الخارج

575 64 14
                                    

POV hurim

،، كنت أنتظره فى الخارج منذ مدة هل لازال يرتب أمتعته اه ييشينغ لم أعلم أنك بطيئ سأذهب لرؤيته ، ذهبت لغرفته مباشرة وفتحت الباب ،،
- ييشينغ هل تبقى الكثير
،، قلت ذلك لأشغل شروده ليوجه بصره لى قائلا ،،
ييشينغ : اه لا لقد أنتهيت لكن هل سأخرج حقا
- ييشينغ هيا ... جيد اننى تذكرت
ييشينغ : ماذا
- ستقيم فى منزلى لمدة
ييشينغ بأستغراب : لكن لما لا أعود لمنزلى
- أسفة حقا لكن أبويك لقد باعوا المنزل وذهبوا
،، تغيرت ملامحى لأخرى حزينة كما فعل هو لسماع هذا ،،
ييشينغ : اه لا بأس لكن كيف سأكون عائلا عليك
- لا بأس هذا فقط مقدما بعد فترة ستتكيف على وضع الحياة وتذهب هنا وهناك وتعمل ثم ستشترى منزل أكبر من هذا حتى
ييشينغ بأبتسامة : أتظنين ؟؟!
- بالتأكيد
،، بالفعل ييشينغ قد تجهز بإطلالة جديدة على وربما حتى عليه جينز اسود وقميص باللون الأزرق مع حذاء اسود وبالطبع خصلاته منسدلة على جبهته كالعادة بشكل خرافى او اظن اننى من اراه كذلك ... ذهبنا إلى وفى طريقنا لذلك كان ييشينغ يحدق فى نافذة السيارة بشدة ينظر إلى عالمه الجديد إلى خارجه الغير مألوف بالنسبة له

POV yixnig
جديد كل ما أراه جديد ، لم تره عينى من قبل .. بالنسبة لى عندما كنت صغير لا أظن حتى اننى كنت أأخذ للتنزه او لمدينة الالعاب اوحتى لحديقة المنزل الخلفية كل ما كنت أفعله او بالأصح كان يسمح لى بفعله هو الجلوس فى غرفتى واللعب ببعض مكعبات الاطفال او البازل وانا حقا شاكر لهما لهذا ذهابى للمدرسة كان اكثر الأشياء امتاعا بالنسبة لى عكس كل الاطفال الذين يتزمرون لكن كون رؤيتى لأصدقائى واللعب معهم فى وقت الاستراحة هذا ما كان يجعلنى استيقظ بنشاط كل صباح والآن انا بسبب والداى لا أعلم حتى ما أنا فيه الآن لا أعلم كيف اعمل واحيا كل ما قالته لى طبيبة هيوريم بالنسبة لى كان لا شئ، لم أفهم كيف اعمل او كيف احيا لكن انا بالفعل قضيت حياتى بالمشفى كنت حيا او ..... ربما لم أكن افعل
اذا يا ترى كيف سيكون خارجى الخاص

،، بعد وصولنا ضغط على جرس الباب ليفتح لنا ذلك المعتوه النعس جونج داى  ،،
تشين بعيون شبه مفتوحة وصوت نعس : ماذا هل اتيتى حسنا سأعود للنوم
ييشينغ بأسغراب وتساؤل : امم من هذا
،، انا بالفعل كنت احاول اهمال ما فعله ذلك المعتوه منذ ثانية واحدة ،،
- اه آسفة هذا شقيقى اعلم انه أبله كثير
تشين من غرفته بصوت عال : لقد سمعتك للعلم فقط انتى الكبيرة لذلك لقد ورثته منكى يا ملكة البلهاء
،، انا بالفعل كنت سأبدأ فى قصيدة رائعة من الشتائم لأجل المعتوه تشين لكن ابتسامة ييشينغ التى اتسعت كثيرا بالفعل قد ألهتنى عن ذلك التشين ،،
ييشينغ بإبتسامة : اه هل هو دائما هكذا ؟!
،، وانا حاولت تصليح ما ظنه ييشينغ بتشين الابله ،،
- لا هذا فقط لأننا ازعجناه اثناء نومه
ييشينغ : لكن يجب يحترمك جيدا لانك اخته الكبرى
- اه اعلم لكن هذا فقط استثنائى فى بعض الاحيان
،، انهيت جملتى لينزل تشين ليتسآئل عن ذلك الضيف الذى لم يعره اهتمام بسبب نومه ،،
تشين بتساؤل : من هذا ؟؟!
- هذا السيد زانغ ييشينغ و سيمكث معنا لفترة إلى يتكيف مع الوضع ربما وانا اعلم انه يستطيع فعل ذلك ، أليس كذلك ييشينغ ؟؟
ييشينغ بتردد : اتمنى ذلك حقا انا اعتذر حقا لكونى سأكون شخص مزعج هكذا انا حقا آسف
- لا بأس سيد ييشينغ انت ابدا لست مزعج بتاتا ايضا سنكون اصدقاء رائعين جميعنا أليس كذلك
تشين : لكن اين منز......
،، انا حتى لم اتركه يكمل جملته لأضع يدى على فمه واسحبه الى المطبخ ،،
تشين : ماذا .... ماذا هناك ؟
- لا تسأله سأخبرك فيما بعد
تشين بإبتسامة خبيثة :حسنا ..
لكن تعلمى ان صبرى ينفذ سريعا حسنا
- حسنا ايها الابله ..اه وايضا توقف عن اطلاق الشتائم وبقية الاشياء مثل تلك امامه
تشين بحاجب مرفوع : لماذا ؟
- هذا الفتى مكث فى المشفى لمدة ثمان عشر عام و دخلها وهو لم يكمل الخمس اعوام لذلك على الاقل فى الآونة الاولى لا بأس بمعاملة خاصة هو مازال يتعرف على عالمه الخاص وبالتأكيد لا أريد أنا ينتج هذا بشكل خاطئ
تشين بدهشة: اوووه هذا غريب ..لكن سأساعدك حسنا
- اشكرك ايها اللطيف
(الهاتف يرن )
- انتظر سأرد
(المكالمة )
جاكسون : مرحبا
- مرحبا جاكسون كيف حالك
جاكسون : بخير وانتى
- بخير لم ارك منذ مدة
جاكسون : اذا سآتى لك الآن حسنا
- حسنا بإنتظارك
جاكسون : الى اللقاء
- إلى اللقاء
(انتهاء المكالمة)
(الهاتف يرن مرة اخرى)
- مرحبا سيد مين سوك
مين سوك : مرحبا
- هل هناك شئ طارق
مين سوك : لقد نسيتى ان تملئى استمارة خروج ييشينغ
- اه حسنا سآتى حالا
مين سوك : إلى اللقاء
- إلى اللقاء
- جونج داى سأذهب اعتنى جيدا بييشينغ
،، وقبل خروجى اوقفنى ييشينغ ،،
ييشينغ : لكن اين ستذهبين
- للمشفى لا تقلق لن اتأخر وايضا صديقى جاكسون آتى اظن انكم ستكونوا اصدقاء جيدين
ييشينغ بتوتر : حسنا
،، انا بالفعل قد عدت فى الليل بما ان السيد مين سوك كان يريد اعطائى حالة جديد لكن لم اوافق واخذت اجازة مفتوحة بعد اقناعه ، فتحت الباب لأرى ييشينغ ملقى على الاريكة بطريقة مبعثرة وتشين وجاكسون فى محاولة افاقته، لاركض نحوهم بهرولة وقلق  ،،
- ماذا حدث ما به
تشين بخوف وقلق: اقسم اننا لم نفعل
شئ
جاكسون : اجل نقسم لم يكن سوى كأس واحد من السوجو (كحول )

يتبع........


سجين ملائكى \AN Angel Prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن