دخل المركز وكان المكان يعم بالفوضى واسرع صوب مكتب شخص كان في الزاويه ليلأحظه ويأتي اليه الشخص " اتبعي " وبعدها دخل اليكس إلى مكتبه ومعه رجل في العشرينات من عمره شعره الاسود الفوضوي والهالات السوداء تحت عينيه .
مد إليه الظرف " تفضل المعلومات التي طلبتها اليكس " لبى طلبه واخذ الظرف ليتفقده " احسنت صنعاً كما هوا متوقع من مساعدي !" سعد ذلك الرجل من مدحه " ولكن ما حال هيئتك هذه والتر ؟" ليبتسم ببلاهه " اه ..المعذره لقد بقيت الليل بطوله لكِ اجلب لك هذه المعلومات " بدا بالعبث بشعره " أنت لا تحظى بالنوم الكافي ، اظن يجب علي أن اقول كما هوا متوقع منك !" أشار بيده لكِ يخرج " باقي اليوم لك إجازه ، يوما طيباً او نوماً هنيئاً " شكره ليخرج .جلس في مقعده يتفقد الاوراق واحده تلو الاخرى امسك بورقه ونظر إلى بأعين متفاجأه " ما هذا ؟! " طرب طاولته واكمل " مالذي يعنونه بأنه لم يكن هناك تاجراً يعطي الناس قروضاً !!" ضغط على يده بقوه " تباً !!" امسك الهاتفه وبدأ بضعت ارقام ليبدأ هاتفه بالرن لكن لم يجب الشخص في المره الاولى ، اتصل مره اخرى فهوا لن يتوقف حتى يرد .
رد عليه صوته الناعس " ماذا الأن الم تخبرني بأن اخذ اجازه ؟!" تنهد ليردف بغضب مكبوت فهوا لا يود أن يفرغ غضبه به " انسى الامر الذي اخبرتك به اودك أن تأتي إلى مكتبي حالاً ،افهمت حالاً !!" انهى جملته بصراخ ليفزع الطرف الاخر " حالاً لقد فهمت سأتي اليك حالاً في خضون ربع ساعه " قالها بخوف والاخر اغلق الهاتف محاولاً الهدوء .
نهض من سريره بتأفف فهوا سعد جداً عندما قال له اجازه ليأمره بالرجوع حالاً ، عبث بشعره " تباً ! ما الأمر الأن ؟!" مسك هاتفه ليتفقد الساعه ليتذكر ماقاله " عشر دقائق واسيقظ " ليرجع لنومه ...
شعر بيد توقظه نومه ابعدها بقوه وقال بعدها " من الذي يقاطع نومي ؟!" ليأتيه الرد الصادم " اباك الذي يقاطعه !" لم يستوعب ما قيل له ، ابي مالذي اسمعه ؟! " افتح عينك على الاقل بدل أن تشك هكذا " فتح عينيه اخيراً ويرى عمه او هذا ما ظنه " عمي اتفعل هذه الحيله مجدداً لجعلي استيقظ ؟!" شعر بكلامه ينبعث منه الغضب " ليو لقد مرت خمسه سنوات الاتستطيع النوم مثل انسان طبيعي ؟، ولعلمك أنا والدك !" لتقول الاخرى بإشتياق " وانا امك " لتتسع عيناه بعد أن اتضحت الصوره لينهض سام من على السرير ليو ، ليقول ليو بتفاجؤو" كيف دخلتم ؟!" ظم سام ذراعيه " الا يقول مرحباً بكم او اشتقت اليكم ؟" تنهد واكمل " لدي نسخة منه فهذا كان منزلي انا و اليكس وو الدي" بدأت عينا سام تتفقد الغرفه " اين لوي ؟!!" بدأ القلق يسيطر عليه ، همس لنفسه " عمي اين أنت في الوقت الذي احتاجك به ؟؟!" اعاد سام سؤاله وإيملي بدأت تشعر بالقلق ، لينطق اخيراً " انهُ في العمل مع عمي " تنهد سام " هكذا إذا ؟! اخبرهم بقدومنا " اومأ ليوجه الان السؤال إلى اباه " مالذي اتى بكم إلى هنا ؟، اعني لما لم تخبرونا بقدومكم ؟؟!" شعرت إيملي بالإستياء من ليو لتجيبه بمرح " اردناها مفاجأ!" تفهم لها ودلهم على غرفة الجلوس ويرجع إلى غرفته واغلق الباب ليتصل على عمه " عمي ؟" ليرد عمه " ماذا الأن ليو ؟ أزعجوك الجيران ولم تستطيع النوم او نفذ الطعام اوماذا ؟؟! أنا مشغول حقاً هذه المره لذا وداعاً !" اغلق الخط دون أن يوضح الامر ليحاول المعاوده مره اخرى ولم يجبه هذه المره ايضاً ، لم يستطيع الصبر " حقاً لما لا تجيب هذه المره هذا ضروري جداً جداً جداً " .
أنت تقرأ
لما الهرب ؟!
Cerita Pendekبسببه وثقت به و خدعني وبسببه الان اضطر للإفتراق عن ابنائي ظننت انني بهذه الطريقة سوف اجعلهم يعيشوا افضل ولكنني مخطأ من كان يعلم بأنه يستهدف ابنائي ! لمدة 5 اعوام لم اعلم عن شي حتى زرتهم وعلمت ان احد ابنائي التوأم قد خطف !. . . من تأليفي لا احلل اخذه...