POV yixing
بينما كنت متصلب بمكانى انتظر نهايتى
شعرت بأحدهم يسحبنى بقوة ليقع كلانا على جانب الطريق نظرت لأرى طبيبة هيوريم تلتقط انفاسها بصعوبة لكن لاحظت ذلك الجرح النازف فى جانب جبهتها ... استقامت بسرعة وقلق تتفحصنى لتتأكد من كونى بخير
هيوريم بزعر: هل انت بخير .. هل تأذيت .. هل اصابك مكروه
،، كل ما شعرت به الآن شعور لم اشعر به
قط ولم اتخيل انه سيأتينى يوما فقط شعرت بتبلد مشاعرى لكن ....
توقف .. كل هذا توقف عند شعورى بذلك العناق المفاجئ الذى لم احصل عليه من قبل ... الذى لم اشعر بدفئه من قبل ... هذا ما شعرته .... بكائها المختنق فى سترتى ... وخوفها على .... وكلماتها الغير مفهومة ... مشاعر مختلطة احتلتنى الآن بسبب هذا العناق فقط ... السيارات تعبر من جانبنا والمارة ينظرون الينا بتعجب
لكن مع كل هذا شعرت بتوقف كل شئ فى تلك اللحظة
(فى المنزل)
هيوريم بصراخ : ييشينغ هل جننت .. بماذا كنت تفكر هاا
- انا اسف لاقلاقك بتلك الطريقة .. لكن جرحك ليس بخير
هيوريم بسخرية : بربك ييشينغ كنت ستموت وتحدثنى فى جرح سخيف
- طبيبة هيوريم توقفى واذهبى لتعالجى جرحك
هيوريم بغضب : ييشينغ انا بخير ... هل كنت تعى حقا لما تفعله ... لا أظن .. هل تعلم ما الذى سيحل بى اذا اصابك مكر....
- ماذا
هيوريم.. بتلعثم وتوتر : اقصد انه ..يمكن ان يقاضونى ان حدث لك شئ لقد جعلتك تخرج من المشفى على مسؤليتى
- هذا فقط
هيوريم بتوتر : اجل هذا فقط
- لقد فهمت
،، ها انا وجدت الكلمة المناسبة الآن الاحباط ... الاحباط الذى يجعلك مثل مزهرية ورود بدون ماء .. اعتقد اننى ظننت الامر بشكل خاطئ ،،
(فى اليوم التالى استيقظت هيوريم لكنها لم تجد ييشينغ فى المنزل وهذا ما جعلها فى قلق وخوف عارم وهى حتى لم تعرف اين يمكن ان تبحث عنه )
،، فى صباح اليوم التالى استيقظت وانا متخذ قرارى بالاكتفاء من كونى عالة على هيوريم و تحمل بعض المسؤلية لذلك ذهبت صباحا لابحث عن عمل ... بعد الكثير من الوقت لم اجد عمل لكن لم اتوقف واكملت طريقى ، ثم فى نهاية اليوم عدت للمنزل عن طريق gbs الذى فى الهاتف اعطيت العنوان للسائق وهو بدوره اوصلنى
ضغط على الجرس وهى فتحت
- مرحبا آسف على التأخير
هيوريم بتفاجئ من تصرفى : " آسف " ييشينغ اين كنت
- كنت ابحث عن عمل لكن للأسف لم اجد اى عمل شاغر
هيوريم : ولماذا خرجت بدون ان تخبرنى
- اسف لأننى لم اخبرك واسف لأقلاقك
هيوريم بتعجب : ييشينغ مابال تصرفاتك اليوم
،، لم اعلم يوما ما معنى اللامبالاة الا فى هذه اللحظة إلا وانا اقوم بتلك التصرفات مع طبيبة هيوريم ،،
- لا شئ اسف ان كنت ازعجتك
هيوريم : تزعجنى ييشينغ لا ت...
،، هى لم تكمل جملتها لاتركها واصعد لغرفتى هل تصدقون انا ولأول مرة اتجاهل احدهم وهى ليست بأحد تلك هى هيوريم تلك الفتاة التى لطالما شعرت انها منقذتى من دوامتى الخاصة التى لطالما شعرت انه يمكننى البوح بأى شئ امامها مهما كانت سريته فقط انها تلك التى عند عناقها لى شعرت فقط ولاول مرة فى حياتى بهذه الخفقات السريعة بداخلى والتى ايضا لم اعلم سببها انها كجنية آتية من العالم الآخر لأجلى فقط، لكن هى فقط اهتمت لذاتها وعملها وحتى لا يمكننى بتاتا ان ادعى تلك بأنانية سأكون حينها اننى الانانى ،،
،، فى اليوم التالى ذهبت مجددا لايجاد عمل و ظللت ابحث عن عمل لمدة اسبوع كامل وتصرفاتى الباردة التى اكرهها مع هيوريم مستمرة إلى ان وجدت عمل كنادل فى مقهى ما .. استمر عملى كما استمريت فى تلك التصرفات وجعل طبيبة هيوريم تفقد صوابها لحوالى شهر متواصل ، لكن كل هذا لم يمنعنى من تفكيرى بشراء هدية لهيوريم بمجرد حصولى على راتبى الاول ... كل هذا تلاشى مع تفكيرى بقوة بماذا يمكن اهديها
،،ذهبت اسير فى شوارع سيول واضوائها الرائعة اتعرف عليها من جديد كطفل صغير يرى الاضواء المبهجة التى تجعله يبتسم تلقائيا
كنت اسير باحثا عن شيئ مميز ملائم لهيوريم دخلت إلى متجر للحقائب لأجد واحدة وكانت حقا جميلة انا حتى لم اتردد فى شرائها
( بعد عودتى للمنزل )
هيوريم : كيف كان يومك
- جيد
هيوريم هل ستظل تتجاهلنى للكثير من الوقت ييشينغ
- لم اتاجاهلك وان فعلت عن غير قصد فأنا اسف
(اكملت فى تجاهلى وبرودة كلماتى تلك ثم ذهبت الى غرفتى ..فى الحقيقة ليست لدى الجرأة الكافية لاعطائها تلك الحقيبة لذلك لقد حفظتها فى خزانتى
.... فى اليوم التالى وبعد عودتى من العمل استقبلتنى هيوريم كالعادة بإبتسامتها الجميلة لتسألنى كالعادة )
هيوريم : كيف كان يومك
،، وانا كعادتى السخيفة اجبتها بـ ،،
- جيد
،، كنت سأصعد لغرفتى لكن سؤالها اوقفنى ،،
هيوريم : ييشينغ توقف
- ماذا ... عن ماذا
هيوريم : لم افهم ما فعلته لتتجاهلنى بتلك الطريقة
- ييشينغ اسف على تجاهلك لكن انتى لم تفعلى شئ
هيوريم بغضب : اذا ماذا لماذا تتصرف على هذا النحو
ييشينغ : ماذا يجدر بى القول الآن
هيوريم : لا اعلم فقط قل اى شئ
- طبيبة هيوريم هل يمكننى سؤالك
هيوريم : ماذا
- لما وافقت على تولية امر علاجى
هيوريم : ما هذا السؤال
-فقط اريد اجابتك
هيوريم : حسنا فى بادئ الأمر كان تحدى لذاتى خاصتا بعد علمى بأنك لا تتحدث والكثير فشلوا فى علاجك لكن فيما بعد اهتممت لك اهتممت لييشينغ وليس لمريضى لم ارك يوما مريض من الاساس
حاولت فى الكثير من المرات ان اثبت ذلك للجميع وفى الاخير ... لقد فعلت
تلقيت الكثير من المحاضرات من السيد كيم مين سوك لقولى فقط انك لست مريض لقد اخبرنى اننى درست الكثير وعالجت الكثير من الحالات ولكن فى النهاية كل هذا ذهب سدى امام السيد زانغ ييشينغ لقد ذهب سدى امامك ييشينغ .. هل تفهم
،، يا له من شعور مريح كيف انك شخص مميز فى قلب احدهم اخبارها لى بأنها تهتم لى .. انها مؤمنة بى .. انها تدعمنى ... انها تحملت من اجلى ... ظننت اننى يجب ان اكون وحيدا لكن لا يجب على ذلك ... فقط يجب ان اثق انها ستكون هنا دائما ... ياله مش شعور رائع
ان تكون بالنسبه لشخص ما تلك القطعة التى تضيف لحياته ،،
يتبع ........
أنت تقرأ
سجين ملائكى \AN Angel Prisoner
Mistério / Suspenseهل يمكن لطفل ذو خمس سنوات ان يمكث فى المشفى لمدة ثمانى عشر عام؟! وماذا ان كان هذا الطفل زانغ ييشينغ الفتى الصامت .
