نانامي... ابلغ من العمر 16 عاماً....
في يوم من الايام جاء عمي وابنه كيويا الى منزلنا بداعي العمل لكن.....
بسببه تغيرت حياتي!؟
إقرأوا قصتي لتعرفوا ماذا حصل و ماذا سيحصل!.....
كنت ابكي بشدة بعد سماعي لقصته وانضر اليه بحزن، وانتبه علي وانصدم من شكلي!، لكن فجأة! قام بعناقي بقوة!، "ه..هاي اف..لتني" كنت احاول ان ابعده لكنني لم استطع فقد كان يعانقني بقوة، "انا آسف.." قال بهدوء، "لم اقصد ان ابكيك، سامحيني.." قال بهدوء مع القليل من الحزن، "ح..حسناً لا بأس فقد دعني" قلت بخجل، ثم افلتني وكنا ننضر الى اعين بعضنا....لكن فجأة! بدأت السماء تمطر بغزارة!، "تباً انها تمطر هيا لختبأ من المطر!" قال نيكولاس وهو يمد يده لي وعلى وجهه ابتسامة ساحرة ورقيقة..، شعرت بالخجل وامسكت يده وبدأنا بالركض الى ان وصلنا الى الطريق العام وركبنا في التكسي ثم اتصل نيكولاس على شخص ما "هاي مرحباً جون، اجل هل حضرته؟ حسناً جيد" واقفل الخط.. "الى اين تريد وجهتك يا سيدي؟" قال السائق، "خذنا الى *****" اجابه نيكولاس، "الى اين سنذهب!؟ اليس الفندق من الاتجاه المعاكس؟؟" قلت له بهمس، "لا يمكننا العودة للذلك الفندق، لربما عرفوا انك كنتي هناك!" اجابني بهمس.. *بعدساعةواحدة(تحديداًال4 عصراً)* كنت اراقب قطرات المطر المتراكمة على نافذة السيارة الى ان وقفت السيارة ونزلنا منها وكان امامنا كوخٌ خشبي وحوله مزرعة صغيرة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخلنا اليه "ما هذا المكان؟" قلت وانا انضر على كل مكان في الكوخ..، "انه كوخ صغير" اجابني وهو يحاول السخرية مني، "انا اعرف انه كوخ ايها الاحمق، اعني هل سنبقى هنا؟ ولمن هذا الكوخ؟" قلت بأنزعاج، " اولاً نعم سنبقى هنا لفترة وثانياً هذا الكوخ لصديقي جون لكنه يعيش في قصري لذلك اعطاني هذا الكوخ لنختبئ لبعض الوقت" اجابني ببرود، "صديق وفي منزلك؟؟ لكني لم ارَ احداً غير الخدم؟" اجبت بفضول، "اه كم تحبين ان تسألي! انه خادمي الشخصي واقرب صديقٍ لي، هل ارتحتِ؟!" اجابني بقلة صبر.. لم اجبه وجلست على الكنبة بحزن، اتى وجلس بقربي، "ما الامر؟ لما هذا الوجه الحزين؟" قال وهو ينضر الي، "انه..انه.. انسى انه لا شيء" قلت بحزن وقمت من مكاني وصعدت الى الطابق الثاني، كان هناك غرفتان فأخذت واحدة ورميت نفسي على السرير بحزن وانا احاول كتم بكائي،..لكنني لم احتمل وبكيت! "لقد اشتقت لكي يا امي.. اريد العودة اليك لكنني لا استطيع!"قلت وانا اجهش بالبكاء، "كله بسبب كيويا! انا مازلت صغيرة على الزواج، كما انني لا احبه! لقد تربينا معاً منذ الطفولة.." قلت وانا ابكي... *عندنيكولاس* كنت واقفاً خلف باب غرفتها وسمعت كل شيء.. كنت حزيناً من اجلها حقاً.. لكن لما انا مهتمٌ لحمايتها؟؟ وما شأني انا... ايعقل اني!،لالا مستحيل... *فيالليل(9 مساءاً)* "نيكولاس هل تعرف مكان الزيت؟" قلت وانا ابحث في المطبخ عن الزيت، "ربما تجدينه في الدرج بقرب الثلاجة" اجابني وهو جالسٌ على الاريكة يشاهد التلفاز، "اها! وجدته، ماذا تريد ان اعد لك؟" قلت بفرح "البيض يكفي" اجابني ببرود، "هاه؟ لماذا؟انا لمعلوماتك انا لن اسممك" قلت بأنزعاج، لكن فجأة وقف نيكولاس بدهشة وصدمة ورفع صوت التلفاز.. "ان البحث سارٍ عن ابنة السيد كوتارو صاحب اكبر شركة للعقار في المدينة! تقول الشائعات انها قد خُطفت من قِبل شابٍ يدعى نيكولاس" كان المذيع يتكلم ونيكولاس ينضر بغضب، "انه من فعل الحقير كيويا انا متأكد!" قال بغضب، "نيكولاس اهدأ ماذا تقصد بهذا؟؟" اجبته وانا اهدئه جلس على الكنبة وهو يأخذ نفساً عميقاً، "لابد ان كيويا اخبر الصحافة انك خُطفتي ولم تهربي بأرادتك لكي لا تسوء سمعته، وقال انني اختطفتك لكي ينتقم مني، وربما..." قال بحزن "وربما ماذا؟؟" اجبته بخوف، "وربما اخبر الصحافة انه قد خطبك له!" قال بحزن وهو لا ينضر الى وجهي نهضت بخوف وصدمة، "مستحيل..لا..انا..كيف امكنه فعل هذا!؟" قلت بخوف، "لكنه لم يخطبني، فأنا لم اوافق عليه؟" قلت بخوف، "اعتقد انه هدد والدك بهذا، اي انه كذب على الصحافة لتصبح ضدي، ثم يبلغون عن مكاننا.." قال بحزن "وماذا سنفعل الآن؟ هل سننتضر ان يمسك بنا الشرطة!؟، انا لا يمكنني ان ادخلك للسجن بسببي!" قلت بغضب، "علي ان..اعود لكيويا" انزلت رأسي وقلت هذا بحزن نضر نيكولاس الي بغضب وصرخ قائلاً "لا! والف لا، انتي لم تذهبي الى ذلك الحقير، لم اسمح له بأن يأخذك!" نضرت اليه بصدمة، "ا..انا آسفة لم اقصد اغضابك" قلت بحزن، "ل..لا انه فقط..انني انزعجت قليلاً، انا آسفٌ ايضاً" قال وهو يتنهد.. *تسريعاحداث (غرفةنانامي)* بعد ان تعشينا ذهب كلٌ منا الى غرفته، استلقيت على السرير وانا افكر بنيكولاس "ماذا يقصد بأنه لا يريد ان يأخذوني منه؟" قلت بصوتٍ خافت محدثةً نفسي، "انا لا اعرف لما،...لكنني اشعر بالأمان معه.."قلت بإبتسامة صغيرة، ثم احمر خدي عندما تذكرت انه امسك بيدي عندما ركضنا من المطر... يده كانت دافئة، حتى..حتى انني لم ارد تركها لاني اشعر انني لم اراه ثانيةً.. "انا لا اريد ان يصيبه مكروهٌ بسببي، وربما قد يؤذيه كيويا! لا انا لايمكنني ان ادع شيئاً كهذا يحصل، يجب علي ان اسلم نفسي ولا ادع كيويا يجد نيكولاس! ركضت الى الدُرج في الغرفة وابحث عن ورقة وقلم، واخيراً وجدتهما وبدأت بالكتابة....
