اشتعلت النيران الآن

75.8K 1.4K 94
                                    

وقف أمامها نظر لها بحدة بينما هي جسدها يرتجف بخوف
علاء : لماذا حاولتي قتلي (قال كلامه بحدة و مع كل حرف نطقه كان الغضب واضح بصوته نظرت له بخوف )
رهف : لم أحاول قتلك أقسم أنها ليست انا ( قالت كلامها بخوف بينما شفتها ترتجف )
علاء : رهف ل ( قبل ان كلامه قطعته هي )
رهف : أقسم لك أن لم أفعل شيء صدقني فقط هذه المرة أرجوك (قالت كلامها بتوسل بينما داخلها تتمنى ان يصدقها ولو لمرة واحدة لا أكثر نظر لها هو ليقترب منها أكثر و يهمس بجانب اذنها)
علاء : أن علمت أن لكي أي يد فهذا الموضوع سوف اريكي الموت فهمتي (قال كلامه بحده لتومئ له بخوف )
علاء : اذهبي من أمامي هيا (قال كلامها بغضب لتخرج من الغرفة بسرعة وهي لا تصدق أنه صدقها لأول مرة يفعلها دخلت إلى غرفتها بسرعه تنفست بارتياح قليلا )
رهف : انا اريكي يا أيمان غدا سوف اجعلكي تتعلمي كيف تتكلمي معي ( قالت كلامها بحقد وهي تقسم أنها سوف تجعل إيمان تتمنى الموت )
رهف : بسببها كنت سوف أموت الآن على يد ذلك المختل (قالت كلامها بحقد لتذهب إلى الحمام تستحم و تريح جسدها قليلا ذهبت إلى الحمام بينما جسدها لا زال يرتجف كيف لا تخاف و علاء كان مثل الوحش يريد فقط شرب دمائها .،.،. )

في مكان ما يجلس ذلك الرجلان
الرجل1 : العنه لم يأكل السم كيف عرف الطعام به سم (قال كلامها بغضب لينظر له صديقة وهو يمسك كأس كحول )
الرجل2 : أنه ذكي ليس سهل و تعرف ماذا الأكل رهف التي جهزتة لقد وقع الأمر كل برائسها (قال كلامه بنزعاج )
الرجل1: لماذا لم تنقذها (قال كلامه بغضب ليرمي صديقة الكأس الذي بيده ويتحول إلى مجرد قطع صغير )
الرجل2: ماذا افعل لم أقدر رأيته يصرخ عليها أمامي و جميعهم أصبحوا مثل الذئاب عليها وهي مثل الغزال لم اقدر لم أرد ان ادمر كل شيء (قال كلامه بصرخ لينظر له صديقة بصدمة لأول مرة يصرخ هكذا منذ زمن لم يصرخ هكذا اقترب منه صديقة بخوف عليه )
الرجل1 : اهدئ لم يحصل شيء ( قال كلامه وهي يحاول أن يهدأ صديقه ليقترب منه )
الرجل2 : لم أوفي بالوعد (قال كلامه بضعف الماضي جعله هكذا كم شخص غيره الماضي ليجعل منه شخص آخر الماضي يغير و القدر أيضا تغير .،.،.،.)

عند رهف الآن خرجت من الحمام وهي ترتدي بجامه لونها اسود مع تشيرت لونه رمادي أردت الذهب إلى السرير لكن دخول إيمان جعلها تتوقف )
رهف : ماذا تريدين (قالت كلامها بنزعاج بسبب أنها ليس لها وقت لشجار الآن )
إيمان : لماذا حاولتي قتلنا ان أخي صدقكي انا لا أصدق العاهرات (قالت كلامها بحقد لتنظر لها رهف بسخرية و تضحك كانت تضحك بسخرية بينما إيمان تنظر لها بعدم فهم )
رهف : ماذا لا تصدقنين كلام العاهرات يا ويلي انتي ماذا أذان طاهرة و انا العاهرة (قالت كلامها بسخرية نظرت لها إيمان )
إيمان : ماذا تقصدي (قالت كلامها بغضب لتقترب منها رهف )
رهف : اسمعي جيدا ما سأقول فهمتي ان تكلمتي معي مرة أخرى هكذا سوف أقول انكي حامل فهمتي لا تلعبي معي انتي تعرفي ان السم لم اضعه انا لكن انتي فقط تكذبي (قالت كلامها بتهديد نظرت له إيمان بصدمة )
إيمان : ماذا (قالت كلامها بصدمة لكن قبل ان تكمل كلامها دخل علاء إلى الغرفه نظر بهدوء )
إيمان : تصبحي على خير (قالت كلامها لتخرج بسرعه بينما علاء ينظر إلى رهف )
رهف : أردت الاعتذار مني لا أكثر (قالت كلامها بهدوء ليقترب منها بهدوء ويلمس شعرها المبلل بالماء )
علاء : لقد عرفت انكي ليس لكي ذنب بشيء (قال كلامه بهدوء وهو ينظر لها لقد حقق  مع جميع الخدم ليتأكد أنها ليس لها ذنب فقط ساعدت الخادمة لا أكثر شعر بالندم لأنه صرخ بوجهه هكذا و لكن شعر بالفرح لأنه لم يضربها او يفعل شيء سيء لها نظرت له بتوتر لا تعرف لماذا عندما يقترب منها يصبح قلبها ينبض بجنون بينما أنفسها ليست منتظمة )
علاء : لكن بعد الآن لا تفعلي شيء دون إخباري (قال كلامه بهدوء لتنظر له بنزعاج )
رهف : وهل انا طفلة لديك لخبرك ماذا أفعل (قالت كلامها بحدة ليبتسم لها ويقترب أكثر منها بينما وضع يدها على رأسها لكي لا تتحرك ليهمس جانب فمها )
علاء : أجل انتي طفلتي و روحي و عيوني و قلبي و عالمي و كل شيء لدي انتي بنسبه لدي محور هذا الكون (قال كلامها بهدوء ليقبلها من فمه قلبه سريعه و هادئ و جميله ليبتعد عنها و يذهب إلى الحمام بينما ترك تلك الفتاه لا تفهم شيء لا تصدق أن هذا الوحش يقول كلام مثل هذا لا تصدق لتضرب خدها بخفة )
رهف  : ما بك يا قلبي هذا الرجل يقطع جسد البشر و يقتل بسهولة و لديه التعذيب شيء عادي وانت تفكر به هكذا (قالت كلامها بغضب لتذهب إلى السرير كي تنام قليلا وتنسى ذلك القلب الذي يفكر بشيء لا تريده هي أغمضت عيونها بهدوء بينما عقلها لا زال يفكر بذلك الكلام أجل انتي طفلتي و روحي و عيوني و قلبي و عالمي و كل شيء لدي انتي بنسبة لدي محور هذا الكون كان هذا كلام علاء الذي يدور بعقل تلك الفتاه التي تحاول ان تذكر نفسها أنها لا يجب تقع بذلك الكلام الذي قاله لأنه مجرد دوامة ان وقعت يصبح صعب الخروج منها .،.،.،. عند علاء خرج الان من الحمام بينما يرتدي بجامة لونها اسواد فقط بينما المياه تنزل على عضلات بطنه بإثارة نظر إلى السرير ليجد ملاكه نائمة نظر لها بهدوء كم هي جميلة و كم هي بريئة بينما هو وحش الوحش و قع بحب ملاك اقترب من السرير لينام جانبها احتضنها من الخلف بينما يشتم رائحه شعرها الاسواد و يديه على خسرها يحتظنها بتملك بينما أنفاسه تضرب بعنقها أغمض عيونه هو أيضا بينما يعيش لحظة بنسبة له مثل النعيم بالجنة .،.،.،. )

عند إيمان تمسك الهاتف وتتكلم به
إيمان : اسمع يا فؤاد انت يجب ان تساعدني الست صديقي الوحيد (قالت كلامها وهي تتكلم مع صديقها الوحيد الذي يعتبر مثل اخوها )
فؤاد : إيمان ذلك صعب اخاف من علاء (قال كلامه بخوف )
إيمان : أرجوك ليس لدي أحد غيرك علاء ممكن ان يضربك قليلا و من ثم يسجنك و انا اخرجك بالسر دون علم أحد هو فقط سوف يقتل تلك العاهرة (قالت كلامها بتوسل )
فؤاد : موافق سوف آتي الساعه 8 جيد (قال كلامه بهدوء لتبتسم إيمان بفرح )
إيمان : إيمان جيد انت تعرف غرفتة أخي صحيح (قالت كلامها بفرح )
فؤاد : أجل (قال كلامه بهدوء )
إيمان : شكرا لك فؤاد (قالت كلامها بفرح بينما تفكر كيف سوف تنجو رهف الآن .،.،. )

الساعه 8

استيقظت رهف بينما تنظر إلى السرير ليس هناك أحد نهضت بهدوء و دخلت إلى الحمام بسرعة تستحم دخلت إلى الحمام لتبداء بنزع ملابسها و فتح الماء الدافئ لتبداء الاستحمام بهدوء وهي تفكر انها يجب اليوم ان تجد هاتف لتتكلم مع اصدقائها ليفتح باب الحمام فجأه و يظهر رجل لتفزع رهف وتنهض و بسرعة وضعت المنشفه الصغيرة على جسدها )
رهف : من انت ا (قبل ان تكمل كلامها دفعها الرجل على الأرض ليصبح هو فوقها و فجأه فتح الباب ليظهر علاء نظر إلى ذلك المنظر رهف وهي شبه عارية و رجل فوقها اشتعلت النيران الآن نظر لها و .،.،.

انتهى
🌸D🌸

وحش و ملاك / كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن