عندما قرأ الرسالة شعر بالغضب و اشتدت ذراعه حولها وهى تبكى وتتشبث بقميصه كأنها طفلة تطلب الامان من والدها و قد شعر هو بذلك ولبى ندائها وأخذ يمسح على شعرها ويهمس بكلمات مطمئنة و هو يحتضنها حتى هدأت قليلا ونظرت له بأمتنان
مارى: اشكرك جاك و إن أردت منى الرحيل سأرحل . قالتها ببعض الحزن فهى ستشتاق له وللطفل
جاك بحدة: انتى لن تذهبى الى اى مكان وستبقى معى هنا و أقسم سأنتقم ممن حاول قتل ابنى وخطف اختك و اعدك أنى سأرجعها ولكنى لم ادعك تذهبين بعيدا عنى ..اقصد بعيدا عن الطفل . قالها بأرتباك و هو يتفادى النظر إليها ولكنه ارجع بصره إليها بسرعة عندما ارتمت بين ذراعيه تبكى و هى تتمتم بكلمات الشكر و الامتنان و هو بادلها العناق بحب و سرعان ما ابتعدت مارى عنه
مارى بخجل : اعتذر لم اقصد . قالتها بحرج ووجنتين محمرتين
جاك بابتسامة : لأ عليكى ولكن حاولى تذكر اى شئ لأتمكن من مساعدتك . قال بجدية مما جعلها تنظر له بتوتر
مارى بتلعثم : بشأن ذلك ....لقد تذكرت ما حدث . قالتها واخفضت بصرها بحرج
جاك بغضب : لما لم تخبرينى ؟ هل حقا كنتى تودين قتل ابنى؟
مارى ببكاء : اقسم لم افكر فى ذلك ، ارجوك استمع الى ، عندما تعلم الحقيقة ستعلم لما لم اخبرك فقط دعنى اشرح لك
عندما رأى جاك دموعها وسمع كلامها هدأ قليلا
جاك: حسنا سأستمع و من الأفضل أن يكون السبب مقنعا
هدأت مارى قليلا و بدأت بمسح دموعها بطريقة طفولية و هى تذم شفتيها و هى غافلة عن تلك النظرات الراغبة الموجهه نحوها
جاك بنفسه: اللعنة لما هى جميلة هكذا و ايضا ترتدى قميصى مما جعل فخذيها ناصعا البياض واضحان وايضا حركاتها الطفولية تزيدنى رغبة بها . استيقظ من افكاره المنحرفة على صوتها وهى تناديه
مارى : جاك ، هيا نذهب للمكتب حتى لا يستيقظ ايثن
جاك : حسنا هيا بنا . وفعلا سارا حتى المكتب وهى متوترة ولا تعلم كيف ستخبره و لما تثق به من الأساس و لكنها تشعر بأمان غريب معه أمان لم تشعر به منذ مقتل والدتها لذلك قررت اتباع قلبها و الوثوق به
خرجت من أفكارها على صوته وهو يحثها على دخول المكتب ثم اغلق الباب وأشار لها بالجلوس على أريكة موجودة بأحد جوانب الغرفة ثم رفعت رأسها ونظرت فى عينيه بإصرار وقررت أخباره
مارى:........
خلاص ستوب 😂 😂😂😂
انتو اتعودتوا على كدة ولا ايه 😂😂
فوت و كومنت فضلا و ليس أمرا
