POV hurim
،، فى صباح اليوم التالى استيقظت ونهضت من فراشى ومن ثم اغتسلت وبدلت ثيابى لأخرى لأنزل و أجد جونج داى و ييشينغ يتناولان الفطور ،،
- صباح الخير يا شباب
ييشينغ و جونج داى بإبتسامة : صباح الخير
ييشينغ : سأتأخر على العمل ... إلى اللقاء
- إلى اللقاء
جونج داى : وسيم أليس كذلك
- اجل ...م... ماذا
جونج داى : هيوريم توقفى عن النظر اليه بتلك الطريقة سيكشف امرك
- هل اظهر هذا ؟
جونج داى : اجل وفى الحقيقة لا اعلم كيف لم يكشف امرك حتى الآن اما أنا الذكى هنا او هو الأحمق
- توقف ايها الابله .. سأذهب إلى العمل
جونج داى ملامح بلهاء : حسنا وانا سأخرج واستمتع بعطلتى
،، ذهبت للعمل ... وبعد ذلك خرجت لأحتسى كوب قهوة فى مقهى ما ... ،
النادل : ما هو طلبك آنستى
- اذا سمحت ك .... ييشينغ
ييشينغ بتفاجؤ : هيوريم
- هل تعمل هنا
ييشينغ : أجل ... اذن ما هو طلبك
- كوب من القهوة السوداء
ييشينغ : حسنا .. دقائق فقط
،، نادت عليه احدى النادلات لذا أستأذن وذهب لها وانا عيناى ستخترقها الآن خاصتا بعد وقوفه ليتحدث معها ،،
، فى الليل ،
- بالمناسبة
ييشينغ : ماذا
- امممم لم تحدثنى من قبل عن صديقتك فى المقهى
ييشينغ : اجل لقد تعرفت عليها منذ ان عملت هى حقا لطيفة جدا وتساعدنى دائما وايضا جميلة
،، هل حقا يتكلم عن تلك البلهاء التى رأيتها اليوم ... تلك الحمقاء ،،
ييشينغ : اذا سأذهب للنوم تصبحين على خير
وانا اردفت بابتسامة قائلة : احلام سعيدة
،، قلقة اشعر بالقلق حيال تلك الفتاة
ييشينغ لا يتحدث بتلك الطريقة عن فتاة ماعداى ... ما هذا اشعر وكأننى سأبكى .. لما يتحدث عن فتاة غيرى بتلك الطريقة ... ما هذا الشعور ،،
،، فى اليوم التالى ، انتظرت وقت الاستراحة بفارغ الصبر ... لاذهب مباشرة إلى ذلك المقهى ،،
النادلة بابتسامة : ما هو طلبك آنستى
،، بمجرد رؤيتى لتلك الفتاة مرة اخرى لتأخذ طلبى شعرت ببركان داخلى
تتطاير منه الكثير من الفقاعات ،،
- كوب من القهوة السوداء
النادلة : انتظرى من فضلك
،، بينما انا اخترقها بعيناى لمحت ييشينغ واظن ان هذا ما جعل نظراتى تتحول الى لطيفة فى لحظتها ... هل يعقل .. لا لا لا ... لا اريد لهذا ان يحدث ،،
،، انتظرته خارج المقهى بعدما انهيت عملى بالمشفى لأراه خارجا معها ويتحدثان، مع بعض الابتسامات وعند رؤيتهما اختبئت عن انظارهما لا اعلم حتى لما فعلت هذا .. لكن اظن ان كل ما كان يملئ عقلى من افكار و اسئلة ذهب مع الرياح بمجرد رؤيتى ليدها تمسك بيده ...... لا اعلم ما هذا الشعور الذى اجتاحنى فجأة ... رغبة هستيرية فى البكاء .. هو حتى لم يمانع .. ماهذا .. ماذا يمكن ان يكون ... حقد ؟ ... غيرة؟ ... فضول؟ ... ام .. هل هو حب؟
اشعر وكاننى غارقة وسط كل تلك المشاعر المبعثرة .... واللعنة ماذا يحدث لى .... انا حتى لم اشعر بدموعى التى انهالت بالسقوط على وجنتاى عدا الآن
والتى قمت بمسحها بخشونة رافضة سقوطها ..... ظللت اسير الى ان وصلت للمنزل ..ثم دخلت لاستقبل اسئلة ييشينغ فور رؤيته لى
ييشينغ : لماذا تأخرت ؟ .. هل كنت؟ بخير ... مابك ؟
- لاشى .. عمل اليوم كان صعب بعض الشئ ... ليس الا
ييشينغ :متأكدة .. لا اشعر انك بخير ابتسمت بسخرية لأجاوبه : انا بخير
ييشينغ : ارى انك تتجاهلينى الآن
- ولما سأفعل ؟؟
ييشينغ : لا اعلم .. هل فعلت شيئا خاطئا ؟؟!
- للأسف لم تفعل شيئا خاطئا ... على الاقل ان كنت فعلت كنت ستجدنى اصرخ بك الآن .. لكن للأسف لم تفعل
،، كنت سأكمل طريقى لغرفتى لولا ايقافه لى ثانية ،،
ييشينغ بنبرة يعلو عليها الحزن : هيوريم .... ماذا فعلت
- لا شئ
،، فى اليوم التالى استيقظت ثم قمت بروتينى اليومى ثم نزلت لاسفل لكن لم اجد عدا جونج داى يحتسى العصير .. فى الحقيقة تعجبت لانه من المفترض ان يكون ييشينغ مستيقظ لعمله الآن
.. لذلك دخلت لغرفته لأيقظة
- يا ييشينغ ... ييشينغ لديك عمل
هاى .. انت لديك عمل .... استيقظ
،، بينما احاول ايقاظه لمحت شيئا لامعا فى الخزانة نهضت لاقترب من الخزانة ثم وجدت انها حقيبة نسائية ... ماذا .. حقا ..هل يمكن ان تكون هدية ...لـ... لـ
.. لتلك الفتاة
يتبع ........
أنت تقرأ
سجين ملائكى \AN Angel Prisoner
Misterio / Suspensoهل يمكن لطفل ذو خمس سنوات ان يمكث فى المشفى لمدة ثمانى عشر عام؟! وماذا ان كان هذا الطفل زانغ ييشينغ الفتى الصامت .
