مارى : اين هى والدة ايثن؟
جاك: قتلت. قالها ببرود ممزوج ببعض الالم
مارى: ماذا؟ وعيناها متسعة من الصدمة
انا آسفة لم اقصد تذكيرك ، قالتها بحزن
جاك:لا عليكى، سأذهب الآن واذا ازعجك ايثن اخبرى إحدى الخادمات للاعتناء به وخرج سريعا دون سماع جوابها وكأنه يتهرب من اسألتها وذهب للمكتب وهوا شارد فى ذكرياتهعند مارى
بعد أن نام ايثن قامت بوضعه بجانبها وغطته جيدا وعاطفة الأمومة تكبر يوما بعد يوم تجاه ذاك الصغير الرائع ثم قبلته من خده المنتفخ وتبتسمت بحنان ولكن سرعان ما ماتت تلك الابتسامة بعد أن عادت لذاكرتها ما كان ضاع منها
Flash back
قبل سنتين
بعد خروجها من منزل والدتها لشراء بعض الاشياء وعادت وجدت باب المنزل مفتوح نسبيا لذلك شعرت ببعض الخوف والقلق على والدتها ولكنها تغلبت على خوفها وتحركت بسرعة وفتحت الباب بقوة و كم تتمنى انها لم تفعل ، لقد وجدت والدتها مقتولة و الدماء فى كل مكان و يوجد عدة رجال متخذين من اللون الاسود ستار لفعلتهم الشنيعة بدون معرفة أحد وعندما رأها الرجال اقترب واحد منهم بسرعة وقد حاولت الهرب لكنه كان أسرع منها و امسك بها وقام بوضع منديل على فمها وانفها ويوجد رائحة غريبة به ولكنها لم تجد الوقت لتحاول التحرر فقد اتخذت من الظلام ملجأ لها بعد هذا الوقت اللذى مر وكأنه دهر واغمى عليها
End flashback
وقد قاطع سيل الذكريات هذا طرق على الباب مما جعلها تنتفض وجعل ايثن يستيقظ ببكاء وقد سمحت للطارق بالدخول وكانت الخادمة تستدعيها لتناول الغداء مع سيدها وبعدها أذنت للخادمة بالرحيل وقامت بتهدئة ايثن ولكنه رفض النوم مرة أخرى لذلك أخذته معها و عندما رأها جاك تعجب من وجود ايثن بين ذراعيها و سألها
جاك: لما هوا معكى ؟ الم يكن نائما؟
فنظرت مارى لأيثن عندما قال جاك هذا ثم رفع رأسها لتقابل وجهه الوسيم وقالت
مارى : لقد استيقظ عندما طرقت الخادمة الباب ورفض النوم مرة أخرى
جاك : حسنا . ثم نادى على الخادمة بصوت مرتفع اجفلها وافزع الطفل فبكى ولكن مارى هدأته وعندما أتت الخادمة أمرها جاك بأخد ايثن لكى تتمكن مارى من الاكل لكى تتحسن فهى مازالت مصابة بجروح و فعلا أخذت الخادمة الطفل وذهبت ولكن بعد بعض الوقت ......ستوب 😂😂😂 آسفة جدا على التأخير بس فعلا مريت بظروف صعبة جدا