الفصل 4

199 13 0
                                    


بعد مرور 5 سنوات
يبداء السائل البارد ينسكب على وجهه لكِ ينهض بفزع ورأى عمه يبتسم بستفزاز ، توأمه حتى لم يكن يوقظه بهذه الطريقه ، ليبداء بعناد اليكس ويغلف نفسه بالخاف اكثر ليتنهد عمه " تباً لما لا تستيقظ لوحدك وتريحني ؟!" قال بصوت منزعج " المعذره أن كنت توقظني بطريقه عاقله على الاقل لم تكن لتزعجني !" ليقول اليكس بتهديد " إذن أنت من سيحظر طعامه بنفسه فأنا لن اصرف وقتي الثمين على كسول " وقام اخيراً ليو فهوا لا يجيد اعداد الطعام ، و الطعام والنوم بفس المرتبه لديه ، قال بلا مبالاه " على ايتِ حال سوف اكمل نومي في الصف !" ليكمل عمه نيابةً عنه " لأنني لا ادعك تنام براحه ولكن ايوجد عاقل ينام 17 ساعه في اليوم ؟!" ليبداء ليو بالعد على اصابعه " نعم أنا و ابي و المجهول " " ومن المجهول واباك قد عقل عن هذه التصرفات عندما كبر " ويجاريه ليو في الحوار " المجهول مجهول و هل تراني عجوز لك اتوقف عن هذه التصرفات ؟! فأنا لا ازال بعمر الزهور " وتحدث عمه " و الزهور تذبل مع مرور الوقت وقد يكون هذا قريباً إذا لم يصل ضوء الشمس إليها ولكن كما ارى الأن الزهره التي امامي لا تتلقى اي ضوء وتكون دوماً في الظل " ليتخطى عمه " ولكن أنا نبته ليليه و إذا تلقين الضوء لفتره طويله قد اذبل !" ليصمت اليكس فهذا الطفل يحمل صفاته وصفات سام لذا لا فائده من مجادلته لم يعد الامر كما السابق .
" ارتدي ثيابك والفطور في الأسفل وأنا الذي سوف يوصلك اليوم للمدرسه "
وبعد أن اتنهى رأى توأمه يتذمر " بحقك اخي سنتأخر اليوم ايضاً " ابتسم بدفئ ليختفي مجسم اخاه من امامه " أنا حقاً اشتاق إليك لوي !" .
وفي مدينه اخرى
يعدل من شعره الأحمر وينظر لنفسه بالمرأه ويبتسم بتكبر لتقاطعه اخته " متى سوف تنتهي من هذا ؟" ليكمل نظره وهوا يتأمل تفاصل وجهه " من ماذا ؟" لتقف بجواره " من هذا أتظن نفسك مميزاً لأي درجه ؟" لينظر إلى الفتاة التي تصغره ببضع اعوام " زوي عزيزتي فالتكوني شاكره أنك تقاصمين المنزل معي ف~~" لتقاطعه " فلا يوجد أثنان مني في هذا العالم أنا مميز و المميزون لايوجد لهم امثال " ليغتاظ منها " لا تسرقي جملتي !" " بحقك أنني اسمع هذه الجمله كل يوم أتظن أنني لن احفظها ؟" لتكمل وقد مشت مغادره الغرفه " أتبعني "
ليرى ملامح شخص مجهول يحدث احدهم " أتبعني او أنني سوف اعود إلى النوم !" ويذهب ليرى نفسه الصغيره تتبعه " حسناً " ليهز رأسه محاولاً ابعاد هذه الذكريات التي لا تخصه فمهما حاول معرفة من هذا الشخص يبدأ رأسه بإلامه .

نزل ورأى على الطاوله امه وابيه و زوي " صباح الخير " ليردو عليه وترد زوي "صباح المميزون " ليغتاظ على الذي قالته ويتحدث إلى والده " ابي اجعل زوي توقف هذه التصرفات " تسائل مستغرباً " عن اي تصرف " " عن مضايقتي " لتقول زوي على الفور " أنا لا اضايقك انت فقط تنرفزني !" ليتحدث بتعالي " غيوره و .. مغروره " ليتحدث والده بصرامه " مارك زوي إذا لم تتوقفوا عن مشاجرتكم هذه سوف اعاقبكم هل فهمتم ؟! زوي لو مرت فقط ستنان على تبني مارك أنتِ لم تنسجمي معه ابداً " ليقول مارك تفاخر " لاتقلق هيا فقط تغار منى لذا دوماً ما تسخر من جمالي وايضاً هيا من بدأت ثم أنا اردت اخباركم بأنني اخذت درجه امتياز في كل المواد !" لتتحدث الام " أنا فخوره بك عزيزي وانتِ يا زوي على ماذا حصلتي ؟" لتقول بتردد " بطبع ج جيد " ولم تسمع بعدها إلا صوت مارك الذي بدأ بالضحك ، لتقول بإنزعاج " مزعج !" ليقول الاب بعدها بصرامه " زوي لا اريد أن ارى هذه الدرجه مره اخرى !" لتقول وهيا خافظه رأسها بأسف " حاضر " ليوصلهم بعدها والدهم إلى مدرستهم .

يهزه رفيقه الذي بحواره يحاول اخراجه من عالم الاحلام ولكن لم يكن هناك فائده من هذا ليفقد الامل بعد أن تحدث المعلم " ليونادرد اوين ؟" لم يتلقى رد من الاخر ليقول مرت اخرى متسائلاً " ليو اوين احظر اليوم ؟" ليلاحظه يغفوا في معقده ليقترب منه واما رفيقه الذي فقد الامل في استيقاظه ليبتعد تاركاً الاستاذ يأخذ راحته ، ضرب هذا المعلم الطاول ليرفع ليو رأسه اخيراً هوا لم ينم من البدايه فقد اراد ازعاج هذا المعلم فهوا يحقد عليه وبشده !.
ليرسله الاستاذ إلى غرفه المدير ولكنه تجاهل الامر و ببساطه ليذهب إلى غرفة المصحه ليطرق الباب لتأذن له الطبيبه بالدخول ودخل وهوا ممسكاً ببطنه فهوا يجيد التمثيل .
لتهلع إليه الممرضه " ماذا بك ليونارد ؟" ليطمأنها " الم في البطن لا اكثر أظن بأنني سوف اشفى إذا إستلقيت على بطني " لتساعده على الاستلقاء ، وتمر الساعات حتى حان وقت الحصه الخامسه ليدخل ويعطي الاستاذ ورقته وينتهى يومه هكذا بالمدرسه خرج ورأى عمه ينتطره عند البوابه ويعود لمنزله .
" انمت في الدرس ؟" اومأ موافقاً عضب عمه من بروده " الا تعلم بأن جميع اساتذتك يشتكون من نومك المفاجئ جميعهم أتسمع ؟!" شبك يداه ليتك على الطاوله " هذا لأنك لم تدعني انام " ضرب اليكس الطاوله ليفرغ غضبه " ليو أنك في السنه الثالثه من الاعداديه إن استمريت بهذا الاسلوب أنت لن تدخل الثانويه !" وقف ليو " أنا لا اريد دخول الثانويه الم اخبرك هذا من البدايه ؟ انا لا افهم شئ حسناً لم اعد افهم لقد فقدت عقلي من وقتها !" وقاطع حديثهم رنين الهاتف الثابت ، نظر ليو إلى عمه وعلم بعدها أنهُم والداه .
اتجه صوب الهاتف ورفعه " م مرحبا ؟" لير عليه الطرف الاخر " مرحباً ، ليو او لوي او اليكس ؟" هتف بملل وقال بهدوء " الا تستطيع التفرقه بين اصواتنا ؟ " " لا.. لا استطيع " " أنا ليو ، كيف حالك ابي ؟" حم حم الاب قليلاً " أنا بخير وهل لوي بجوارك " قال بصوت ثابت " أنهُ نائم " نظر لعمه بألم ليقول سام " هذا مؤسف لقد اردت أن ابشرك أنت واخاك " استغرب ليو " بماذا ؟" قال سام بفرح " أنها والدتك إميلي حامل بطفله " ابتسم ليو ابتسامه من قلبه ليتسائل اليكس عن الامر وبعدها قلب وجهه ليصبح حزين بعد أن تذكر توأمه " يجب أن يعلم لوي يجب عليه ذلك " " اجل أنت ستخبره ،صحيح ؟" اسوعب ليو الامر ليقول " اكيد ، بالطبع سأخبره حالما يستيقظ !، لذا وداعاً " واغلق السماعه وذهب بعدها لغرفته ليلحقه اليكس قلقاً عليه ، بدأ بطرق الباب " ليو ماذا حصل ؟ فالتفتح الباب اخبرني بالذي اخبرك به والدك " كان ليو ضاماً نفسه خلف الباب تماماً وبدأ بالبكاء " أنها امي يبدو بأنها حامل " " هذا رائع سيصبح لك اخ او أخت ، إذن لما الحزن ؟" ابتسم ابتسامه بينما دموعه تنهمر " أنهم لا يعلمون شيئاً لا يعلمون شيئاً بتاتاً ، إن هذا غريب لما ارادو طفل اخر ؟ لن اقبل به أنا لدي اخ واحد فقط .. واحد فقط ! " قال وهوا يحاول أن يعطيه بعض الامل " ليو نحن سنجده الم اخبرك هذا ؟" قال ليو بصراخ " قلت هذا قبل خمس سنين !! ولكن هل تغير شيئاً لا بتاتاً لم يتغير ، هذا لأنك فقدت الامل اليس كذلك ؟" " كلا من اخبرك هذا من المستح---" " لا تكذب .. لاتكذب " اكمل بصوت خافت " لقد اخبروني رفاقك الذين بالشرطه بأنك اقفلت القضيه " اخفض راسه فالقد كشف ولكن يجب عليه أن يوضح السبب " لما صمت الم تعدني بأن اتجده " " أنا لم اخلف بوعدني لقد ظننت بأن الاشخاص سيكشفون عن وجههم عندما اعلن اغلاق القضيه ولكن أنا لم اغلقها لن افعلها الان أنا ساعمل بسريه " نهض ليو بعد أن اقتنع بكلامه " لا تخلف وعدك مره اخرى " وذهب لينام اما اليكس فقد اطمأن لسماعه تلك الكلمات وذهب لغرفته هوا الاخر .

لما الهرب ؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن