نانامي... ابلغ من العمر 16 عاماً....
في يوم من الايام جاء عمي وابنه كيويا الى منزلنا بداعي العمل لكن.....
بسببه تغيرت حياتي!؟
إقرأوا قصتي لتعرفوا ماذا حصل و ماذا سيحصل!.....
فتحت الباب ودخلت المنزل ثم توجهت الى غرفة نيكولاس وهي تتسلل وتحاول ان لا تصدر اي صوت، وقفت امام باب غرفته بقلق وتوتر وهي ممسكةٌ بمقبض الباب، تنهدت بتوتر وفتحت الباب لكن فجأة اهتز هاتفها في جيبها! قفزت من الخوف واخرجت هاتفها لترى المتصل كان كيويا!؟ استغربت وقالت في نفسها " كيويا؟ الآن في هذا الوقت!؟، سوف اخرج وارد عليه" خرجت من المنزل بهدوء واتصلت على كيويا فأجابها قائلاً " نانامي مرحباً!، اين انتي الآن؟" ، "اجابته نانامي بتوترٍ واضح "هاه؟ اوه انا..انا في المنزل ماهذا السؤال الغريب!؟" اجابها كيويا بشك وقلق " امم نانامي... لدي شيءٌ اريد ان اخبرك به...." سألته نانامي بأستغراب " وما هو الشيء الذي يستدعيك بالاتصال بي في هذا الوقت؟" اجابها بقلق " لا تسألي وارجوكي تعالي الى مدخل الغابة خلف منزلكم!" ، انصدمت نانا وقالت في نفسها "ا..انا في الغابةٍ اساساً! يجب علي الاختباء قبل ان يجدني!" قال كيويا بأستغراب " امم نانا هل انتي بخير؟ لما لا تردين؟؟" انتبهت وقالت بتوتر " اها؟ انا معك لكن الخط سيء... انا قادمةٌ في طريقي، وداعاً!" ودعها واغلقت الهاتف وهي تفكر بقلق وتقول بهمس "يا الهي ماذا علي ان افعل الآن!، اه اجل علي ان التف حول الغابة لكي اعود الى مدخلها.." وضعت هاتفها بجيبها وقالت وهي تنضر نحو غرفة نيكولاس بحَزم "انه محظوظٌ انني لم استطع ان اعرف ما يفعل.. لكنه هادئٌ اليوم!" *ذهبت نانامي ودارت حول الغابة ووصلت الى مدخل الغابة بعد 5 دقائق فوجدت كيويا امامها* قال كيويا الذي كان مستنداً على شجرة " اوه نانامي! ما الذي اخرك هكذا!؟" ، اجابته بأرتباك " اه لقد رأتني امي وانا خارجةٌ من غرفتي لذلك انتضرتها حتى نامت مجدداً.." اجابها وهو يقترب منها ويجرها من يدها " هيا فل نذهب بسرعة!" قالت وهي تحاول الافلات منه بخجل "هاااي كيويا ماذا تفعل اترك يدي!، الى اين تأخذني!؟" اجابها دون النضر اليها حتى " سترين قريباً!" *وصلواالىالحديقةالعامةالقريبةمنمنزلهابعدعدةدقائق* افلت كيويا يدها وقال بأبتسامة بريئة " حسناً وصلنا!" ، نضرت نانامي حولها وقالت بأستغراب " ولماذا احضرتني الى هنا!؟، الم تكن تريد التكلم في موضوعٍ ما؟" ضهر فجأةً صوتٌ مألوفٌ باردٌ من خلفهما وقال وهو يتجه نحوهما " انا الذي طلبت منه احضارك!" استدارت نانامي وقالت بصدمة واستغرابٍ في آنٍ واحد " ن..نيكولاس! ماذا تفعل هنا؟" ابتسم نيكولاس وقال بخبث "يجب علي ان اسألك نفس السؤال؟، لماذا اتيتي الى منزلي في هذا الوقت من الليل و تتسللين كاللصوص؟؟" انصدمت نانامي وقالت في نفسها " ماذا!! كان يعرف منذ البداية ايضاً!، وذلك الكيويا الاحمق متعاونٌ معه!" اجابت نيكولاس بلعثمة " من؟ انا؟؟ بفتتت انا لم اخرج من المنزل اليوم ابداً!" ضحك كيويا وقال بخبث " اذاً لماذا تأخرتي في المجيء هكذا؟ انا اعلم ان والديك خارج المدينة لزيارة خالتك المريضة، ولماذا كنتي تتصرفين بغرابة؟" نضر لها كلٌ من نيكولاس وكيويا بأنتصار، فأستسلمت وقالت بخجل وغضب " لقد اتيت بسببك يا احمق!"، استغرب نيكولاس وقال وهو مكتف الايدي " بسببي؟ لماذا!؟" اجابته وهي تنضر الى الارض بخجل وحزن " حسناً في الواقع.....، انت لم تتصل بي منذ يومين وعندما اتصلت عليك تقول انك مشغول جداً للتكلم معي!" عقد نيكولاس حاجبيه بمعنى "وما الغريب في شخصٍ مشغول؟" ، اكملت كلامها وقالت " عندها فقط ضننت انك لا تريدني بعد الآن، وانك تمرح مع فتاةٍ ما!، لذلك اتيت للتأكد..." سكتت وبعد ثوانٍ سمعت الأثنان يضحكان بصوتٍ عالي، وقال نيكولاس بعدها بضحك وهو يؤشر على خاتمه بيده " يالكي من حمقاء!، كيف لي ان امرح مع فتاةٍ وانا خطيبك؟!، كان يجب عليك ان تثقي بي اكثر" استوعبت نانامي كلامه وشعرت انها كانت حمقاء جداً وقالت "اذا لما لم تتصل بي ليومين؟، وما هو الشيء المهم الذي جعلك مشغولاً هكذا؟" اجابها بأبتسامته الساحرة " انه سِر! لكني سأريكي اياه الآن، هيا تعالي!" ، اوقفته وقالت بقلق " اه مهلاً وماذا عن كيويا؟" نضر كيويا اليهما وقال وهو يبتسم " لا عليك! انا بخير ويجب علي العودةُ الآن، استمتعي...." انتهى كيويا من كلامه وابتسم نيكولاس له بعدها امسك يد نانامي واخذها الى ممرٍ في الحديقة لكنه لم يفلت يدها فقالت نانامي بأستغراب فالمكان كان مضلماً جداً؟ "نيكولاس؟ اين نحن ولما المكان مضلم!؟" اجابها وهو ينضر الى ساعته بأبتسامة ثم صفق و اذ بأضواءٍ هادئة تُفتح!، اندهشت نانامي وقالت "ما هذا؟ كيف؟" كان شكل الحديقة مع هذه الاضواء رائعاً! فقد كانت بتلات اشجار الكرز (الساكورا) تتساقط على الارض معطيةً شكلاً وجواً دافئاً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[تخيلوا المكان بالليل👆🏻] فاجابها نيكولاس بسعادة وهو ينضر الى المكان " انا اعلم، اليس جميلاً؟" قالت بهمس وهي تمسك بأحد البتلات "انها اكثر من جميلة!، هل فعلت ذلك من اجلي...؟" اقترب منها وعانقها من خلفها وهو يقول " لقد سألتني سابقاً عن سبب عدم اتصالي بك؟، حسناً لقد كنت مشغولاً بأعداد مفاجأةٍ لك!" استدارت فجأة بدهشة وقالت " مفاجأة؟! هل تقصد انك تعرف....." ابتسم نيكولاس بدفئ وقال " كُل عامٍ وانتي بخيرٍ وصحة يا نانا..." ابتسمت نانامي وهي تمسح دموعها وقالت وقد عانقته بقوة " انا احبك! شكراً لك!"
~نهايةالجزءالأضافي~
هلاااا🔥🔥😆😆😆 كيفي وانا انزللكم بارت كل يوم ولله تغلبت على نفسي ذي المرة🌚👌🏻🔥 رأيكم؟ انا رأيي انو هذا البارت عبارة عن ضحك ولطافة ورومانسية وكذا >w< تريدون جزء اضافي ثاني؟🌚 اذا تريدون جزء اضافي ثاني وصلوا هذا البارت لل 30 فوت🌚🗿 واذا وصل لل30 فوت رح اسوي الجزء الاضافي عن حياة نيكولاس يعني مين اهله و ليش يعيش وحده وكذا! اتمنى استمتعتوا بالقصة🍓✨❤️
