الضيفة : بس مش غريبة انك تخلفى بعد ٢٠ سنه من انقطاعك عن الحمل ، مش فرق السن بين مليكه وملك عشرين سنه ؟
فريال : هو اه فرق عشرين سنه بس اصلاً مليكة مش بنتى
الضيفة بـاستغراب : مش بنتك !! امال بنت مين ؟ انتِ مش قولتى ان مُعز وملك متجوزوش
فريال : ايوة متجوزوش بس مليكه مش بنت حد فيهم
الضيفة باستغراب اشد : امال بنت مين ؟؟
فريال : دى بنت جوزى
الضيفه وكأن وقع على دماغها هرم خوفو : بنت مين !!
فريال : بنت محمود جوزى ، اتجوز من حوالى تلت سنين وخلفها وامها ماتت وهى بتولدها وانا خدتها اربيها مع ولادى ، هى فى النهايه اختهم
الضيفه : يا خبر اسود ، انتِ بتقولى ايه !! محمود اتجوز عليكي !! وكمان بتربي بنت ضرتك
فريال : ايوة ، البنت ملهاش ذنب
الضيفه : لا بقي احكيلي ازاى كل ده حصل !! انا مش مستوعبه انك سبتيه يتجوز عليكي وفوق ده كله بتربي بنته
فريال : محمود اتجوز من ورايا ، نزوه بقي تقصير منى المهم انى لقيته داخل عليا بالبنت وقالى القصه كلها ، انا خدت مليكه ، حسابي معاه مالوش علاقة بالبنت
الضيفة : يا قلبك يا فريال وسامحتيه بسهوله كده
فريال : سامحته اه لكن مش بسهوله
الضيفة : ربنا هيجازيكي خير على تربيتك لـ بنت يتيمه ، مفيش ست تقدر تعمل كده
فريال (تشيل مليكه وتحضنها) : مليكة دى روحى فيها ، بحبها زى ملك ومُعز بالظبط
الضيفة : *مسم* ده انتِ غريبة اوى
(. قعدت الضيفة مع فريال شوية والاستغراب مسيطر عليها ومش مبطله مصمصه فى شفايفها وضغطت فريال على نفسها واستحملتها لحد ما خلصت القعدة ومشيت .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت عادل السلحدار ...
(. وليد كان بره ، كان بيغير جوه ، رجع البيت وفتح الباب بالراحه واتسحب بهدوء عشان ابوه ميحسش بيه ، عدى الصالة ودخل طُرقة توزيع عدى اوضة ابوه وامه من غير ما يحسوا بيه وجه يدخل اوضته وهو وائل سمع صوت جاى من اوضة ولاء "ايوة طبعاً من حقى" ، فتح وليد الاوضة على ولاء لقاها قاعدة على مكتبها وفاتحه كتاب قدامها .)
وليد : انتِ كنتي بتكلمى مين ؟
ولاء : مبكلمش حد انا بذاكر
وليد : بس انا سمعت صوتك
ولاء : انا بذاكر بصوت عالى انت عارف
وليد : انتِ كنتِ فين النهاردة ؟
ولاء : يعني ايه كنت فين ؟
أنت تقرأ
نص ساعة
Mystère / Thrillerقصة باللهجة العامية المصرية ، تدور احداثها عن ماذا يمكن ان يحدث فى ثلاثون دقيقة ، كيف لهذه المدة الزمنية القصيرة ان تغير مجرى حياة كثيراً من الاشخاص ، فهناك مَن انتهت حياته وهناك مَن توقفت وهناك مَن ابتدأت حياته ، فـ كيف لـ نصف ساعة ان تتسبب فى كل ه...