وذهبت الى غرفتي"واوو انها اجمل من غرفتي..، منزلي...لقد اشتقت له.." تكلمت بحزن وبالصدفة كان نيكولاس واقفاً بباب الغرفة وسمعني!"اذا كنتي مشتاقتاً اليهم فلمَ لا تعودين؟ ام انكي خائفةٌ مني؟" قال هذا وهو يقترب مني! وفجأة!!....ضربني على جبيني بأصبعه"آيي هذا مؤلم!"قلت هذا وانا امسك جبيني،"تستحقين هذا!" اجابني بخبث!؟،"هااه؟ لماذا ماذا فعلت لك؟؟"اجبته بأنزعاج،"عند محطة انتضار الحافلات؟ وعندما سقطتي علي!؟ انسيتي كل هذا بهذه السرعة!؟" اجابني وهو يحاول اغاضتي،"لكنني اعتذرت مسبقاً!؟" اجبته بغضب......."حسناً اذن؟ هيا اذهبي الى النوم!، غداً اريدكي بموضوعٍ مهم!" قال هذا وخرج دون ان يدعني اتكلم، لكن؟ ماهو هذا الموضوع المهم ياتُرى؟، لايهم اعتقد انه مختل عقلياً...على كل حال سأخلد الى النوم واخرج من منزله غداً فلا يمكنني البقاء هنا اكثر! ربما بدأ كيويا وابي بالبحث عني وسيجداني ان بقيت هنا........
ذهبت الى سريري ولم تمر سوى عشر دقائق ونمت... استيقضت في الصباح على صوت الخادمة من ليلة امس وهي تصحيني للفطور... نضرت الى الساعة، ما هذااا!؟ انها الساعة ال6 صباحاً!، "لما ايقضتني مبكراً هكذا؟ اليس الوقت مبكراً على الافطار!؟؟" قلت وانا اتثائب وافرك عيني كالاطفال، "ان السيد الصغير يأكل فطوره في الصباح الباكر هكذا" اجابتني بأبتسامة لم افهم معناها؟....نهضت وغسلت وجهي، فرشت اسناني وبدلت ثيابي ونزلت... شممت رائحةً زكية! نعم انها رائحة الطعام! *هه من صفاتي انني احب الاكل كثيراً والجميلُ انني لا اسمن!؟* اتجهت الى مائدة الطعام وقد كان نيكولاس جالساً بالفعل، "صباح الخير" قلت وانا اجلس، "صباح الخير" اجابني بدوره ولم ينضر الي حتى!؟
كنت آكل،"عندما تنتهين تعالي الى الصالة!" قال نيكولاس ببرود، "امم حسناً؟" اجبته بغباء....
*في منزل والدا نانامي*
"علينا البحث عنها فوراً! قبل ان...." قالت والدة نانامي بخوف!، "اجل يجب علي الاتصال بناجيمي(والد كيويا) بسرعة ليبحث عنها معنا لابد انها لم تبتعد كثيراً!" قال والد نانامي بقلق وخوف على ابنته الصغيرة في هذا العالم الكبير القاسي... اتصل كوتارو(والد نانامي) بناجيمي واخبره بكل شيء!...
"ماذااا! كيف لم تنتبه عليها! اعطيتك مهمةً صغيرة وهذا مافعلته!؟"قال ناجيمي بغضب ،"قلت لك انه كان علي اخبارها! لكنك لم تصغي!" قال كوتارو بحزنٍ على ابنته..."حسناً انا وكيويا قادمان بالطريق اجمع رجالك للبحث عنها في الحال!"قال ناجيمي وهو يغلق الخط.....
وبعد عدة دقائق اتى كيويا راكضاً بغضب"اين هي!! لابد ان مكروهاً اصابها بسببك!"قال بغضب لكوتارو..."اه انا اسف يا عمي..فقدت اعصابي للحضة.."قال هذا وهو يمسك رأسه..،بعد 5دقائق بدأ كيويا و ناجيمي ووالدها بالبحث عنها حتى الصباح، وعند وصولهم للغابة.......
*عند نانامي ونيكولاس*
بعد ان انهيت طعامي ذهبت الى احد الخادمات" امم عذراً؟" قلت بخجل، "تفضلي يا سيدة نانامي؟ هل استطيع خدمتك بشيء؟" اجابتني بأبتسامة، "اجل شكراً..لكن اين هي جويل؟" قلت وانا الف رأسي بقصد البحث عنها، "اه اتقصدين الكلبة خاصتك؟ انها في حديقة المنزل تلعب مع كريس!" اجابتني بفرحة، "ومن كريس هذا؟؟"اجبتها بتساؤل؟، "اهه انا آسفة انه كلب السيد الصغير!" اجابتني بضحكة صغيرة، "اه حقاً! لقد ارحتي قلبي! لا تعلمين مدى حبي لكلبتي؟!" اجبتها بأرتياح وذهبت الى الصالة لكي ارى نيكولاس... عندما دخلت كان نيكولاس جالساً على الاريكة ومغمض العينين ويستمع الى اغنيةٍ ما؟ هل اكذب عليكم ان قلت انه لم يكن جميلاً!؟، دخلت وجلست على الاريكة امامه "احم ما هو الامر المهم في هذا الصباح؟" قلت بضجر وانا احاول عدم النضر اليه، ثم فتح عينيه الزرقاء! "هل سترحلين؟"قال وهو ينضر الى عيني!، "امم اجل بالطبع! لما قد ابقى هنا كما انني اتعبتك معي كثيراً!..."قلت له بخجل، "لا! لا يمكنك الذهاب الآن!" قال هذا وهو ينهض؟، "ولمَ لا!؟ لايمكنني البقاء هنا! قد يأتي كيويا بأي وقت! وربما...وربما سيؤذيك ان لم اذهب!؟..."قلت بحزن، انصدم نيكولاس من ما قلته،"هذه هي المشكلة!، ليلة امس كان هناك رجال يبحثون في الغابة!"اجابني بجدية...،انصدمت! "كيف..لكن..هل سيمسكون بي؟! لا انا لا اريد العودة الى كيويا ابداً!" قلت وعيني بدأت بأنزال دمعٍ حار...فجأة! اتى نيكولاس وعانقتي!"لابأس لاتبكي!"قال هذا وهو لايزال يعانقني..."دد..دعني ماذا تفعل!؟"دفعته ليبتعد عني...ركضت الى غرفتي وانا ابكي، وقد رأتني احدى الخادمات واخبرت نيكولاس، دخلت الى غرفتي وبدأت اوضب اغراضي..نعم علي الرحيل على الفور فربما يدخلون بأي لحضة! خرجت وصرخت على جويل..واتت راكضتاً نحوي اتجهت الى الباب لكن!....امسك نيكولاس بيدي فجأة!"ماذا تخالين نفسك فاعلة؟!"اجابني بغضب، "الا ترى؟! انا اغادر!"قلت ببكاء وغضب، "لا لن ادعك تغادرين ابداً!" قال وهو يسحبني ويبعدني عن الباب!، كنت سأتكلم لكن رن هاتف نيكولاس واجاب، "ماذاا!، حسناً اخرهم" قال بصدمة واغلق الهاتف، التفت نحوي بقلق"انهم قادمون! سيفتشون البيت!"، "م..ماذا! مستحيللل!"اجبته بهلع، "لاتخافي لدي مخبأ سأخذك اليه، لن يجدوكي فيه ابداً.."قال وهو يمسك يدي ويأخذني!؟، وصلنا الى غرفة؟ مهلاً اليست هذه غرفته؟!،ابعد نيكولاس اللوحة ونضغط على زر؟ ثم فُتح بابٌ مخفي خلف المكتبة! دخلت معه وكانت غرفةً انيقة فيها كل شيء!؟، "ابقي هنا ولا تخرجي ابداً! ولاتقلقي فلا احد يعرف هذا المكان غيري.." قال وهو يخرج، "مهلاً! ماذا عنك؟ لاتقل لي انك ستخرج لهم! سوف يؤذيك!" اجبته بقلق وانا امسك يده!، انصدم مني، "هاه؟ هل بدأتي تخافين علي؟ ام انكي تحبينني؟!" قال بنضرة خبث وذهب، اصبح وجهي كالطماطم من الخجل "هل انتي حمقاء؟؟ كيف اتتني الجرأة لامسك بيده؟!" قلت وانا امسك بوجهي بغباء....
*عند نيكولاس*
نزلت من السلم وامرتهم ان يفتحوا الابواب، دخل كيويا وهو غاضب" سوف نفتش منزلك اذا لم تمانع؟" قال وهو يتفحص المكان، "اجل بالطبع لكن عن ماذا تبحث؟" اجبته بتساؤل؟، "هل رأيت فتاة بشعرٍ اسود وعينين بنفسجيتين مع كلب؟" اجابني وهو ينضر الى عيني، "لا..لم ارى اي فتاة، فأنا لم اخرج من بيتي منذ يومين؟" اجبته ببرودي المعتاد، "حسناً سنفتش المكان" قال وهو يدخل، اهه يبدو انه لم يتعرف علي؟! انه احمق مذ عرفته!....
فتشوا الطابق الاول كله وبدأوا بالثاني..بعد 10 دقائق وصلوا الى غرفتي*مكان اختباء نانامي* وبدأوا بالتفتيش...
*عند نانامي*
اه لا! لقد وصلوا الى الغرفة...ارجوا ان لا يجدوني!...انني اسمع صوت نيكولاس في الاعلى...! هذا يعني انهم لم يعرفوا اني هنا! الحمدُلله!،.......لقد مرت 5 دقائق بالفعل؟ وانا لم اسمع اي صوت في الاعلى.... هل يجب علي الخروج؟ ام علي انتضار نيكولاس؟
اممم اعتقد انهم خرجوا لذا سأخرج واتحقق من الامر..، خرجت من الغرفة وكان المكان هادئاً بشكلٍ مريب؟، خرجت من غرفة نيكولاس ببطئ وانا احاول البحث عن نيكولاس، وعندما كنت اسير في احد الممرات سمعت صوت خطوات ضننت انه نيكولاس..لكن كان ضله لايشبه ضل نيكولاس! يا الهي ماذا سأفعل!، ثم فجأة!!! سحبني احدٌ ما واغلق فمي!، التفت وكان.. اه انه نيكولاس!، "لقد اخبرتكي ان لاتخرجي ايتها الحمقاء!" قال لي بغضب، "وما ادراني لقد اختفى الصوت وضننت انهم رحلوا؟!"اجبته بأنزعاج،....ثم نضرت اليه، لحضة! ان وجهه قريبٌ جداً!، "امم يمكنك الابتعاد عني الآن؟!" اجبته بخجل!، "لماذا؟ اضن انكي مستمتعة!؟" اجابني بخبث، ثم ابتعد عني... انتضرنا دقيقتان وخرجنا، "يجب علينا الرحيل فوراً!" قال نيكولاس بقلق.... "م..ماذا تقصد؟" اجبته بخوف، "انه كيويا..بدأ يشك بي، وربما عرفني!" اجابني بقلق وهو يسحبني.... " مهلاً! هل تعرف كيويا!؟" اجبته بقلق، "قصةٌ طويلة..هيا امشي بسرعة قبل ان يجدنا" قال وهو يحاول تجنب سؤالي، وصلنا الى الباب الخلفي للمنزل كنا سوف نخرج لكن اين جويل!،"مهلاً! اين هي جويل! لايمكنني الذهاب وتركها هنا!؟" قلت وانا افلت يده، "لاتقلقي عليها! لقد اخذها خادمي الى منزلكم..." اجابني ببرود، "لكن.." اجبته بحزن، "هيا اسرعي قبل ان يراكي احد" قال وهو يسحب يدي لكي نخرج من المنزل،....بدأنا بالركض بعيداً عن الغابة ووصلنا الى محطة انتضار الحافلات، اجل انها نفس المحطة... لحسن حضنا ان الحافلة قد اتت وصعدنا فيها ونحن نلهث..، "هل انتما بخير؟" قال احد الركاب وهو ينضر الي، "اننا بخير"اجابه نيكولاس بحقد، "لما كنتما تركضان؟ ولما كنتما بالغابة لوحدكما؟!" قال بشك ومازال ينضر الي!، "كنا نتمشى انا وحبيبتي في الغابة وطاردتنا مجموعة من الخنازير البرية.." اجابه نيكولاس ببرود وحقد، نضر نيكولاس الي فجأة بأبتسامة "اليس كذلك؟؟!"، ابتسمت وانا اريد ضربه"اجل هذا صحيح يا عزيزي!" اجبته بأبتسامة مسطنعة، الم يجد كذبة افضل من هذه! سوف اقتله بمجرد نزولنا من الحافلة فقط انتضر نزولنا يا احمق...وبعد 15 دقيقة نزلنا من الحافلة وكنت سأتكلم الا ان نيكولاس قاطعني ببرود،"قلت هذا لكي لا يكتشفنا.. لاتضني انني احبكي ايتها الحمقاء!"، غضبت وركلت قدمه وصرخ بألم، "اه هل انت بخير!؟ انا آسفة لم اقصد ان......" قلت بقلق لكن عندما نضرت اليه كان ينضر الي بنضرة خبيثة مجدداً! ابتعدت عنه فوراً "ه..هيا فالنرحل بالتأكيد انهم بدأوا بالبحث عنا!" قلت هذا بخجل و انا امشي بعيداً عنه، نهض وبدأنا بالسير طويلاً...اخ ان قدمي تؤلمني جداً! بدأت بالعرج ولاحض نيكولاس هذا!،" هل قدمك تؤلمك؟" قال ببرود..، "هاه مستحيل ولمَ قد تؤلمني؟" قلت وانا احاول ان ابعد الالم لكن نيكولاس لم يصدقني، "اذن اقفزي؟" اجابني بخبث لانه يعلم انها تؤلمني! ياله من حقير!، "ح..سناً"قلت هذا بخوف ، قفزت! وكان الالم فضيعاً!، "اهه قدمي!" قلت هذا بألم وانا على الارض، "ارأيتي؟ قلت لكي انكي حمقاء!" اجابني بقلق، "انت كنت تعرف انها تؤلمني لكنك تعمدت فعل هذا!" قلت بغضب وانا امسك بكاحلي، "وما ادراني انكي غبية لكي تقفزي!" قال هذا وهو متوجهٌ نحوي، "م..ماذا تريد؟" قلت هذا بخوف، لكنه فجأة! حملني وانا اصرخ واضرب ضهره" هاايي انت دعني ايها المنحرففف!" بمجرد ان اكملت كلامي توقف؟، "انا منحرف؟! ستندمين على هذا يا ايتها الحمقاء!" قال وهو ينزلني بجانب احد الصيدليات، دخل وخرج منها ومعه كيس، "، انزعني حذائي، "سأضع لكي هذا المرهم سوف يبعد الالم.." قال هذا وهو يضعه على كاحلي، "اهه انه بارد!" قلت هذا برعشة، "ان يكون بارداً افضل من ان تبقى قدمك تؤلمك!" اجابني ببرود، انتهى من وضع المرهم و ذهبنا الى فندق قريب منا، دخلنا الى الاستقبال، "هل لديك غرفة بسريرين؟" قال نيكولاس لموضف الاستقبال، "عذراً سيدي.. لقد حجزت كلها، لكن لدينا غرف بسرير واحد!" اجابه موضف الاستقبال، "حسناً سنأخذها!" اجابه ببرود، ثم اخذ المفتاح وذهبنا دخل هو الى الغرفة وانا لم ادخل!، "هيا؟! لماذا لاتدخلين؟" اجابني بخبثه المعتاد كم هو منحرف!؟، "لا لا اريد الدخول!" قلت بأنزعاج، لكنه اتى وحملني مجدداً!، "انزلنييييي!" اجبته بخجل، "كنت اعرف انكي غبية!" اجابني ببرود، ادخلني الى الغرفة وطلب لنا عشاءاً وبعد ان اكلنا كانت الساعة قد اصبحت ال 12 منتصف الليل!، "حسناً تصبح على خير يمكنك النوم على الكنبة او على الارض.." قلت هذا وانا اتجه الى السرير بتعب، "هذا مستحيل! انا سأنام على السرير شئتي ام ابيتي!" اجابني وهو يتمدد على السرير، "لكن.. هذا غير عادل!" اجبته بحزن، كنت اقف بجانب السرير ثم اقترب نيكولاس مني!" اذا اردتي يمكنك النوم بجانبي!؟ فالسرير كبيرٌ كفاية؟، ولا تخافي انا لن اقترب من فتاةٍ غبية مثلك!" اجابني بنضرة منحرفة!، "هذا مستحيلللل! يالك من منحرف! انا سأنام على الاريكة! واياك ثم اياك ان تفعل شيئاً منحرفاً! اتفهم؟" اجبته بخجل وانا اذهب الى الاريكة، "حسناً! لكن لاتلوميني اذا نال منك البعوض؟!،.....كما ان هذا السرير مريحٌ وناعم افضل من اريكةٍ صغيرة!" اجابني بخبث، لم ارد عليه وتمددت على الاريكة لم تكن سيئةً الى هذه الدرجة؟..
وبعد 15 دقيقة من محاولات النوم قررت ان انهض، وعندما التفت الى جانبي الثاني صرخت بخوف!...... لاني رأيتُ عنكبوتاً كبيراً بجانب رأسي! *معلومةٌ عني هي انني اخاف من الحشرات كثيراً جداً!*، بسبب صرختي استيقض نيكولاس من نومه واتى الي بسرعة "ما الامر لماذا صرختي!؟" اجابني بقلق، خجلت وانزلت رأسي"ان..انه عنكبوت! كان بجانب رأسي...." قلت بخجل من نفسي...... "اهه... اتقصدين انكي صرختي بسبب عنكبوت!؟ هل انتي حمقاء؟ ماهذا السؤال بالتأكيد انتي حمقاء!" اجابني بغضب، انزلت رأسي بحزن....، وانتبه نيكولاس علي....."انا آسف.. لم اقصد ان احزنك هكذا، يمكنك النوم على السرير وانا سأنام هنا..." قال هذا وهو يجلس على الكنبة.....، خجلت منه وذهبت الى السرير ونمت....
*في الصباح الباكر تحديداً الساعة ال6*
ايقضني نيكولاس من نومي بغضب، "هياااا هل تنوين النوم للغد؟" قال هذا وهو غاضب، "اهه دعني انام قليلاً...." اجبته بنومي، "امم اذن سأفعل شيئاً لن يعجبك ابداً!" اجاب بخبث، وفجأة صعد على السرير و قال بصراخ، "حرب الدغدغة!" قال هذا وهو يدغدغني!، كنت اضحك وادمع في الوقت عينه!، "اههه..هههه...توقف ارجوك...سأنهض...هههه" قلت هذا وانا اضحك واتوسل اليه ليتركني!، توقف عن دغدغتي وفجأة لاحضت ان وجهينا قريبان من بعضهما جداً!!، ضللت انضر داخل عينيه الزرقاوتين كأنهما بحر....، "هل تنوين النضر الي طوال الصباح؟!" اجاب بنضرة منحرفة!، ثم دفعته بقوة ووقع من على السرير!، "احمق ومنحرف!" قلت هذا وانا اصرخ عليه بخجل، "يا صغيرة! انتي لم تري معنى الانحراف بعد!" قال هذا وهو مازال جالساً على الارض كالاحمق، "اخرج من الغرفة!" اجبته بغضب، "ولما؟" اجابني بغباء، "لانني اريد تغيير ملابسي ايها الغبي!" اجبته بخجل، "ولما لا تبدلينها وانا هنا؟" اجابني ببرود!، "مم..ماذا مستحيل اخرج والا قتلتك!" قلت بخجل وغضب، "حسناً حسناً لاتغضبي يا قزمة"قال بأنزعاج، "مهلاً اناديتني تواً بالقزمة يا عمود الكهرباء!؟" اجبته بأنزعاج وخجل، "عمود الكهرباء افضل من قزمٍ احمق!" اجابني وهو يحاول اغاضتي، "هل ستخرج او اخرجك بطريقتي الخاصة!؟" اجبته بحدة، "اود ان اراكي تحاولين!" اجابني بخبث، ركضت نحوه وركلت قدمه! صرخ بألم وسقط على الارض وهو يمسكها، ضحكت عليه بخبث، "هذا ما سيحصل اذا حاولت اغاضتي او فعل شيء منحرف!" احبته بأبتسامة نصر!، "آيي تباً، حسناً سأخرج" اجابني وهو ينهض بألم....
خرج وبدلت ملابسي وارتديت حذائي ونزلت وكان نيكولاس جالساً في الاستعلامات *يشاهد التلفاز* وكانت قناة الاخبار،... كان صاحبها يعلن عن اختفاء فتاة!، "خبر اليوم العاجل!
اختفاء وهرب ابنة اكبر مدير شركات العقار في المدينة!، الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً قد هربت من منزلها قبل يومين! والسبب غير واضحٍ الى الآن،..." قال صاحب النشرة الاخبارية وكانت صورتي على التلفاز'، "تباً!"، قال بقلق ونهض بسرعة وهو يمسك بيدي، "نانامي فالنذهب حالاً!" قال وهو يجرني من يدي لنخرج قبل فوات الاوان،....لكن فجأة!، "هايي يا سيد توقف!" اجاب صاحب الاستعلامات وهو متجه نحونا، "تباً ماذا يريد!؟" قال نيكولاس بصوت خافت......*يتبع!*
هايييي
كيف الحال؟؟
هذا البارت الثاني من القصة اتمنى انه نال على اعجابكم.. ونال على رضاكم!
انا رح اتأخر بنشر البارت القادم بسبب الامتحانات😓😢
وقولواي اذا فكرة ان احط فكل بارت اغنية نايتكور حلوة او لا؟
رأيكم يهمني وفوتكم يشجعنيوشي اخير:- اتمنى من كل قلبي انكم تدعون لي بالشي الي فبالي! يقولون دعوة 40 غريب مستجابة😲🤧
وشكراً
باي🔥😍
الاغنية:- Just My Type Nightcore
أنت تقرأ
لما أنا! لماذا إخترتني أنا؟!
Teen Fictionنانامي... ابلغ من العمر 16 عاماً.... في يوم من الايام جاء عمي وابنه كيويا الى منزلنا بداعي العمل لكن..... بسببه تغيرت حياتي!؟ إقرأوا قصتي لتعرفوا ماذا حصل و ماذا سيحصل!.....