زواج حب..اجبار أم مصلحة || متوقفة حاليا

☆البارت1☆

▪"ارجوك تراجع " همست بنبرة مرتجفة وهي على وشك البكاء ..
اما هو فما زال يتقدم نحوها وهو يتمتع برؤية ارتجافها بينما قال لها بنبرة يملؤها الخبث : " لماذا انتي خائفة يا عزيزتي الجميلة؟"

▪ لعنت نفسها بداخلها فهي كانت تعلم بما سيحدث وقد كانت مستعدة لكن ...هذا سيصبح زوجها بعد الآن.

بدات بالتراجع للخلف حتى ارتطم ظهرها بالجدار اما هو فكان يتقدم لها ببرود وابتسامة خبيثة تزين ثغره حتى وصل إليها

▪ " لا تقترب مني " صرخت بهلع وهي تراه قد امسك بذراعها

اجابها بسخرية : "لماذا الخوف يا زوجتي انا فقط سأعانقك ..؟"

▪" لا ارجوك "  تمتمت من بين شهقاتها ودموعها التي بدات بالنزول معلنة عن استسلامها

اقترب ببطء مهملا دموعها وشهقاتها ثم اطفأ الضوء خلفها وقال لها بنبرة مستفزة : " تَانْزُوجِي  الليلة هي ليلة زفافنا لذلك ساطفئ الأنوار لكي لا ابدو بشعا بنظرك وتكرهينني "

اجابته بنبرة مرتجفة : " ارجوك لا تطفئ الأنوار انا حقا لا أكرهك ..."

قهقه بدون فكاهة ثم امسكها بقوة من يدها وقال لها بخبثه المعتاد : " بما انكي لا تكرهينني فدعينا نذهب إلى غرفة النوم لكي نستمتع بليلتنا "

صرخت بقوة وهي تتوسله لكي يتركها : " كَاكْيُوجِي انا أتوسل إليك ، لا تتصرف بهذه الطريقة ، ارجوك "

نظر لها بسخرية ثم همس بجانب اذنيها : "انا اعدك ...ساكون لطيفا وارعاك جيدا واعتني بك "

انتفضت من مكانها بخوف عندما شعرت بأنفاسه الساخنة قريبة منها ثم اجابته وهي مستمرة في بكائها : " لكن أنا حقا خائفة من أسلوبك المخيف ..ارجوك توقف ! "

دفعته عنها بقوة وفرت راكضة نحو الباب لتفتحه وتخرج بسرعة هاربة منه ..

اما هو فبقي ينظر لها بجمود وبعد ان رحلت بدأ بنزع قناعه الذي كان على شكل وجه محروق وجلد محروق ( هو كان واضع لها قناع فكان يشبه الرجل المشوه بالحروق لكي تخاف منه وبعد ان رحلت بدأ بنزع هذا القناع ..مالقيت الا هي الصورة لي توضحلكم اكثر 👎 )