(. فتحت ملك الباب وشنكلته بالجنزير وسابت مساحه بسيطه يدوب تشوف بيها اللى بره ، ملك واقفة وفريال وراها .)
ملك : مين حضرتك ؟
الطارق : انا مصطفى وهدان ابن عم انجى خطيبة اخو حضرتك
فريال بصوت هامس : ابن عم انجى !!
ملك بتفك الجنزير : اه اه اتفضل معلش معرفتش حضرتك
مصطفى : لا ولا يهمك
فريال : خير !! فى حاجة
مصطفى : اه ، عمى ابراهيم قالى اوصلكم ده
(. ملك تاخد منه حاجة اشبه بـ شنطة الهدايا .)
فريال : ايه ده ؟
مصطفى : معرفش والله ، هو قالى خد دى وصلها على العنوان ده
فريال : اوك ، اتفضل شوية
مصطفى : لا متشكر
(. مشى مصطفى وقفلت ملك الباب وراه ودخلوا الـ living وهما بيسألوا بعض ايه اللى ممكن يكون باعته ابو انجى ، دخلوا وقعدوا وفتحت فريال العلبة لقيت الشبكة اللى كان مُعز مقدمها لـ انجى .)
فريال : الله مش دى الشبكة !!
ملك بزعل : ايوة
فريال : ده معناه ايه يعني ؟
ملك : هيكون معناه ايه يعني يا ماما ، معناه انهم فسخوا الخطوبة
فريال : كده من نفسهم !! ولا كأن مُعز له اهل ، ايه قلة الذوق دى ، دول كأنهم بيقولوا ان ده اللى بيربطنا بيهم ، هو مُعز عارف
ملك : هو كان قالى ان فى خلاف بينه وبين انجى ، يمكن يكون مُعز وبابا انجى وصلوا لـ القرار ده
فريال (بتقفل العلبه وتحطها جنبها) : احسن ، انا وافقت بس عشان مُعز بيحبها بس ابوها وامها مناخيرهم فى السما وميتناسبوش
ملك : هقوم اكلم مُعز (وتقوم)
فريال : بقولك ايه ، اقول انا لـ ابوكى لما يجي على موضوع هادى ولا تقوليله انتِ
ملك : لا يا ماما استنى شوية
(. دخلت ملك اوضتها وهى حابسه دموعها من الضيق والزعل على اخوها خاصة وانها السبب فى انه يخسر حب حياته ، دخلت ملك وقفلت على نفسها واتصلت بـ اخوها .)
ملك : ليه يا مُعز مقولتش انك فركشت الخطوبة
مُعز : فركشتها !! مش فاهم
ملك : يعني ايه مش فاهم !! انت مش قولتلى ان الموضوع لسه متعلق
مُعز : ماهو لسه متعلق
ملك : يعني ايه لسه متعلق !! امال انجى واهلها بعتوا الشبكة
مُعز باستغراب وزعل : بعتوا الشبكة !! لا يبقي خلاص كده مبقاش متعلق
![](https://img.wattpad.com/cover/21266514-288-k305470.jpg)
أنت تقرأ
نص ساعة
Tajemnica / Thrillerقصة باللهجة العامية المصرية ، تدور احداثها عن ماذا يمكن ان يحدث فى ثلاثون دقيقة ، كيف لهذه المدة الزمنية القصيرة ان تغير مجرى حياة كثيراً من الاشخاص ، فهناك مَن انتهت حياته وهناك مَن توقفت وهناك مَن ابتدأت حياته ، فـ كيف لـ نصف ساعة ان تتسبب فى كل ه...