part 4

63 6 0
                                    

   عندما دخلت الى غرفه الطعام كانت تفكر أنه لطيف معها لكن بارد فى نفس الوقت لكن وجدته ينظر لها بطريقه غريبه ثم جلست بجانبه و تجاهلت تلك النظرات و جلست تأكل بهدوء و عندما انتهت و رفعت بصرها وجدت طبقه لم يمس و عندما رفعت نظرها وجدته ينظر لها ثم التقى الرمادى بالأزرق ليتوقف الزمن عند تلك اللحظه و كأن العالم لا يوجد به سواهما و يشعر كل منهما بقلبه سيخرج من بين ضلوعه لكثره النبض ليقطع تلك اللحظه التى تمنيا كلاهما أن تدوم الى الأبد طرق الخادمه على الباب و تدخل بعد أن أذن لها جاك بالدخول برفقه لفافه صغيره و تقترب من مقعد جاك ليمسك الطفل و يقبله برقه على جبينه و يبتسم له ابتسامه دافئه التى جعلت قلب مارى يتوقف لعده ثوانى من ابتسامته التى تجعل الكل يرقع عند اقدامه و قطع تأكلها صوت الطفل و هو يبكى 
لتقول مارى : هل يمكننى رؤيته ؟
لينظر لها جاك بإستغراب و يقول : هل تقصدين ايثن ؟ 
لترد عليه و تقول : اذا اسمه ايثن ؟ 
ليومئ لها جاك بهدوء و يعطيها الرضيع الباكى و بمجرد حملها له شعرت بمشاعر مختلطه لكن شعورها الطاغى هو السعاده لقد شعرت بأن الطفل أصبح مسئوليتها و أنه طفلها هى و كم شعرت بسعاده غامره عندما امسك الطفل اصبعها ثم ضحك لتشق الابتسامه وجهها كرده فعل ثم تبدأ بتقبيله تحت قهقهات الطفل الصغير  من مداعبتها مما أدى إلى قهقهتها معه حتى أصبحت قاعه الطعام لا يسمع بها غير صوت ضحكاتها ثم رفعت بصرها لتجد جاك ينظر لها بنظره دافئه و ابتسامه صغيره على محياه لتبادله الابتسامه ليعى ما كان يفعل فتعتلى ملامحه البرود مره اخرى ثم يقول و هو يستقيم :لدى بعض الأعمال لذلك سأخرج و ابقى فى المنزل ولا تخرجى من المنزل إلا برفقة الحراس ولكن بعد اخبارى ليمد يده بهاتف و يردف : هذا الهاتف يحتوى على رقم هاتفى أن احتجتى شئ فقط اتصلى بى أومأت هى و هى تداعب الطفل بين يديها ليخرج هو ثم يذهب 
فاستقامت هى و خرجت من قاعة الطعام لتسأل الخادمه على مكان غرفه الطفل لترشدها الخادمه لمكان الغرفه لتدخلها و تجد امرأه فى بدايه عقدها الخامس و يبدوا من ثيابها انها خادمه لتنظر لها الخادمه بإستغراب و تقول : مارى هل استيقظتى.  لتنظر لها مارى بصدمه وتقول : من انتى و كيف علمتى أسمى .
الخادمه : ما بك مارى هذه انا .
لتقول مارى : اعتذر سيدتى و لكنى قمت بحادث و فقدت الذاكره لذلك من تكونين ؟ 
الخادمه و هى تبتسم  بخبث و تقول : لا لقد تقابلنا فى الشارع و قد ساعدتينى على حمل الحقائب .
تبتسم مارى بتوتر و قد اخافتها تلك الابتسامه لتضع الطفل فى سريره و تخرج لأنها تعبت لترتاح بغرفتها و لكنها تذكرت شئ و عادت لغرفه الطفل لترى .........

فى الشركة

جاك:هل أحضرت ما طلبته؟

الحارس بتوتر: أجل سيدى . ثم وضع ملف أمامه واومئ وخرج ليفتح جاك الملف و يبدأ فى القراءة

                                        الاسم:مارى
العمر : ٢٠ عام
تدرس فى كلية إدارة الأعمال
كانت تعيش مع والدتها واختها ولكن والدتها توفيت نتيجة مرض بالقلب واختها اختفت بظروف غامضة

ليغلق جاك الملف وهو حائر ويتسأل : لما اختفت اختها ولما كانت ملقية بالطريق
ثم يستقيم ويعود للقصر ليرى.......

وستوب 
نزلت بارت بسرعة واتفاعلوا عشان يكون فى بارت تانى قريب وشكلى هستخدم الطريقة الصعبة و هى ٥٠ كومنت + ٥٠ فوت = بارت 
واستنونى ، سلام

الحب المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن