3#

5.3K 337 18
                                    

"تباً ماذا يريد!؟" قال نيكولاس بصوت خافت، "هل ستذهبان؟ ام ستعودان؟" قال الموضف بأستغراب، "لا نحن سنعود بعد نصف ساعة، لاننا ذاهبون للافطار.." اجابه نيكولاس وهو يكذب عليه!، "اهاا حسناً!" اجاب بشك، خرجنا انا ونيكولاس بسرعة واخذنا سيارة اجرة(تكسي) وذهبنا الى مطعم وعندما ذهب نيكولاس ليطلب الطعام كان هناك  شابان ينضران الي ويتهامسان فيما بينهما! لا اعلم لما لاكنهما ينويان على شيءٍ سيء!، نهضت من مكاني واتجهت الى الحمام لكن....لحق بي هذان الشابان!!، "مرحباً ياجميلة!، مارأيك ان تأتي معنا!؟" قال احدهم وهو يقترب مني، كنت خائفةً جداًلكنني حاولت التضاهر بالقوة، "من انتما!؟ابتعدا عني والا....!!" قلت وانا ارجع الى الوراء بخوف، "والا ماذا يا حُلوة؟!" قال الثاني وهو يقترب!، "والا سأبرحك ضرباً يا حشرة!" قال نيكولاس بغضبٍ خلفهما، ارتبك الشابان وقال احدهم بسخرية "ومن انت حتى توقفنا؟"، "انا حبيبها يا ايها الحشرة!" اجابه نيكولاس بسخرية، "، ثم هربا!، "هه جبانان!" اجاب نيكولاس وهو يقترب مني ببطئ... حتى وقف امامي ويبدو عليه الغضب!، "لماذا انتي هنا!؟"اجابني وهو ينضر الى عيني ببرود!، "ا..انا لقد كانا ينضران الي بنضرات غريبة ثم ذهبت الى الحمام ولحقاني..هذا ماحصل.." اجبته وانا انزل رأسي، امسك كتفي فجأة!؟"لا بأس! هيا لقد طلبت الطعام..." قال لي ببتسامة ساحرة، ثم مد يده لي! اصبح خدي احمر وامسكت يده...*تسريع احداث*
انهينا طعامنا وخرجنا وبدأنا نتمشى وكانت الساعة ال10 صباحاً، "هل تريدين المثلجات؟" قال نيكولاس ببرود وهو ينضر الي، "امم... لكن" اجبته بتردد وخجل، "اتريدين ام ماذا؟ انا سأشتري لي" قال لي ببرود مجدداً، "اه..حسناً" اجبته بخجل، ثم ذهبنا الى بائع المثلجات ونضر الينا بتمعن!، فالبدايةِ ضننا انه تعرف علينا لكن لحسن الحض!، "اههه مرحباً يا صغيران! يبدو انكما احباء!؟"قال بأبتسامة وفرح، "مم..ماذا لالا نحن لسنا..كما تعتقد!" قلت بخجل، ثم نضر الي الرجل بأبتسامة غريبة!، "اها لقد فهمت!..." قال هذا وهو ينضر الى نيكولاس بنضرة خبث!؟، والمضحك ان نيكولاس ولاول مرة احمر خده!!!، "لسنا حبيبين، هل ستعطينا المثلجات ام نذهب؟" اجابه نيكولاس بأنزعاج وخجل!، "هههه حسناً يا صغيرين هذه المثلجات صنعت خصيصاً للاحباب!، اعتبراها هديةً مني لكما!" قال بأبتسامة لطيفة، "لالا سندفع لايمكننا ان نأخذها هكذا!" اجبته بأبتسامة، "لا انها مني لكما يا صغيرين.... لانكما ذكرتماني بأحد...، اهه لا تقلقا فقط خذاها" قال بحزن كأننا ذكرناه بأحدٍ عزيزٍ عليه...، اخذنا المثلجات وجلسنا على المقعد امام سيارة المثلجات، كنت احدق بالمثلجات بحزن وانتبه علي نيكولاس!، "اذهبي لتسأليه.." قال ببرود، نضرت له بعينين لامعتين وقلت بفرحة! "حقاً؟! شكراً لك!"، واتجهت الى بائع المثلجات وانا متحمسة لأعرف ما هو الشيء المحزن عنده،.... هه انا اعرف انني فضولية لكن...، وصلت عنده ونضر الي بحزن...، "مرحباً يا صغيرتي؟، هل اساعدك بشيء؟" قال بابتسامة حزن، "عذراً ياعم!، انا...انا.." قلت بخجل وانا احاول ان اسأله، "هه تريدين معرفة القصة؟" اجابني بأبتسامة حنونة لها اكثر من الف معنى...، "اه اجل...اذا لم يكن هذا مزعجاً لك" قلت بسعادة وخجل، "قبل عدة اشهر... ابنتي الصغيرة ميكو...." قال بحزن، "هي بعمرك تقريباً، لكنها هربت مع حبيبها! ولم تعد مطلقاً! حاولت الشرطة البحث عنها لكن كله بلا جدوى..." قال بحزن وهو يبكي!، امسكت كتفه بحزن، "انا آسفة! لم اقصد هذا... ثق بي ميكو سوف تعود!، فأنا فتاة بعمرها واعرف شعورها... لا يمكنها الابتعاد عن ابيها..." قلت وانا ادمع، "شكراً يا ابنتي... لقد ارحتي قلبي... اتمنى لكي حياةً سعيدة مع حبيبك! فهو يبدو لطيفاً؟!" قال بأبتسامة، "م..ما لالا لقد اسأت فهمنا!" قلت بخجل لكن... وضع نيكولاس يده على كتفي، "انها تكذب لانها تخجل مني" قال بانحراف للبائع، وفهم الرجل قصده!...
*تسريع احداث*
"بعد ان تكلمنا مع الرجل وودعناه وبدأنا بالمشي في الحديقة لكنني كنت افكر بميكو... يجب علي ان اجدها.....، "ارى انكي غارقةٌ بأفكارك؟!، هل تفكرين بي انا؟!!" قال نيكولاس بخبث، "ها!؟ لالا انا افكر ب... افكر بميكو" قالت بحزن، "اهاذا الموضوع مجدداً!؟، لقد قال لكي انها هربت مع حبيبها!؟" قال لي بأنزعاج، انزلت رأسي بخجل وحزن، "هاي نيكولاس....." ، نضر الي نضرة جانبية ببرود، "ماذا؟" قال ببروده المعتاد، "شكراً لك..." قلت بخجل، انصدم وخجل على مايبدو؟، "ها؟ على ماذا؟" قال ببرود وقليل من الخجل، "انا اشكرك على كل شيء..." اجبته بخجل، نضر الي ببرود وهدوء، "حسناً، انا اقبل اعتذارك السيء هذا؟" اجابني وهو يحاول اغاضتي، "حسناً؟ اعتذار سيء؟؟ هل ضربت رأسك؟؟؟، انه خطأي اني شكرتك اساساً..." اجبته بغضب وانا ادير وجهي الى الجهة الاخرى، سمعت صوت ضحكة صغيرة!، "م..ماذا؟ ايعقل انك تضحك!؟" اجبته بدهشة!، "ماذا بالطبع انا اضحك، انتي حقاً لطيفة عندما تغضبين!" اجابني بأبتسامة ساحرة لكنه قد انتبه على ماقاله وقال بخجل واضح، "انا لا اقصد انك جميلة او اي شيء، انا فقد احب ازعاج الحمقى.." قال وهو يحاول ازعاجي، لكنني كنت مبتسمة ولم يزعجني ما قاله ابداً....، "امم، لما تفعل كل هذا لي؟ اعني لماذا تساعدني؟" قلت بخجل و رأسي ناحية الارض..... نضر الي نيكولاس للحضات واغمض عينه بهدوء، "لا سبب.. انا اريد ان اساعد فتاة من رجل سيء..." قال وهو يمسك كتفي بيد واحدة، "كيف تعرف كيويا؟ لاحضت ان كيويا تعرف عليك ايضاً، هل كنتما اصدقاءً في الماضي؟؟" قلت بتساؤل، تنهد نيكولاس وجلسنا على احد المقاعد في الحديقة المليئة بأشجار الكرز الزهرية الجميلة...، "اهه اضن انكي تريدين معرفة الحقيقة بشدة؟" قال وهو ينضر الي ببروده المعتاد، "ا..اجل اخبرني بها" قلت بخجل...
حنى نيكولاس رأسه على حافة الكرسي من الخلف وسكت لثواني وكان مغمض العينين.... لقد كنت انضر اليه بخجل فقد..فقد كان لطيفاً حقاً.. كما ان قلبي بدأ يدق بسرعة! لماذا يحدث هذا معي؟!
"بدأ كل شيء عندما كنت في المدرسة الابتدائية تحديداً في الصف الثاني،

لما أنا! لماذا إخترتني أنا؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن