وحش و ملاك / كاملة

رهف

أقترب منها بهدوء وهو يمسك سكين بيده نظرت له بخوف بداء جسدها بالارتجاف بينما هو يتقدم و على وجهه ابتسامة مرعبة وقف أمامها بهدوء بينما لا زالت تلك الإبتسامة على وجهه وهي ترتجف و خائفه كيف لا تخاف وهي تعرف أنه مختل و مجنون تأوهات بألم ما ان وضع السكين على خصرها
علاء : تكرهيني صحيح (قال كلامه وهو يزيد من الضغط على السكين شعرت هي أن السكين سوف تدخل إلى جسدها )
علاء : رهف (قال اسمها ببطئ و كانه يحاول فهم تلك الحروف التي أصبح عاشق لها بينما هي خائفه و أنفسها سريعة )
رهف : ابتعد عني ارجوك (قالت كلامها بخوف نظر لها و هو يبتسم )
علاء : فقط هذه المره سوف اسامحك لكن أقسم أن فعلتي اي شيء دون علمي سوف اريكي جهنم فهمتي لا تلعبي معي يا رهف النار عندما يلعب بها شخص يحترق تعرفي ذلك لهذا كوني مطيعة و انا سوف أكون جيد معكي (قال كلامه بنبرة يخاف منها حتى إبليس لتومئ له تلك التي شعرت انها تقف مع الموت امسك يديها و فتح الحبل عنها لتمسك هي يديها بألم نظره لها بهدوء )
علاء : سوف تبقين هنا إلى أن تتعلمي الدرس جيدا (قال كلامه واغلق الباب و اطفئ الضواء بقيت تلك تحاول فهم شيء كيف تركها وخرج هي تخاف من الضلام منذ ان كانت صغيرة بقيت تتالمس الحائط في الضلام تحاول الوصول إلى الباب وقفت ما أن سمعت صوت صرخ من الخرج و اضح ان هناك شخص يتعذب ارتجف جسدها بخوف وهي تسمع الأصوت لتبتعد عن الباب تبقى في الضلام أفضل من أن تتعذب لتجلس على الأرض بخوف وهي ترتجف من هذا الصوت الذي يصرخ يطلب المساعده و ضعت يديها الاثنان على اذنيها و أغمضت عيونها بينما عقلها يقول حلم حلم فقط حلم )

في مكان ما تجلس تلك المرأه يبدو عليها العمر 53 سنه و جانبها فتاه يبدو عليها العمر 22
الفتاه : أمي هل علاء يعلم بعودتنا (قالت كلامها بصوت أنثوي هادئ )
المرأه : أجل يعلم (قالت كلامها بهدوء )
الفتاه : جيد تجيدنه الان مع عاهرة نائم (قالت كلامها بهدوء نظرت لها المرأه بسخريه لتبداء بالضحك بسخريه نظرت لها الفتاه وعلامات الاستفهام على وجهه )
الفتاه : لماذا تضحكي هل قلت نكته لتضحكي هكذا (قالت كلامها و علامات الاستفهام على وجهه )
المرأه : انتي مجنونه علاء منذ متى كان مع العاهرات ها انا وانتي نعرف أنه يحب امرأه واحده تجدينه الان فرح لأن سمعت أنها الآن في القصر (قالت كلامها بسخريه نظرت لها الفتاه بصدمة )
الفتاه :ماذا لا أصدق (قالت كلامها بصدمة )
المرأه : ماذا كأنك لا تعرفي ان علاء يحبها بجنون و حتى أنه قتل زوجته لأجلها لا زالتي صغيرة يا فتاه (قالت كلامها بسخرية لتنظر لها الفتاه بغضب )
الفتاه : اعرف قتلها لأجلها و مستعد لقتلي انا أيضا وانتي ايضا اعرف العنه عليها فقط رائها مره واحدة فقط و عشقها و من ثم تزوجها وهي صغيره و من ثم أنتظر إلى ان أصبحت في سن 15 لا أعلم لماذا احبها من الأصل هي ابنت اعدائنا عائلتها قتلت الكثير من عائلتنا حتى عمي أيضا مات بسبب ذلك الخلاف و أخي كان يريد قتل احد من تلك العائله لكن ماذا احب وحدة منهم و تزوجها والآن في القصر ابنك مجنون أمي (قالت كلامها بسخرية )
المرأه : احبها واقسم أنها له و جعلها له (قالت كلامها بهدوء )
الفتاه : أمي هل الحب يجعل الشخص هكذا أعني أن أخي كان رجل مثل الحجر يقتل اي شخص يتكلم عنه بشيء خطأ و يكره النساء لكن أن يحب فتاه صغيره ذلك الذي لم اتوقعها طول حياتي (قالت كلامها بهدوء )
المرأه : أنه الحب الحب (قالت كلامها بهدوء )