الفصل 6

142 11 0
                                    

بدأ بوضع بعض الملابس إلى الحقيبه بعض الملابس وإيضا مال مال كثير ليبتسم وكتب شئ في الورقه ووضعها تحت سريره و اخرى فوقها " ليس غنيا كثيرا ولكن لا بأس لقد أتممت المهمه والان حان وقت تلفيق الكذبه !".

اخذ يغلق حقيبته , رفع خصل شعره الهاربه  للاعلى بالمشبك لتبرز حيناه  عيناه الزرقاوتان , رفع الحقيبه ورماها من النافذه التب تطل على الحديقه الخلفيه وبعد أن رماها نزل من غرفته بهدوء لأن الان ليل وجميع من في البيت نائم او منوم نعم فهوا وضع ماده منومه في شرابهم حتى يهرب بطريقه جيد اما عن رميه الحقيبه للباحه الخلفيه هذا لأن الجيران الذين امامهم دوما اول ما يفتح الباب ينظرون من نافذتهم هذا لانهم فضولين , بعد أن نزل وخرج اخذ الحقيبه و قفز من السور إلى المنزل الاخر وفعل هذا كم مره حتى وصل إلى الحي الاخر وكانت سيارة  رفيقه نتنظره , " إذن هل ابليت حسنا ؟" رمى الحقيبه عليه " من تظن بأنك تتحدث مع من بطبع سوف اسافر مع رفاقي ثم أنا تركت رساله لهم بأن لدي صديق يحتاج بعض المال لانه مريض  " فهم جوي رسالته فيبدوا بأن هناك احد يتتبعه  " هيا بنا لأجل أن نلحقهم " " أنتظر دقيقه واحد سيدي " نطق شخص والذي اتظح أنه شرطي مد يده " لدينا امر بأن نفتش هذه الحقيبه سلموها لي " بدأ جوي بالتوتر وأما مارك ابتسم ببراءة " لما لا ؟" سلمها له وفتح الحقيبه واول ما وقعت عيناه كانت ملابس و جوارب والخ واغلقها لم يكمل التفتيش تنهد بإرتياح " هذا جيد يبدوا بأن الشكوك حولك كانت كاذبه والإتهامات " سلم له الحقيبه وسأل مارك بفضول " اتهام من الذي قد اشتكى علي ؟ " فرك رأسه " المنزل الذي امامكم تلك العحوز تقول بأن تصرفاتك كانت غريبه وكأنك كنت تخطط لعملية سرقه , ولكن يبدوا بأن كل الاتهامات عليك فقط لأنك كنت مرتكبا لإكتشاف والديك السفره , صحيح ؟" " اجل " ضحك الضابط " ايام الشباب فالتمرحوا كثيرا لاتزالون صغار " وكان سوف يغادر إلا انه توقف واستدار إليه وسأله " لما لم تستخدم الباب الامامي للخروج " ابتسم ببلاهه " في الحقيقه لقد لاحظت مراقبتها لي و هذا ازعجني كما أني قد خشت أنها تعلم والداي " تفهم الشرطي ليغادر وصعدا هما السياره وبعد فتره من الهدوء قال جوي " إذن اين المال ؟" اجابه مارك بهدوء " برأيك ؟ أنه في الحقيبه بالفعل " " ايعقل بأنك توقعت حدوث هذا ؟" " اخبرك بأنها كانت في كل لحظه تراقبني كل لحظه فبطبع انها سوف تشتكي للشرطه , سوف يظنون انها مجنونه ولكن للأسف هيا محقه في كل ما قالته !" سأله جوي بفضول " كيف تأكدت أنه لن يفتشها بتدقيق ؟" " سأخبرك هذا لاحقأ " .

اسيقظ اخيرا بعد مضى 12 ساعه من فترة نومه لينهض مسرعا وحمل حقيبته ونزل متجه إلى منزل عمه فهوا نسى أن والداه اتو إلى المنزل حاول الاسراع ليودعهما ومن حظه الجيد وجدهما عند المنزل يودعان عمه اخذ يجرى مسرعا ليصل إليهم وهوا ينهج واضعا يديه على ركبتاه , نطق عمه بسخريه   " اخيرا رجع السيد إلى منزله !" نظر ليو إليه  اعتدل بوقفته وادار وجهه متجنبا النظر إليه " لا يحق لك التكلم , الست انت من طردني ؟" وضع عمه يده على رأسه " حقا ! لقد نسيت هذا " نظر إلى والده " ابي احقا هذا الشخص الذي أ أتمنتني إليه ؟" حرك يده بقلة حيله "انه فقط  يقابلك بالمثل " ودع والداه ليدخل إلى المنزل ويقول بحيره موجه كلامه إلى عمه " غريب لما لم  يسألا عن لوي ؟!" رد عيه مسرعا " هذا لأنني قد اخبرته , وايضا كما اخبرتك بذلك اليوم أنا بالغد سوف اتجه إلى القريه وايضا والداك قد انتقلا للعيش بالمدينه المجاوره للقريه " لم ينصدم ليو كثيرا فهوا توقع هذا في النهايه " عمي اود أن ارافقك!" قال بدون نقاش " لا " "لما ؟" " فقط هكذا ولا اود منك مجادلتي في الموضوع فهذا يخص الشرطه ولا شأن لك بهذا !" ليخرج من المنزل متجها إلى عمله واخذ ليو يداعب كيت قطتهم .

لما الهرب ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن