بعد مدة خرجت من الحمام وانا الف المنشفة على جسمي ذهبت إلى خزانتي وبحثت عن احد ملابسي لكي ارتديها وقع إختياري على أحد مناماتي الطفولية
اارتديتها بسرعة ونزلت إلى الأسفل دخلت إلى غرفة الطعام وقد اتسعت عيناي من جمالها كانت ذات أصل تراثي جميع لون اثاثها باللون البني تتوسطها طاولة طعام كبيرة بجانبها مدفأة زادت المكان جمالا وثريات متلألأة ..يا إلهي ! إنها رائعة
تنبهت لنفسي بأنني طيلة دخولي وأنا أنظر للغرفة وفمي مفتوح ..لا تلومني فأنا لم اتعود على هذا الجمال ...رأيت العمة آن التي كانت تعد المائدة لشخص وسيم جالس على رأس الطاولة ...بادرت بالحديث قائلة لها بابتسامة : " صباح الخير ايتها العمة ، هل يمكنني تقديم المساعدة ؟ "
نظرت إلي ثم ابتسمت لي ابتسامة حنونة واجابتني قائلة بمزاح : " لا داعي لذلك ، فنحن لا نتجرأ على إرهاق زوجة السيد كاكيوجي " بعدها ذهبت لتحضر المزيد من الأطباق وتركتني مع هذا الرجل كنت أتساءل في نفسي : " هل هذا الرجل يكون الأخ الأصغر لكاكيوجي
اعتقد ان اسمه فينغ ، لقد سمعت أنه ترك عائلته منذ زمن طويل لكي يهتم بالشؤون المالية للشركة " قاطع تأملاتي صوته البارد والساخر حين قال لي : " الا تخجلين من التحديق على اخ زوجك منذ الصباح الباكر ... هل اعجبتك ؟ "تلون وجهي بكل أنواع الخضر والفواكه من شدة الإحراج ، يا إلهي ! هل حقا كنت أتأمله منذ الصباح الباكر ؟ يا ايتها الأرض انشقي وابلعيني ، حسنا هذا الرجل يبدو كالطاووس الذي يتباهى بجماله ، ياله من متعجرف ، مغرور .. أنا اوافق انه وسيم لكن ...
قاطع افكاري مرة أخرى صوت العمة آن وهي تقدم لي الفطور بابتسامتها المعتادة : "حضرة الآنسة تفضلي فطورك. "
اخذته منها وكنت اريد الذهاب بعيدا عن هذا الشخص اللئيم حينما سمعتها تقول لي مرة أخرى : " آنستي لماذا لا تجلسين على المائدة وتتناولين فطورك بهدوء ؟ "
نظرت إلى ذلك المتعجرف مجددا بغيض ثم اجبتها : " انا لا اتناول طعامي مع شخص فظ .. " رحلت بسرعة لكن قبل ان اخرج سمعت صوته البارد وهو يقول للعمة : " ايتها العمة آن ، هل الفطور جاهز ؟ ارغب بأن آخذه لأخي شخصيا "
أنت تقرأ
زواج حب..اجبار أم مصلحة || متوقفة حاليا
Short Story▪"ارجوك تراجع " همست بنبرة مرتجفة وهي على وشك البكاء .. اما هو فما زال يتقدم نحوها وهو يتمتع برؤية ارتجافها بينما قال لها بنبرة يملؤها الخبث : لماذا انتي خائفة يا عزيزتي الجميلة ؟ ▪ لعنت نفسها بداخلها فهي كانت تعلم بما سيحدث وقد كانت مستعدة لكن ...ه...