اول عناق

393 47 13
                                    

POV hurim

فتحت عيناى لأرى نفسى على الاريكة الخاصة بمكتبى .. نهضت بعد تذكرى ما حدث مع هانيول ثم اتجهت الى غرفة هانيول ، وجدته نائما مع وجه شاحب وجسد مرهق .. خرجت من غرفته ثم اتجهت الى المرأب ركبت سيارتى .. عدت لمنزلى دخلت للمنزل لاستقبل ملامح جونج داى و ييشينغ القلقة بكثير من الأسئلة ،،
جونج داى بقلق  : اين كنت منذ البارحة
،، كنت سأجاوب لكن اصمتنى برفع صوته ليقاطعنى ،،

جونج داى بصراخ : هل تعلمين كم قلقنا عليكى ... هل تعلمين عن كم السناريوهات التى حلت بمخيلتى .. هل انت مختلة هيوريم ... اين كنت
،، فى الحقيقة جونج داى عادتا لا يتصرف بتلك الطريقة ولولا اننى اعلم انه يبدو بهذا الشكل عندما يخاف او يقلق لكانت ردة فعلى مختلفة ، وفى وسط صراخ جونج داى لمحت ملامح ييشينغ المحدقة بى بقلق وخوف عارم ،،
- هل انتهيت جونج داى
جونج داى : هل انا المخطئ الآن
- لا لست المخطئ .. حسنا ، كل مافى الامر اننى ارهقت بسبب ضغط العمل مما ادى الى انخفاض ضغط الدم وهذا ما افقدنى الوعى .. ارتحت
،، بعيدا عن قلق جونج داى الذى ازداد اكثر بمجرد اخباره لكنى بالتأكيد لن اخبره ان هذا حدث بسبب مريض فأنا لا اريد بالطبع ان اعود لتلك المحاضرات الخاصة بالسيد جونج داى عن كيف ان هذا العمل خطير ولن يعود على إلا بالٱذاء فى الحقيقة اكتفيت .. لكن نظرات ييشينغ التى مازالت تخترقنى بقلق وخوف ..،،
جونج داى بقلق : فقدتى وعيكِ ؟؟؟!! هل انت بخير .. فلتصعدى الى غرفتك وخذى قسطا من الراحة .. وانا سأعد لك عصير الخوخ المفضل لك هيا
،، وانا ابتسمت لظرافة ولطافة الدجاجة المزعجة خاصتى ، صعدت الى غرفتى وجلست على فراشى ووضعت حقيبتى فى الجانب ثم سمعت الباب يطرق ، اذنت للآتى بالدخول .. دخل ييشينغ لاستقبل تلك الملامح بوضوح اكبر ،،
- ماذا هناك ييشينغ
،، لم يرد على فى بادئ الامر تعجبت  بعدها تذكرت كيف كان لا يتحدث الى احد لكن على الاقل كان دائما مبتسما ابتسامته تلك كنت اعتبرها اجابة لكل اسئلتى .. لكن ما بال تلك الملامح القلقة انا اخرتهم بالفعل اننى بخير ،،
- ييشينغ لا تقلق انا بخير
،، نهضت ووقفت امامه لاخبره بذلك التففت لاضع حقيبتى فى مكانها لكن ..... هو فاجأنى بذلك حقا ... هل .. هل هذا ما يسمونه بالعناق الخلفى ... ما هذا الشعور ... اشعر بنبضاتى المبعثرة تماما ... ،،
ييشينغ : كنت خائف ... كنت خائف للغاية ... شعرت اننى سأفقدكِ ... للحظة شعرت انك ستذهبى ... كما يفعل الجميع ... فلتبقى هنا ... كونى بجانبى للنهاية هيوريم ... ارجوكِ ... لن اكون بخير ان لم تكونى هنا .. لا تتركينى
،، عناقه ذاك جعلنى متجمدة فى مكانى لبعض الوقت .. وبعد سماع تلك الكلمات اشعر اننى غارقة بدوامة افكارى وكأن المجرة تلتف بى ... كلماته تلك جعلتنى اشعر بضوضاء فى عقلى الهادئ و الكثير من الصخب فى قلبى وسط بعثرة نبضاتى ،،
- ييشينغ سأكون هنا دائما .. ثق بى
،، اكملت جملتى لالتف وابادله ذلك العناق الدافئ ،،

يتبع ..........

سجين ملائكى \AN Angel Prisonerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن