الكوثر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ... إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، أنّه قال : «لا تملّوا من قراءة : {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا } [الزلزلة : 1] فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يصبه اللّه عزّ وجلّ بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت ، فإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربّه ، فيقعد عند رأسه ، فيقول : يا ملك الموت أرفق بوليّ اللّه ، فإنّه كان كثيرا ما يذكرني ويكثر تلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك ، فيقول ملك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأطيع ، ولا أخرج روحه حتّى يأمرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مللك الموت عنده حتّى يأمره بقبض روحه ، وإذا كشف له الغطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثمّ يشيّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنّة» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن ، ومن كتبها على خبز الرّقاق وأطعمها صاحب السّرقة غصّ بها صاحب الجريرة وافتضح».
أنت تقرأ
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
Spiritualاللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ...