5 ✔

14.6K 1K 202
                                    

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.

---

لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد.
و هو علي كل شيء قدير.

____

ا

إيڤانجلين

كنت اسير في طريق العودة بينما افكر في عدة اشياء، قبل ان آتي الي هنا لم اظن انني سأُكَوِن اي علاقات، و الحقيقة انني لا اريد حتي، لست شخصية اجتماعية للغاية، و لكنني لن اقول انني لست شاكرة لوجود ديمن.

" تبديـن كتـلك الفتـاة من فيـلم الشفـق، تعلـمين "

سمعت ديمن يقاطع شرودي، التفت ناظرة له، لا اعلم لماذا يتباطئ اكره ان اسير مع شخص ما و يكون خلفي بدلًا من جانبي.

" لقـد امتلـكت شعـر بنـي طويـل! "

قلتُ بتعجب، بالتأكيد اخطأ الفيلم، و لكن لحظة!

" لحـظة! انت شـاهدت سلسـلة الشـفق! سيكـون هذا كـافيٍ لإغـاظتك لعقـد علي الأقـل "

تمتمت بتفكير بينما اضع اصبعي السبابة علي ذقني، ضيقت عيناي ناظرة الي السماء و حاولت تجاهل كونه يمشي خلفي للمرة المئة، قلب عيناه قبل ان يجعد انفه ناظرًا لي بسخرية و قال

" لهـذا قلـت الممثـلة و ليسـت شخصـيتها بالفيـلم، لقـد غيـرت لون شعـرها للأشقـر و قامـت بقـصه بعد الفيـلم، كما انـكِ شـاهدتيه ايـضًا، لذا لا تحـاولي حتي "

تجاهلت رده الأخير او ربما حديثه بأكمله، تراجعت خطوتان للخلف لأصبح بجانبه، عندما رفعتُ نظري اليه رأيته ينظر الي الأمام و لم تفوتني ارتفاع زاوية شفتاه، كان واضح انه متعب بعد كل الإجهاد الذي تعرضنا له اليوم فكانت خطواته بطيئة، كما انني رميت بجسده من ارتفاع هائل لا اعلم كيف لا يحاول ضربي او شيء كهذا، ليس و كأنني سأسمح له، الغريب كان اني عندما التقطته بعد دفعه كان يشعر بغضب كبير اتجاهي، و لكن الأن انا لا استشعر اي غضب، ليس حتي الكره، الحقد، لقد كان فقط بعض القلق، و اشياء اخري عادية.

" اذًا اخبـرني، هل احبـبت ادوارد؟ "

سألته بينما افكر بالأمر، كان ادوارد بارد للغاية خاصتًا بالبداية، اكره هذا النوع الذي إن لم يتكلم لن تعلم و لو بعد قرن انه يحب شخصًا ما، اما انني لم اصدق ان احدهم قادر علي فعلا هذا حقًا او انني حسدته لأنني وددت لو استطيع التحكم بمشاعري الي درجة كهذه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

UNIQUE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن