ولكن بعد بعض الوقت عادت الخادمة وهى تحمل ايثن وهوا يبكى لذلك نظر لها الاثنان وعندما كان جاك سيتحدث قاطعته الخادمة
الخادمة: اعتذر سيدى على المقاطعة ولكنه لا يتوقف عن البكاء ولكنه هادئ فى حضن السيدةابتسمت مارى بحنان ورفعت يديها بمعنى اعطينى إياه وهذا ما حدث حيث تقدمت الخادمة منها واعطتها إياه وفى تلك اللحظة عندما شعر ايثن بها صمت فورا وهذا زاد من ابتسامتها و هى تنظر اليه وهى غافلة عن تلك النظرات المبهمة التى تراقبها بصمت وهدوء
جاك: مارى ، اكملى طعامك واعطنى إياه سأحمله حتى تأكلى
مارى: لا داعى لقد شبعت ، قالتها بابتسامة لطيفة جدا خالية من الخبث والكراهية التى يراها فى معظم البشر وذلك جعل نبضه يتضطرب للحظة ولكنه عاد لطبيعته عندما استأذنت حتى تطعم ايثن وتحممه
ذهب جاك للمكتب وهو يفكر بها وبالمشاعر الغريبة التى يشعر بها لأول مرة في حياته وحتى زوجته الراحلة لم يشعر بتلك المشاعر معها فهى كانت ابنة عمه وهو لم يحبها ولكنه احترم زواجهما واحترمها ولم يهينها بأى طريقة كانت ولم يخونها بحجة أنه لا يحبها وذلك ما اثمر بإيثن ولكنه حزن حقا عند مقتلها وتوعد لقاتلها ثم شرد فى تلك الملاك التى توجد مع ابنه
عند مارى
بعد أن حممت ايثن و لم يخلو من ضحكاتهم كان ايثن متعب لذلك خلد للنوم وهى تجلس لتشاهده بحنان ولكنها سرعان ما تذكرت شئ مهم لتنتفض واقفة وتذهب سريعا لتبديل ثيابها و تذهب لتخبر جاك
مارى: جاك ، انا اريد اخبارك شئ مهم
جاك : تفضلى وقد انتبهت كل حواسه لها
مارى : أ ، كانت على وشك الكلام ولكن طرق الباب منعها وقد كانت الخادمة تخبرها أن الطفل يبكى لذلك استأذنت منه وأخبرته انها ستكلمه لاحقا وذهبت سريعا وبعد أن هدأ ايثن ،خرجت مارى بدون علم احد وذهبت لذلك المنزل ورأته مهجور وذلك افزعها بشدة ولكن لفتت نظرها تلك الورقة الموضوعة على المنضدة وعندما قرأتها بكت بحرقة ولم تستطع الوقوف على قدميها لذلك جلست على الأرض وظلت تبكى
بعد بعض الوقت توقفت عن البكاء ونهضت بتثاقل لترجع لمنزل جاك وعندما عادت وجدت أنه لم يلاحظ غيابها أحد لذلك صعدت للغرفة التى بها ايثن ونظرت له لفترة لتبكى من جديد وهى تتذكر محتوى الرسالة
F.B
عندما قرأت الرسالة
اقتلى ابن الشيطان وسنرجع اختك لكى سالمة ولكن أن علم الشيطان سنرجع اختك ايضا ولكن جثة هامدة
قرأتها لتبكى بحرقة
End F.B
وفى تلك الأثناء سمعت طرق على الباب مما جعلها تمسح دموعها بسرعة وعندما دخل جاك كان قد لاحظ بكائها لذلك اسرع إليها وحاوط وجهها الصغير بكفيه الكبيرين
جاك: هل كنتى تبكين؟ لماذا؟ هل يؤلمك شئ؟
انهال عليها بالأسئلة وذلك فاجئها فعلا ولكنها نفت يرأسهامارى: انا بخير جاك شكرا
قالتها بخجل ووجنتين محمرتين مما جعله يبتعد بسرعة بعد أن أدرك وضعهما الحالى وحمحم وقال : حسنا أن احتجتى لشئ نادينىبعد خروجه انفجرت هى بالبكاء و هى تتذكر لطفه معها ومراعاته لها وحرصه عليها وكل ذلك جعلها تدرك مشاعر الحب التى تكنها له ولكنها تريد اختها لذلك بكت وهى غافلة عن ذلك الشخص المتألم من بكائها
كان جاك يقف خلف الباب وقد صدقت شكوكه فهى تبكى بشدة ولكنه لا يعرف لما ولما هى مصرة على عدم معرفته ولكنه لم يتحمل بكاء محبوبته لذلك اقتحم الغرفة فجأة مما افزعها وجعلها تنظر له وهو اقترب منها بسرعة وامسك ذراعيها وبدأ يهزها و يصرخ
جاك بصراخ : لما تبكين واللعنة ماذا حدث ؟ هل ضايقك احد؟ اخبرينى وأقسم سأجلعه يندم ولكن لا تبكى . قال نهاية كلامه بضعف وحنان مما جعلها تبكى اكثر و قد آلمها الجرح لذلك لم تتحمل وسقطت على الأرض و تمسك رأسها بين يديها وتصرخ
مارى بصراخ : لا أستطيع فعلها و لا استطيع اخبارك سيقتلوها سيقتلوها ولن اتحمل اقسم أنى لن اتحمل . قالت ذلك وهى تبكى بهستيرية
لم يتحمل جاك بكائها لذلك جلس على الأرض أمامها وأخذها فى حضنه وهو يعانقها بقوة و كأنه يريد إدخالها بين ضلوعه و لكن تأوهها من الجرح جعله يتذكر لذلك خفف من عناقه وهو يمسح على شعرها
جاك : اهدئى ، اخبرينى وأقسم سأساعدك . قالها وهو يمسح على شعرها مما جعلها تهدء قليلا لتمد له الرسالة وهى لازالت فى حضنه فقد شعرت بالدفئ والأمان بين ذراعيه ولكنها لا تستطيع النظر له و لكنها شعرت بذراعه تشتد حولها مما أجبرها على النظر إليه وليتها لم تفعل فقد وجدت شكله حقا كالشياطين عيونه اسودت من الغضب وعروق عنقه و ذراعيه برزت اكثر و بعدها .........
ستوب 😂😂😂 انا رخمة معلش بس بجد تعبت من الكتابة ، فوت وكومنت عشان انزل البارت الجاى
