعت عيني بخوف وانا استمع لصوت قطه
رفعت عيني للاعلى وانا اقول
_ ماهذا ؟
قلتها وانا اتتبع نظره لاجد القطه بجانبي قرب قدماي لاصرخ بجزع وبصوت عال
مسكته من يده وانا اصرخ قائله
_أزلها عني هي هي ابعدها
جلس امامي على قدماه وهو يشير لها كي تتقدم اليهِ
ليقول هل تخافين من القطط بحق ؟
حال ماابتعدت عني لاعود للخلف وانا بالكاد اتنفس
وضعت يدي اعلى صدري كي اخذ هواء ولكن الخوف احتلني
أنت تقرأ
أقترفيني وداً
Romanceأقترفيني وداً عن رجلا أغترب في لندن محاول اكمال مسيرة حلمه ، حلمه الذي تحقق ولكن ترى ماهي الصعوبات التي واجهته طوال تلك المده ؟ تعالوا معي نغرق بحياته وكيف ان الحب سيأخذ منه مأخذ عن قصه وفاء رجل وخيانه انثى. روايتنا هذه المره تختلف فـبطل الروايه...
