ماكس: اقصد؟ لأ اقصد شئ. قالها وعلى وجهه نظرات بريئة جدا ثم نهض وبدأ بإزالة الغبار عن ملابسه
جاك بنظرة جدية :ماذا هناك ماكس؟
ماكس بجدية : توجد صفقة أسلحة جديدة
جاك: حسنا. وبدأوا يتحدثوا في العمل بعد أن اخذ جاك ماكس للمكتب
عند ماري.....
كانت ماري تحاول الوقوف بعد تلك الصدمة التي اصابتها
وبالفعل بعد العديد من المحاولات استطاعت الوقوف وفي تلك اللحظة بدأ ايثن بالبكاء وحمدا ربها انها استطاعت النهوض لكي تحمله ثم توجهت له ووجدته يبكي من الجوع فحملته ثم توجهت لباب الغرفة حتى تنزل للمطبخ وحضر الحليب له ولكنها تذكرت تحذير جاك لها فحاولت ان تنادي على إحدى الخادمات ولكنها لم تجيب فقررت النزول وتحاول الا تجعل اي شخص يراها وبالفعل بدأت في النزول ولكن عند اقترابها من المكتب وجدت الباب يفتح ويخرج شخص تراه لأول مرة وخلفه يقف جاك وتوسعت أعين الثلاثة، ماكس لأنه رأي كتلة جمال تقف أمامه بقميص يصل لمنتصف فخذها ويظهر ساقاها الممشوقتان، جاك لأنه حذرها من الظهور أمام اي شخص هكذا ولكنها خالت أمره، اما ماري فتوسعت عينيها برعب من مظهر جاك وعينيه التي تنظر لها كأنه سيحرقها، قطع الجو المتوتر ماكسماكس: ما هذا الجمال؟ هل انتي ملاك سقط من الجنة؟
ولم يشعر ماكس المسكين سوا بلكمة ولم تكن سوا من جاك التي برزت عروقه وكأنها ستنفجر من الغضبجاك بغضب شديد : لا تنظر لها، هيا اذهب بسرعة
انهي جاك كلامه ليجد ماكس قد هرب من أمام صديقه بعد تحوله
التفت جاك إليها بنظرات نارية وامسكها من ذراعها بقوة حتى كاد ان يكسر في يده فتأوهت بخفة بعد أن جذبها له وارتطمت بصدره الصلب
جاك وهو يرص على أسنانه : ألم أحذرك؟
لم تستطع ماري قول شئ من الخوف فكرر سؤاله ولكن بصراخ جعل ايثن يبكي بعد أن هدأ
ماري وهيا تهز ايثن حتى يهدأ : اقسم اني لم اقصد ان اعصي كلامك، ايثن استيقظ وهوا جائع وناديت الخادمة ولكنها لم تجيب ولم اسمع اي صوت ففكرت انك بالمكتب والضيف ذهب ونزلت حتى أطعمه
قالتها بتلعثم وكانت خائفة، عندما رأي جاك خوفها وتألمها منه تركها بهدوء وما هيا الا ثواني حتى بكت ماري بشدة من الخوف والألم وهوا لم يتحمل دموعها فحضنها بشدة وكأنها ستتركه ان ابتعد عنها وظل يمسح على ظهرها بخفة حتى هدأت بين يديه فنظر لها
جاك: لا تبكي دموعك تعذبني انا لا انتي
ماري وهيا تزم شفتيها كالاطفال : ولكن ذراعي يؤلمني
جاك بعد أن ابتلع ريقه : لا تزمي شفتيكي فهيا تصيبني بالجنون
خجلت ماري بشدة واحمرت وجنتيها
جاك : لا تحمري سأفقد سيطرتي
ماري احمرت اكثر وجاك امسك ذراعها وقبله مكان علامات اصابعه صدمت ماري بشدة لدرجة انها تصنمت مكانها ولم تعد تتنفس
جاك: اعتذر يا ماري لك اقصد ان اؤذيكي، انا اقتل نفسي ولا افكر حتى بأذيتك
احمرت ماري وكانت ستبكي من الخجل واضاع لحظتهم ايثن وهوا يتلوي بين ذراعي ماري فازاحت ماري عينيها عن جاك والتفتت لإيثن وهي تتمتم بحنان
ماري : لا تبكي حبيبي الصغير ماما ستطعمك الآن، ولم تستوعب انها لقبت نفسها بوالدته الا عندما رأت ابتسامة جاك الدافئة وهوا ينظر لهما فخجلت ماري وارادت تغيير الموضوع حتى لا تحرج اكثر من ذلك
ماري : سأذهب لأعد الحليب له
جاك : سأتي معكي حتى أحمله حتى تنتهين من صنع الحليب. ولم تعترض ماري ووافقت وذهبت للمطبخ وقامت بإعطاء ايثن لجاك فحمله جاك جيدا ولكن ايثن ظل يبكي عندما لم يشعر بحضن ماري الدافئ فتوتر جاك ونظر لماري
جاك : لما يبكي هكذا؟ هل هوا مريض؟
ماري بهدوء : لا هوا يريدني ان أحمله انتظر لحظة سأعد الحليب واحمله
جاك اومئ بهدوء وهوا يهز ايثن ويراقب ماري وهيا تتحرك في المطبخ بخفة وبقميصه مظهرها لا يساعد البتة وافاق من تحديقه بها وهيا تتحمحم بخفة
ماري ووجنتيها محمرتان : اعطني ايثن لأطعمه لقد انتهيت. فأومأ بهدوء ومد يده لها واعطاها ايثن الذي ما ان شعر بحضن ماري حتى هدأ وبدأ يلتهم الحليب وناري تنظر له بحنان وكأنها والدته وجاك ينظر لهما بحب ومظهرهما كلوحة مثالية لفنان مشهور وتود ان تظل تنظر لهما فقط بدون ملل وعندما انتبه لنفسه وتذكر انها كانت على وشك اخباره عن ماضيها التفت إليها وتكلم معها
جاك : ماري انتي كنتي على وشك ان تخبريني ما الذي حدث.
فنظرت ماري له بحزن
ماري :...........
اني اسف اني اسف بالراحة بس متضربش في الوش عيد ميلادي قرب 😂😂😂 انا اسفة بجد اني بنزل متأخر بس مش بلاقي اي دعم حتى لو تلاحظوا انا بنزل لما بلاقي حد بيقولي روعة كملي بجد بيديني طاقة إيجابية اني اكتب وبردو فوت وكومنت فضلا وليس امرا