يزن : مرضتش اضغط عليها بس هى حكتلى قبل كده ان الجواز تم برغبتها
فريال : الجواز ده حكاية لوحده ، حكاية لا تقل اهميه عن اللى هى حكتهولك
يزن : ينفع حضرتك تحكيهالى
فريال : احنا يوم حادثة ملك دى وليد جه خبط علينا وهو شكله مش طبيعي وقالنا ان ملك مغمى عليا ، طبعاً طلعنا نجرى عليها ، تقريباً ملك كانت ميته لما روحنا المستشفى عرفنا انها حصلها حاجات كتير نتيجه لـ اغتصاب ولما سألنا وليد كان بيأكد انه بره وجه لقاها كده وميعرفش مين عمل كده وولاء اكدت انها كانت مع ملك وقعدت معاها شوية ونزلت تشترى حاجة
يزن : طيب مسألتوش ملك ليه ؟
فريال : ملك خدت وقت لحد ما فاقت وخدت وقت اطول لحد ما قدرنا نتكلم معاها
يزن : تمام وبعدين
فريال : الدكتور كتب التقرير الطبى بتاعه وقال اللى حصل ملك وهو جرح فى الدماغ وجزع فى الرجل اليمين وتهتك فى المهبل ادى الى نزيف حاد وفقد عذريتها وجروح وكدمات فى انحاء جسمها نتيجه لـ اغتصاب ، كتب التقرير ومضى عليه على اساس ان ملك لما تفوق تقولنا مين اللى عمل كده ونبلغ
يزن : مشكتوش انه وليد خالص !!
فريال : انت لو مكانا مش هتشك ، وليد بيحب ملك فـ استحاله يأذيها وبعدين دى بنت عمه يعني شرفه وسمعته
يزن : تمام
فريال : لما فاقت ملك اتصدمنا طبعاً من كلامها
يزن : ليه حصل ايه ؟
FLASH BACK
(. ملك دخلت العناية المركزة بعد العمليات وهنا اتسمح بالزيارة لـ ابوها وامها ، ملك كانت يدوب قادرة تفتح ومكنتش بتقدر تقول كلمتين على بعض ، قربت منها فريال والدموع بتفر منها ومحمود ماسك نفسه بالعافيه ، محمود باس دماغها وفريال كذلك ملك ماتكلمتش .)
ملك بصوت طالع بالعافيه : وا وا ولـ يـ د
فريال : بتقولى ايه يا حبيبتى مش فاهمه
ملك : ولـ يـ د ، عـ عـايزة ولـ يـ د
محمود وفريال باستغراب : عايزة وليد !!
فريال : ليه !!
ملك بتعب شديد : عايزة وليد
محمود : حاضر
(. خرج محمود ونادى على وليد ، وليد كان مرعوب ، محمود قاله ان ملك مقالتش حاجة غير انها عايزة وليد ، دخل وليد وقرب من ملك وهو مُحرج ومكسوف وعرقان من كل حته ، ملك على قد ما كانت هلكانه على قد ما حاولت تبص لـ وليد بـ تحدى ورغم تعبها جسدياً ونفسياً الا انها قدرت تقوله اللى هى عيزاه .)
وليد : ايوة يا ملك
ملك : هقتلك
(. فريال ومحمود سمعوا اللى قالته ملك وهنا فهموا ان وليد هو اللى عمل كده ، بعد الكلمه دى ضغط ملك انخفض والدكتور طلب منهم يخرجوا بره ، لما خرجوا بره بدأوا يتكلموا مع وليد .)
محمود : انت اللى عملت كده !!
مُعز : عمل ايه !!
فريال بدموع : هو اللى اغتصب ملك
سميرة بخضة : نعم !! لا طبعاً ابنى استحاله يعمل كده ، ما تتكلم يا وليد
وليد : لا انا معملتش كده
محمود بعصبيه : امال بتهددك بالقتل ليه ؟
(. هجم مُعز على وليد ومسكه من رقبته وحاول يخنقه ولكن محمود فض الخناقة بينهم وقال لـ وليد "حق بنتى هيرجع وبينا وبينك شرع ربنا والقانون" ، وهنا اضطرت سميرة تاخد ابنها وتمشى .)
__**__
فريال لـ يزن >> بعدها بقى اتأكدنا ان وليد هو اللى عمل كده فى ملك
يزن : وبلغتوا عنه ولا جوزتهاله
فريال : العيلة دى لها طقوس مختلفه ، يعني مكنش ينفع اننا ناخد قرار الابلاغ عن وليد او قرار الجواز من نفسنا كده
يزن : ازاى يعني ؟
فريال : يعني لازم رجالة العيلة الكبار يقعدوا ويتفقوا ويقرروا سوا وده احتراماً لـ اسم العيلة وسمعتها
- يزن مش مستوعب كلام فريال فـ معرفش يرد
فريال : وعرفنا ان وليد هو اللى عمل كده فى ملك وبدأ عماد السلحدار عم ملك الكبير يلم العيله ويسمع من الطرفين اللى هو احنا واهل وليد ، وليد فضل الاول مُصر انه مش هو وبعد شوية قال ان هو اللى عمل كده لكن بموافقة ملك وان بينهم علاقة متطورة وبيعملوا كده على على طول
يزن : وبالنسبة لـ اللى حصلها ده بمزاجها يعني ولا ايه
فريال : ماحنا قولنا كده ، لكن وليد بكل بجاحه قال انها هى اللى طلبت كده
يزن : نعم !! طلبت ايه ان شاء الله
فريال : طلبت ان الموضوع يتم بالشكل ده كـ نوع من انواع كسر الروتين لـ العلاقة ، فاهمنى ؟
- يزن عقد حواجبه وحس انه نفسه يقوم يرجع من قرف اللى بيسمعه وهز دماغه دلالة على انه فاهم
فريال : الشهود على كلامه كانوا ولاء وهيام ، ولاء دى اخته وقالت ان ملك كل فترة بتروح هناك والبيت فاضى بحجة انها رايحه لـ ولاء وولاء تنزل وهما يقعدوا براحتهم ودى مش اول مرة يعملوا كده ، اما هيام شهدت بأنها شافت ملك ووليد فى اوضاع مُخله اكتر من مرة وانها عارفه من زمان ان بينهم علاقة كامله
يزن : انا مش مستوعب !! فى ناس كده
فريال : للاسف فى وللاسف الكل صدق والكل قال اننا بنتبلى على وليد
يزن : ازاى مش تقرير الدكتور مكتوب فيه اليوم اللى فقدت فيه عذريتها ؟
فريال : ما هما جابوا شهود اننا متفقين مع الدكتور يعمل التقرير ده
يزن : وعشان كده قررتوا تجوزوهم
فريال : لا لا خالص ، باباها قال انا مش هنول وليد اللى هو عاوزه وهو جوازه من ملك وقرر يعادى العيلة كلها ويقف ضد المجتمع وتقاليده ويرفع قضيه و فعلاً رفع القضية بسرعه عشان كانت ملك لسه فى المستشفى والنيابه بنفسها تعمل تقرير طبى عشان ميشككوش فى التقرير بتاع الدكتور بتاع ملك
يزن : ورفعتوها ؟
فريال : اه رفعنا القضية ووليد اتحبس والاجراءات كانت ماشيه زى الفل ونفسية ملك اتحسنت شوية بس مش كتير
يزن : تمام وبعدين
فريال : حصل بقى اللى مكناش متوقعينه
يزن : ايه اللى حصل
FLASH BACK
(. ملك خرجت من المستشفى وبقت كويسه شوية ، خاصة ان وليد محبوس على زمه القضية ، بس رغم كده حابسة نفسها فى الاوضة ومبتتكلمش مع حد ومبتاكلش كويس وطبعاً مبتتحركش لوحدها نظراً لـ العملية اللى عملتها نتيجه التهتك ، نادت على مامتها عشان تدخلها الحمام ، راحت فريال وسندت فريال لكن ملك اغمى عليها ، شالتها فريال بمساعدة مُعز واتصلوا بـ الدكتور اللى كان متابع مع ملك بعد الاغتصاب جه البيت وكشف على ملك وبعدها اتصل بـ معمل يبعتله حد على بيت ملك ياخد عينه ، جه واحد من المعمل وخد عينه دم وفى خلال نص ساعة اتصل بـ الدكتور اللى كان لسه فى بيت محمود السلحدار نظراً لـ تعاطفه الشديد مع ملك .)
الدكتور : نتيحه التحليل ظهرت
فريال : خير يا دكتور
الدكتور : ملك حامل
- فريال ومحمود ومُعز فقدوا القدرة على الكلام
الدكتور : ملك لازم تعرف وانا هنا لانها تقريباً هيحصلها مضاعفات لما تعرف
محمود : هنقولها حاجة زى كده ازاى ؟
الدكتور : لازم تعرف (لـ مُعز) ياريت تنزل تجيب الحقنة دى من اقرب صيدليه عشان ادهيالها
مُعز بياخد الروشته : حاضر
(. نزل مُعز الصيدلية وجه ومحمود وفريال والدكتور بيحاولوا يعرفوا ازاى هيقولوا لـ ملك ، بعد ما جه مُعز دخلوا كلهم عند ملك اوضتها .)
فريال : مش عايزة حاجة يا حبيبتى
ملك : نتيجه التحليل ظهرت
الدكتور : ملك بدون مُقدمات ، انتِ حامل
ملك : ايه !! حامل !! حامل من مين !! من وليد
الدكتور : للاسف
ملك : انا مش عايزة الحمل ده !! (بصويت) مش عيزاه (وبدأت تخبط على بطنها) مش عايزة حاجة تربطنى بالقذر اللى اسمه وليد
(. فضلت ملك تصوت وتصرخ وتخبط فى بطنها ، كتفها مُعز ومحمود عشان الدكتور يعرف يديها الحقنه المهدأة .)
__**__
يزن : وعشان كده جوزتوهم
فريال : لا احنا حاولنا لحد اخر لحظة ان ملك متتجوزش وليد
يزن : حاولتوا عملتوا ايه ؟
فريال : روحنا الازهر وحكينا لـهم قصة ملك وانها حامل فى طفل نتيجه لـ اغتصاب وعايزين ننزله
يزن : وقالوا ايه
فريال : فى الاول رفضوا يدونا فتوى باجهاض الجنين بحجة انه روح مالوش علاقة باللى حصل وبحجة كمان ان ابوه معروف وعنده استعداد يعترف بـ النسب فالاجهاض هنا مالوش لازمه ، بعد ما حكينا اكتر ان الام نفسيتها متدمرة وان وجود الطفل ده هيعيق استمرار حياتها وانها حاولت تموت نفسها اكتر من مرة قالوا انها ممكن تنزل الجنين مالم تتدب فيه الروح بس قالوا انهم غير مسئولين عن اجهاض الجنين ده
يزن : وبعدين
فريال : قررنا اننا ننزله ، لانه لسه مدبتش فيه الروح واننا لو منزلنهوش ملك هتقتله سواء دلوقتى او بعدين خاصة انها من ساعة ما عرفت انتحرت مرتين ، مرة انتحرت فعلاً ولحقناها ومرة تانيه منعناها ترمى نفسها من البلكونه
يزن : تمام
فريال : روحنا لـ نفس الدكتور اللى متابع مع ملك وقولناله اننا عايزين ننزل الجنين ، ولكن منفعش لان الدكتور قالنا ان حالة ملك الصحيه متسمحش بـ عملية الاجهاض وانها لو عملتها ممكن بعد الشر تموت والدكتور عمل تحاليل واشاعات وبرضه منفعش للاسف واضطرت ملك تكمل الحمل وبعدها حاول محمود جوزى عشان نسب الجنين ، فكرنا نكمل القضية وننسب البيبي لـ محمود بس مكنش ينفع دينيناً
يزن : واتجوزت ملك وليد
فريال : مش بالظبط ، كان الاتفاق ان وليد هيكتب كتابه على ملك وبعد كده يطلقها بعد ما يمضى على اوراق ووصلات انه مالوش علاقة بـ ملك او ابنها طول ماهما عايشين وان الاوراق دى ملك هتستلمها بعد عمراً طويل لـ باباها وكل ده مُقابل اننا نتنازل عن القضية ويخرج من السجن
يزن : تمام
فريال : بعد ما كتبنا الكتاب وليد غدر وقال انه مش عايز يخرج من السجن وانه مش هيطلق ملك وطبعاً مكنش ينفع نرفع قضيه خلع او طلاق عشان احنا عايزينه يمضى على اوراق ، العيلة كلها قاطعتنا وشايفين اننا اتبلينا على وليد وولاء وهيام شهدوا ضد ملك فى المحكمه والقضيه كانت هتتحول من اغتصاب لـ زنا ، يعني كانوا هيحطوا ملك فى السجن وده كان سبب اننا منتازلش عن القضيه لولا الحمل
يزن : واتنازلتوا ؟
فريال : فضل وليد رافض تماماً الطلاق لمدة شهر وشوية فى التوقيت ده ملك انتحرت اكتر من مرة وخدت ادوية بتعمل اجهاض بس مليكة كانت متبته فى الحياة ، كل محاولات الانتحار والاجهاض فشلت ، حاولت تسافر امريكا من ورانا تهرب يعني بس باباها وقف لها وحصل بينهم مشاكل وخناقات محدش فيهم نساها لحد النهاردة ، بعدها المحكمه اثبتت ان القضية اغتصاب بشهادة الدكتور والتقرير الطبى اثبت ان فض غشاء البكارة كان حديث مش بقاله كتير زى ما وليد قال ، وليله جلسة النطق بالحكم طلق وليد ملك بـ ضغط من كل اللى حوليه عشان يخرج من السجن ، ويومها محاولات مُستميته مع ملك عشان تروح المحكمه وتقول انها متنازله عن القضيه وبعدها انتحرت ملك لـ اخر مرة بس المرة دى اتحجزت فى المستشفى اسبوعين
يزن : انا توقعت كل ده بعد الحكاية اللى ملك حكيتها بس هى قالتلى انها اتجوزته بمزاجها
فريال : ملك معملتش اى حاجة بمزاجها ، اللى حصل مع وليد غصب عنها ، الحمل والخلفة غصب عنها ، الجواز والطلاق والقضيه والتنازل عنها برضه غصب عنها ، انا بنتى كانت عايشه بالقوة الجبرية وعشان كده قاطعتنى انا وباباه فترة طويله بس هى حفاظاً على كرامتها كانت بتقول انها اتجوزت بـ مزاجها وكذلك عشان متحكيش لحد انها حصلها اغتصاب ، ملك مكنتش عايزة تتجوز وليد ولا تخلف منه ولا حتى ترفع القضيه
يزن : امال كانت عايزة ايه ؟
فريال : كانت عايزة تقتله
يزن بتنهيده : والله عندها حق ، ربنا يكون فى عونها
فريال : يارب
يزن : انا عايز ملك تحب الحياة وحالتها النفسيه تتحسن والاهم من ده كله تحب مليكة
فريال : وده كله هيحصل ازاى ؟
يزن (بيقوم) : انا هحاول ووقت ماحتاج مساعدة حضرتك هكلمك اكيد
فريال : انا مش عارفة اشكرك ازاى
يزن : مفيش شكر على واجب
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت ابراهيم وهدان ....
(. ابراهيم جاى من بره ، باين على ملامحه الضيق والخنقه ، دخل ورزع الباب ونادى بـ صوت عالى يا "انجى" يا "عبلة" ، جت انجى من اوضتها بتجرى وجت عبلة من المطبخ .)
عبلة : خير يا ابراهيم فى ايه ؟
انجى : فى ايه يا بابا
ابراهيم : البنت الصغيره اخت مُعز
انجى : مالها ؟
ابراهيم : انتِ متأكده انها اخته ؟
عبلة : يعني ايه ؟
انجى : ايوة متأكده امال هتكون مين يعنى !!
ابراهيم : انا اللى بسألك
انجى : يا بابا هو قالى انها اخته ، وهما لما جم يزرونا وجابوها معاهم قالوا انها ابنتهم واخت مُعز
ابراهيم : دى بنت اخته ملك
عبلة : نعم !!
انجى : ازاى يعني !! ملك مش متجوزه
ابراهيم : ماهى مش متجوزة ، دى مُغتصبه
عبلة وانجى بخضه : مُغتصبه !!
ابراهيم : ايوة ، ومن ابن عمها وخلفت منه البنت الصغيره دى
عبلة : انت عرفت الكلام ده ازاى ؟
ابراهيم : روحت عنوانهم القديم وسألت هناك والحته كلها عارفه القصة دى ورفعوا قضيه على ابن عمها اللى اغتصبها ورجعوا تنازلوا عنها عشان خاطر طلعت حامل
عبلة : لا اله الا الله ، استرها معانا يارب
ابراهيم : يعني فضيحه ، فضيحه ناس كتير عرفاها
انجى : ايه الفضيحة فى كده !!
ابراهيم : نعم !! انتِ مش شايفه اى فضيحه فى الموضوع !! عايزة تتجوزى واحد اخته مُغتصبه !!
انجى : وهو ذنبه ايه !! وبعدين المُغتصبه دى ذنبها ايه ؟ دى حاجة هى ملهاش ذنب فيها
ابراهيم : ماشى ملهاش ذنب بس فهمى بقي المجتمع اللى عايشين فيه الكلام ده
انجى : ما طظ فى المجتمع
عبلة : ايه يا انجى ، باباكى بيتكلم صح
انجى بعصبيه : ما اى حاجة بيقولها بابا بالنسبة لك صح
ابراهيم : احترمى نفسك واتكلمى بـ ادب ، الجوازه دى استحاله تتم طول ما كل الناس عارفه ان ملك مُغتصبه وبنتها جاية من الاغتصاب ده
انجى : انا مش هسيب مُعز عشان حاجة هو واخته مالهمش دخل فيها
ابراهيم : اذا كان هما بنفسهم بينكروا بنتهم ومبيقولوش انها بنت ملك ، اذا كانوا هما نفسهم خايفين من الفضيحه ومستعرين من بنتهم وبنتها ، مستعرين من لحمهم وبينكروه ، عيزانى انا معملش حساب للفضيحه !! عيزانى انا اللى مفيش حاجة تربطنى بيهم غير دبلة في ايدك اتغاضى عن حاجة زى كده
انجى : بس انا بحب مُعز
ابراهيم : والله دى مشكلتك ، انا مش غاوى فضايح ، مش على اخر الزمن الدكتور ابراهيم وهدان الناس تقول مجوز بنته لـ عيلة رجلتها بيغتصبوا بناتها
(. دخل ابراهيم اوضته ودخلت عبلة وراه ووقفت انجى مذهوله من المفاجأة وزعلانه ان مُعز خبى عليها ومحتاره لان باباها عنده حق من فى وجهة نظره ، دخلت انجى اوضتها واتصلت بـ مُعز على النت .)
انجى : مُعز ، انت فى الشغل ولا فين ؟
مُعز : فى البيت فى ايه ؟
انجى : انت ليه مقولتليش ان مليكة بنت ملك اختك مش اختك ؟
مُعز مصدوم : ايه !!
انجى : متلفش وتدور عليا ومتكدبش عليا تانى انا عرفت كل حاجة ، وعرفت ملك خلفتها ازاى
مُعز : عرفتى منين ؟
انجى : بابا راح سأل فى المكان اللى كنتوا ساكنين فيه زمان وعرف القصة كلها
مُعز : انا مقولتش لاننا بنقول للكل ان مليكة اختنا
انجى : ليه !! بتستعروا من الحقيقة !!
مُعز : بنستعر !! لا حضرتك مبنستعرش ، احنا بنقول كده لان ملك بسبب الظروف اللى مرت بيها مبتحبش مليكة ومفيش ام بتكره بنتها ومكنش ينفع نقول انها بنتها
انجى : يا سلام !! بس كده
مُعز : لا مش بس كده يا انجى ، بس مبنقولش لاننا عارفين ان المجتمع مليان عقليات عقيمه هتبص لـ ملك انها عامله عمله وان بنتها دى آفه من آفات المجتمع
انجى : بابا عايزنا نفسخ الخطوبة
مُعز بضحكه سخرية : وقد ثبتت النظرية
انجى : نظريه ايه ؟
مُعز : ان المجتمع مليان عقليات عقيمه
انجى : قصدك على بابايا !! انت ازاى .........
مُعز يقاطعها : انجى ، مش عايزين ندخل فى نقاش عقيم سوا ، انا اختى مفيش اشرف منها وليا الشرف والفخر انها اختى وبنتها دى بنتى وبعاملها انها بنتى وهفضل اعاملها كده لانها من غير اب ، وبعد عمراً طويل لـ ابويا وامى لو ملك كانت لسه رافضه بنتها ومش عيزاها انا هـ اخدها وهربيها مع ولادى لو ربنا كرمنى ، ملك اختى وهتفضل اختى برغم كل اللى حصلها وبرغم نظرة المجتمع ليها ومليكه هتفضل بنت اختى وبنتى
انجى : وانا اعمل ايه مع بابا ؟
مُعز : والله لو انتِ مقتنعه ان ملك ضحيه وانها انسانه طبيعيه فى المجتمع يبقي هتقدرى تقنعى والدك مش مقتنعه بـ ده يبقي موضوعنا ده مالوش فايده لانى برضه مش هتجوز واحدة بتبص لـ اختى وبنتها على انهم فضيحة
انجى : بسهوله كده يا مُعز هتتخلى عنى
مُعز : الكرة فى ملعبك يا انجى ، انتِ اللى هتتخلى او هتكملى
انجى : بس انتوا نفسكوا ناكرين خوفاً من الفضيحه عايزنى انا مخفش
مُعز : ناكرين خوفاً من الفضيحة !! متخافيش !! لا يا انجى خافى ومن حقك ، اصل فعلاً ازاى تتجوزى فى عيله والدهم بيغتصبوا بناتهم ، دى حتى لو كانت جت من حد غريب كان بقى ارحم لا حقك تخافى
انجى : انت بتتريق
مُعز بعصبيه : انجى انا مش فايق للكلام ده واللى عندى قولته ومش هعيد وازيد فيه ، عايزة تنهى الموضوع مش هقولك لا عايزة تكملى معايا برضه مش هقولك لا بس هقولك تكملى معايا وانتِ نظرتك لـ ملك وبنتها انهم بشر مش فضيحه ، وان مليكة دى بنتى وممكن تعيش معانا فى يوم من الايام
انجى : انت سهل تسبنى اوى كده ؟
مُعز : مفيش حد فى الدنيا دى اغلى من اختى وبنتها وسمعتهم
انجى : ولا حتى انا
- يسكت مُعز
انجى بزعيق : ولا حتى انا يا مُعز ؟
مُعز بتنهيدة : ولا حتى انتِ يا انجى
انجى : متشكره اوى
مُعز : فكرى وابقي قوليلي وصلتى لـ ايه ، سلام
(. وقفل مُعز وهو زعلان من انجى وزعلان عليها وزعلان على الحب اللى المجتمع بـ عاهاته وتقاليده هتموته ، زعلان على نفسه وعلى اخته بس اللى مصبره ان اخته تستاهل انه يضحى عشانها ، اما انجى كانت مصدومه من كلام مُعز لانها كانت فاكرة انها اغلى حد عنده ، مصدومه لدرجة انها بقت حاسه انها مش عايزة مُعز .)
مُعز لنفسه >> ربنا ينتقم منك يا وليد الكلب ، دمرت حياتنا كلنا
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
بعد كام يوم فى بيت عادل السلحدار ....
(. عادل بعد ما سأل عن دياب واصله وفصله واتكلم مع سميرة ووليد ووائل ووافقوا على الخطوبة ، واتكلم مع ولاء وقالت انها موافقه ، اتصلوا بـ دياب عشان يجي يزورهم فى البيت ، دياب كان بقاله فترة طويله مُقيم عند جدته نظراً لـ رغبه امه فى الجواز ، كلم امه فى الموبايل وعرفها انه هيقرأ فاتحته النهاردة واتخانقت امه معاه عشان معملهاش اعتبار وهداها دياب بأنه لسه مش متأكد وكده كده هتروح تزورهم قبل الخطوبة ، النهاردة دياب راح بيت ولاء ، كان فى استقباله عادل ووليد ووائل .)
دياب : انا والله يشرفنى اناسبكم على وجه العموم واناسب وائل مخصوص
عادل : بصراحة وائل بيعزك جداً وبيحترمك
دياب : وانا والله بعزه جداً ، ده اخويا واكتر كمان خاصة انى ماليش اخوات
وائل : ربنا يخليك يا معلم انت عارف غلاوتك
عادل : نتكلم فى المهم
دياب : انا تحت امركوا فى اى حاجة
وليد : يعني ؟
دياب : يعني الشقة موجوده ومتشطبه تشطيب سوبر لوكس ، شقة تمليك على فكرة ، موافق على اى مبلغ هتطلبوه فى الشبكه او المهر او المؤخر
عادل : اممم مش هنختلف على الحاجات دى
وليد : بس لازم نتفق يا بابا ، اللى اوله شرط اخره نور
وائل : انت عندك حق يا وليد بس دياب قال انه موافق على اى حاجة يعني شارى بكل ما عنده
دياب : انا بس ليا طلب عندكوا
عادل : خير طلب ايه
دياب : الخطوبة الاسبوع ده والجواز اخر الشهر
- وليد ووائل بيبصوا لبعض باستغراب
عادل : وليه الاستعجال ده ؟
دياب : وليه التأخير ، طالما احنا متفقين على كل حاجة
عادل : اممم طيب خلينى اراجع ولاء ومامتها
دياب : طيب نقرأ الفاتحه النهاردة
عادل : من غير اهلك ؟
وائل : دياب يا بابا مالوش حد غير والدته وهتجى معاه مرة تانيه ان شاء الله
عادل : طيب ما نأجل الفاتحه لحد ما تجى
دياب : دى قراءة فاتحه يعني وهى عارفة وموافقه
عادل لـ اولاده : ايه رأيكوا يا شباب
وائل : على خيرة الله
(. نادوا ولاء وسميرة من جوه وقرأوا الفاتحه وولاء كان نفسها تقوم تحضن دياب لولا وجود اهلها حواليهم ، بعد قراءه الفاتحه سابوا ولاء ودياب يقعدوا سوا شوية على اساس انهم لسه هيعرفوا بعض .)
دياب : مبسوطه ؟
ولاء : انا نفسى اقوم احضنك من فرحتى بيك وباللى انت عملته
دياب : تحضنيني ايه يا مجنونه انتِ هتودينا فى داهيه
ولاء : اصلك متعرفش انا فرحانه قد ايه ، فرحانه من كل ناحيه ، انى اتخطبتلك وانك مغدرتش بيا وطلعت بتحبنى بجد
دياب : انا بموت فيكي مش بحبك وبس
ولاء : انا كنت خايفة تسبنى بعد اللى حصل
دياب : هُش متتكلميش فى الموضوع ده خالص ، مشافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا
ولاء : خايف عليا !!
دياب : لو مش خايف عليكي وبحبك اكتر من نفسى مكنتش زعلت وائل وروحت اتقدمت لـ باباكى
ولاء : انا بعشقك ، انت احسن حاجة حصلتلى ، انت مش متصور قد ايه مبسوطه انك طلعت قد وعدك انا كنت مراهنه نفسي عليك
دياب : لا انا راجل اوى واعجبك
ولاء : عاجبنى اوى وبحبك اوى
دياب : وانا بموت فيكي
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت محمود السلحدار ...
(. مُعز اتصل على ملك وحكى لها اللى حصل مع انجى بس بدون التفاصيل اللى ممكن تجرحها .)
ملك : يعني ايه يا مُعز ، هتسيب انجى بسهوله كده ؟
مُعز : انا رميت الكرة فى ملعبها وقولتلها تعرفنى القرار اللى هتوصله
ملك : وبعدين
مُعز : لسه مكلمتنيش لحد النهاردة
ملك : طيب كلمها انت
مُعز : مش هقدر ، افرض عايزة تفركش ، كرامتى هتوجعنى
ملك : مانت لازم تعرف راسك من رجلك فى الموضوع ده ، وهى كمان
مُعز : يومين لو ماتصلتش هكلمها واشوف ايه النظام بس انا متوقع ان الموضوع هيتفركش
ملك : ليه بتقدر البلاء قبل وقوعه وبعدين هى الفركشة سهله بالنسبة لك كده
مُعز : لا اكيد بس انا بتوقع ان ده اللى هيحصل
ملك : اممم ، انا السبب
مُعز : بطلى هيل واياكى اسمعك تقولى كده تانى ولا حتى بينك وبين نفسك
ملك : تمام
مُعز : انتِ احسن بنوته ربنا خلقها ، وانا لو خيرونى بين الدنيا كلها وبينك مش هختار غيرك
ملك : ربنا يخليك ليا يا مُعز وميحرمنيش منك
مُعز : ويخليكي ليا
(. قفلت ملك مع معز وقعدت تفكر فى اللى حصله بينه وبين انجى وان مشكلتها هى السبب ، قالت لنفسها "اذا كان اهل انجى هيفركشوا عشان مُعز اخته حصلها كده ازاى بقى اهل هادى هيوافقوا ان ابنهم يتجوز واحدة حصلها كده ، انا كده اكدت ان كلامى صح وان موضوعى انا وهادى بايظ بايظ " ، وقررت ملك تنهى موضوع هادى بس بعد ما تحكيله الحقيقة وانها متهربش منه زى ما عملت قبل كده ، بس قالت لنفسها انها مش هتقدر تواجه هادى وتحكيله وقررت تخلى اكتر شخص بتثق فيه يحكيله ، مسكت موبايلها واتصلت بـ يزن .)
يزن : الناس الهربانه منى
ملك : مش هربانه والله واكيد هنتقابل بس اديني وقتى كده اريح نفسيتي
يزن : وانا ايه لازمتى بقى لو مكنتش انى اريح نفسيتك ؟
ملك : يزن انا عايزة منك حاجة اهم من كده
يزن : اؤومرى
ملك : عيزاك تقابل هادى وتحكيله اللى حصلى كله وان مليكه بنتى وتقوله انك الدكتور بتاعى وتثبتله ده بـ كارنيه النقابه بتاعك
يزن : ليه كل ده ؟
ملك : لازم موضوع هادى ينتهى لان اهله استحاله يوافقوا عليا بس لازم هادى يعرف الحقيقة وانا مش هقدر اقوله بنفسى
يزن : طيب وهو هيصدقنى
ملك : حاول ، اعمل اللى عليك ، انا بجد محتاجه منك ده اوى
يزن : طيب ليه دلوقتى او النهاردة ؟
ملك : حكيتله على موضوع انجى ومُعز
يزن : حاضر يا ملك هكلمه
ملك : هقفل وابعتلك رقمه وقولى عملت ايه
يزن : حاضر
(. قفلت ملك وبعتت لـ يزن الرقم فى رساله لانها متعرفش ان الرقم مع يزن اصلاً .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى احدى الكافيهات ....
(. اتصل يزن بـ هادى وقاله انه واحد يعرفه ومحتاج يقابله ضرورى ، هادى فى الاول قلق منه ولكن يزن عشان يطمنه قاله "انا من طرف ملك السلحدار" وهنا قلق هادى واتفقوا على كافيه يتقابلوا فيه ، يزن كان فى انتظار هادى ، دخل هادى واتصل على يزن وعرف يوصله .)
يزن (بيديله كارنيه النقابة) : انا دكتور يزن نصار ، دكتور نفسى
هادى باستغراب : نفسى !!
يزن : انا الدكتور المعالج لـ ملك السلحدار من حوالى سنه ونص
هادى باستغراب : المعالج !! لـ ملك !!
يزن : انا عايز احكيلك على حاجة ملك مش قادرة تحكيهالك وطلبت منى اقابلك واتكلم معاك
هادى : حاجة ايه ؟
يزن : الموضوع باختصار ان ملك لما بعدت عنك زمان كان لـ سبب مهم وهو نفس السبب اللى عايزة تنهى عشانه ارتباطكوا وبرضه بسببه رافضه الخطوبه والجواز
هادى : ايه السبب ده ؟
يزن : باختصار ، ملك من حوالى تلت سنين اتعرضت لـ اغتصاب وخلفت منه مليكة اللى هى قالتلك عليها اختها ، مليكة تبقي بنتها مش اختها وبسببها تنازلت عن قضيه الاغتصاب وهتك العرض اللى رفعناها عشان تنسب البيبي لـ ابوه
- هادى عيونه وسعت وبرقت ومكنش مستوعب ولا مصدق ، فضل ساكت شوية
يزن : انا عارف انك صعب تتقبل وتستوعب حاجة زى كده ، بس خطوبه اخوها مُعز اتفركشت بسبب ان اهل خطيبة اخوها عرفوا حكايه ملك
هادى : انت ازاى عايزنى استوعب الكلام ده
يزن : ماهو اكيد مش بسهوله تستوعبه ، ملك بعتانى عشان انهى الموضوع معاك بس انا مش عايزه ينتهى
هادى : يعني ايه ؟
يزن : يعني من مصلحة ملك ومن مصلحة حالتها النفسيه اللى هى متدمرة بقالها سنين انك تكمل معاها
هادى : طيب بغض النظر عن انى لسه مش مستوعب بس انت عايزنى اقبل ان واحد يعمل السليمه مع حبيبتى لا وكمان اربى بنته ، انت بتتكلم فى ايه ؟
يزن : بتكلم فى انك بتحبها ، فى انك مثقف وفاهم وواعى ان اللى حصلها مش بايدها
هادى : مش بايدها اه ، بس بايدها تخبى وتكدب عليا ، ليه مقالتليش الحكايه دى من الاول
يزن : مش سهل !! مش سهل على واحدة تروح تقول لـ حبيبها ، حبيبي surprise انا ابن عمى اغتصبنى وحامل منه ، هروح اتجوزه واجيلك ، انت بتتكلم فى ايه كان لازم تبعد
هادى : ولما رجنا محكتش ليه ؟
يزن : هو ده جزائها انها خافت على مشاعرك ، انها احترمت رجولتك اللى هتتجرك لما تقولك زى مانت قولت واحد عمل معايا السليمه
هادى : انت لو مكانى هتتعامل مع الموضوع كده ؟
يزن : يارتني مكانك ، ياريت ملك بتحبنى زى ما بتحبك
هادى : انت بتبحها بقى ؟
يزن بارتباك : لا مش قصدى ، انا قصدى ياريت يعني الاقى واحدة زى ملك وتحبنى كده لكن ملك دى حالة عندى بس تهمنى لانها اتظلمت وشافت كتير
هادى : وانا مش هقدر استحمل
يزن : مش هتقدر تستحمل ايه بالظبط ؟
هادى : انها كدبت وخبت عليا ده اهم من كونها اُغتصبت
يزن : انت لسه مش مستوعب الموضوع ، فكر فيه ، شوف ليه ملك خبت او كدبت ، ليه مقدرتش تقولك ، حط نفسك مكانها ، هى اى نعم بعتانى انهى الموضوع معاك بس اتمنى انك تكمل معاها ، ملك متستحقش كل ده
(. ومشى يزن وساب هادى وهادى قاعد مذهول ومصدوم ومش مستوعب ومضايق ان ملك كدبت عليه ومحكتلوش الحقيقة من زمان .)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
فى بيت دياب البحيري ....
(. دياب ولد وحيد لـ والدته ، والده توفى وهو ٤ سنين ، اتجوزت مامته بعد وفاة والده بـ تلت سنين وبعدها اطلقت ، دياب عنده ٢٦ سنه ووالدته عمرها ٤٤ سنه ، خلفته وهى عندها ١٨ سنه ، دياب عايش مع والدته من يوم ماتولد ، هى مامته وباباه واخته وصاحبته وكل حاجة فى دنيته ، دياب راجع البيت بقاله كام يوم بيبات عند جدته وبعد ما اقتنع ان مامته لازم تتجوز مشى من الشغل وقرر يروح يصالحها ويقولها انه موافق على جوازها وانه قرأ فاتحته وعايزها تروح معاه تزور خطيبته ، دياب دخل البيت ملقاش حد ، دور على مامته فى ارجاء الشقة ملقهاش ، راح لها اوضة نومها خبط دياب وفتح الباب ، وقف دياب مصدوم ومذهول بيحاول يستوعب اللى شافه لان دياب لقى امه عاريه فى حضن شاب لم يتجاوز عمره الـ ٢٥ سنه .)اشوفكم الحلقة الجاية
ارجوع التقييم بـ تعليق :)
_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____**_____
بـ قلم آلاء الشريفى
www.facebook.com/sh5abyt.bnoota
sh5abytalaa.blogspot.com
www.wattpad.com/alaaelsherifi
أنت تقرأ
نص ساعة
Bí ẩn / Giật gânقصة باللهجة العامية المصرية ، تدور احداثها عن ماذا يمكن ان يحدث فى ثلاثون دقيقة ، كيف لهذه المدة الزمنية القصيرة ان تغير مجرى حياة كثيراً من الاشخاص ، فهناك مَن انتهت حياته وهناك مَن توقفت وهناك مَن ابتدأت حياته ، فـ كيف لـ نصف ساعة ان تتسبب فى كل ه...