و أخيرا

632 66 12
                                    

POV hurim

- هل .. هل هو حقا رقمه
( انا بالفعل بدأت فى الصراخ والقفز بسعادة عندما وجدته )

فى اليوم التالى ذهبت للمشفى دخلت الى مكتبى الخاص جلست على مقعدى متمعنة التفكير بماذا على الفعل امسكت هاتفى دونت الرقم الذى وجدته و ضغط على زر الاتصال وانا حقا اتمنى انه لم يغير رقمه او حتى ان لا يرد
انتظرت لمدة قصيرة من الوقت ولكن فى نهاية الامر والحمدلله لقد اتانى الرد

جاكسون : مرحبا
- مرحبا
جاكسون : مرحبا
- مرحبا
جاكسون : مرحبا
- رصيدي سينفذ يا سيد جاكسون على الترحيب
جاكسون : انتِ المتصلة ، من انتِ
- انا هيوريم الاتتذكرنى ؟!
جاكسون : اه عذرا ، هل كنت اعرفك؟!!!
- انا هيوريم صديقتك من الثانوية
كنت دائما ما تدفع لى ثمن شطائر الدجاج
جاكسون : اه بالتأكيد تذكرتك يا من كنتى تفلسينى دائما
،، انا فقط اكتفيت بالضحك لتذكرى لطافته وكيفية تذمره لدفعه ثمن الطعام هو حقا كان واعتقد انه مازال لطيفا ،،
- فى الحقيقة كنت اريد منك خدمة
جاكسون بإستغراب ! : يا ترى ما تلك الخدمة ؟!
- كنت اريد ان ابحث عن اشخاص فقط اريد ان اعلم ما إذا غادروا البلاد او لم يفعلوا هل يمكنك مساعدتى ؟؟
جاكسون : اه لا بأس بذلك
اعلمينى بأسمائهم
- السيد زانغ شين و السيدة زانغ سو إن
الام كورية لكن الاب صينى
جاكسون : اجل فهمت فقط اعطينى وقتى
- بالتأكيد لا بأس بذلك
جاكسون : حسنا لكن اين سنتقابل لأعطائك كل تلك المعلومات ؟
- اممم حسنا لنتقابل بمقهى
( Just Smile ) هل تعرفه
جاكسون : اجل أراكى هناك إلى اللقاء
.................
،، اتمنى حقا ان اجد والديه بالرغم من أتيانهم به الى هنا إلا انهم بالتاكيد يشعرون بالذنب لكن ان شعروا بذلك حقا لما لم يأتوا باحثين عنه حتى الآن ....
لا بأس
..................
فى اليوم التالى
،، ذهبت الى المشفى ثم دخلت لغرفة ييشينغ مباشرةً ،،
- مرحبا ييشينغ انا آسفة انى لم آتى منذ وقت طويل انا آسفة انا حقا آسفة
،، كررت اعتذارى للكثير من المرات لتركه مدة طويلة ،،
،، جلست امامه وهو كالعادة ينظر لى بإبتسامته الملائكية بالرغم من صمته لسنوات لكن اظن ان عيناه لم تصمت قط اظن ان ألمه .. كلماته ... وحتى دموعه استقرت بين شبكيته .. ابتسامته تلك لا اظن ان شخص آخر يمكن ان يملكها حتى لكن انا ظللت أطمئنه بنظراتى الهادئة ان كل شئ على ما يرام ،،

- كيف حالك ؟ هل كنت بخير ؟ الازلت ل....
ييشينغ : جميلة
،، اظن ان توسع حدقتاى بتلك اللحظة كافية لتظهر مفاجئتى لنطقه ولو بكلمة واحد لكن لحظة ماذا قال الآن.......
(جميلة )

يتبع ........

سجين ملائكى \AN Angel Prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن