*عند نانامي*
اقترب تاتسومي منهما وقال بقلق، "هيا فل نذهب من هنا بسرعة!، اعتقد ان هناك من يتتبعنا!" ، "ماذا تقصد!؟" اجاب نيكولاس ونانامي في نفس الوقت، ونضرا الى بعضهما بخجل واضح، "لا تقلقا فسركما في امانٍ معي!" قال تاتسومي بخبث
"ايُ سر ماذا تقصد" اجابت نانامي بتساؤل، "لن اخبر احداً انكما قبلتما بعضكما!" قال بنضرة منحرفة.. لكن فجأة!......
*عند كيويا*
"سيد كيويا!، لقد حددنا موقعهما قبل دقائق! ، لقد اتت اشارة من هاتف الآنسة يبدو انها اجرت مكاملةً هاتفية!؟" قال احد الرجال لكيويا ، "اوه اوه! يبدو ان اللعبة على وشك الانتهاء؟...، جهزوا السيارةً فوراً!" قال كيويا بخبث....
*عند نانامي*
"مهلاً لحضة!" قال نيكولاس بصدمة ، "كيف اتصلتي على تاتسومي!" قال بغضب، "امم لا تتضاهر بالغباء اتصلت به بهاتفي......." قالت نانامي بأنزعاج لكنها لم تكمل لانها لاحضت انها ارتكبت خطأً كبيراً!، "والآن انا من يتضاهر بالغباء!؟ اتعرفين ان.." قال نيكولاس ولم يكمل لان تاتسومي قاطعه وقال بهدوء "يقصد ان كيويا قد ترصد موقعنا.." ، انصدمت نانامي وقالت "و..وماذا سنفعل الآن!؟" ، "سنجاريه ونهرب بكل تأكيد!" قال نيكولاس بثقة ، "فل نهرب بسرعة! اعتقد انهم في طريقهم!" قال تاتسومي بجدية ، "انتم اذهبوا وسوف الحق بكم!.." قال بأبتسامته الدافئة ، "لكن...." قلت بحزن ، "انه محق هيا بنا!.." قال نيكولاس وهو يحاول ان يلطف الجو ، ثم امسك بيدي وبدأنا بالركض تاركين تاتسومي خلفنا وهو يبتسم بلطف....
*وصل كيويا الى الحديقة ورأى تاتسومي جالساً في الحديقة ثم اسرع اليه*
"اين هما!" قال كيويا بغضب ، "الم يعلمك عمي كيف تلقي التحية!؟" قال تاتسومي ببرود ، "هاي انا لم آتي الى هنا للعبث معك! هيا قل اين هما!" قال كيويا بغضب ، فجأة قرب تاتسومي وجههة من كيويا وقال ببرود ، "اتعلم شيئاً،.... نانامي لم ولن تكون لك ابداً! ارجو منك ان تفهم هذا!" ، انصدم كيويا وغضب ثم دفع تاتسومي وذهب الى سيارته...
*عند نانامي و نيكولاس*
مازال نيكولاس ممسكاً بيد نانامي ويركضان، "هاي نيكولاس!" قالت نانامي وهي توقف نيكولاس عن الركض ، "ما الامر؟ لماذا توقفتي؟" قال بتساؤل ، "اعتقد انك مستمتعٌ حقاً!" قالت بنضرة خبث ، "ماذا تقصدين؟؟" قال وهو يرفع حاجبه بتعجب، اشارت نانامي على يدها بمعنى انه لم يترك يدها حتى الآن، "هممم اتقصدين هذا!؟ انا لم اتركها مهما حدث!" قال وهو ينضر الى يدها بأبتسامة لطيفة، "هاااا ما هذا يبدو انك تغيرت فعلاً!؟، انت تعرف بعد ما حدث..." قالت بخجل وهي تنضر الى الارض..، اقترب نيكولاس منها ببطئ وامسك وجهها وقبلها!، كان قلب نانامي يخفق بشدة لدرجة انها شعرت انه سيخرج من مكانه...
*من الجهة الأُخرى كان هناك سيارة سوداء واقفة في الشارع... نعم انها سيارة كيويا! لقد رأى كل شيء!!، "اعدني الى المنزل..." قال بحزن وغضب للسائق، "لكن سيدي الآنسة نانامي هن..." لم يكمل لان كيويا قد صرخ عليه بغضب....*
ابتعد نيكولاس اخيراً عن نانامي وهو ينضر اليها بأنتضار ردة فعلها...، كانت نانامي تشعر بصدمة وبدأت عينها تذرف الدموع.. ثم وبسرعة احتضنت نانامي نيكولاس وهي تبكي...
"لا تفعل هذا فجأة مرة اخرى!" قالت هذا بأنزعاج مصطنع وهي تشعر بالخجل، "هيا لنذهب..." قال هذا وهو يمد يده لها مع ابتسامة دافئة، امسكت يده وبدأى بالمشي...
*عند كيويا بعد ما وصل الى المنزل*
دخل الى غرفته وهو يشعر بالغضب والضيق ثم رمى معطفه على سريره بقوة وجلس، "لماذا!؟...لماذا لا تحبني؟ لماذا اخذها مني...لقد اخذ مني كل ما احب... حتى الفتاة التي احببتها سابقاً...ليليا.." قال هذا بحزن ثم بدأ بالبكاء..
وبعد عدة دقائق رفع رأسه وكان غاضباً ، "ان لم تريديني فسوف تكونين لي وحدي شئتي ام ابيتي!! ونيكولاس الحقير سوف انتقم منك!" قال هذا بغضب ثم نهض من سريرة وغسل وجهه ثم امر السائق بأن يشغل السيارة واخذ معه بعضاً من رجاله، لكنه قبل ان يخرج ناداه شخص ، "أسوف تفعل هذا حقاً!؟، انت تعرف انها لا تحبك فلماذا مازلت تحاول.." قال هذا الشخص الغريب بحزن على كيويا، "انا اعتذر لكنني مجبرٌ على هذا لذا ارجو منكي ان تتفهميني.." قال كيويا وهو يمشي للخروج من المنزل ، لكن تلك المرأة ركضت نحوه وامسكت يده بحزن وهي تنضر الى المسدس الذي بجيبه، "اتمنى انك لن تستعمل هذا الشيء... لا اريد من حبيبي ان يؤذي احداً.." قالت بحزن ، التفت كيويا اليها وضمها بين يديه وقال بحنان "حسناً انا اعدكِ يا امي!"
نعم تلك هي ام كيويا واسمها يوري
أنت تقرأ
لما أنا! لماذا إخترتني أنا؟!
Teen Fictionنانامي... ابلغ من العمر 16 عاماً.... في يوم من الايام جاء عمي وابنه كيويا الى منزلنا بداعي العمل لكن..... بسببه تغيرت حياتي!؟ إقرأوا قصتي لتعرفوا ماذا حصل و ماذا سيحصل!.....