تعزبت بمشاعرك ( هى الوحش )

الخروج و الحب (الفصل السابع)

بعد كتب الكتاب

المعازيم ميشيوا

أحمد : عن إذنك يا عمى ممكن أخرج انا و حنين
محمود : بس الساعه ٩ ( ليلا )
إبراهيم : محمود بلاش اقول انت عملت اى فى كتب كتابك سيبهم يمشوا
إيمان : لا و على اى الطيب أحسن ههههههههه
نجلاء : هو بس اللى عمل و لا انت كمان ههههههههه
حنين : معلش يا عمو محمود انا عيزه اخرج مع أحمد
أحمد ( بصوت غير مسموع بس حنين و محمد سمعو ) : بسم الله الرحمن الرحيم هو انا بحلم
حنين ( بصوت غير مسموع ) : لا مش بتحلم
محمود : خلاص ماشى بس هتجبها امته
أحمد : على الساعه ١٢
محمود : متتأخرش عن كده
أحمد : حاضر يا عمى
محمود : بس يوسف هيكون معاك
سندس : وانا كمان يا عمو
محمود : انا موافق يوسف و سندس هيجوا معاكوا
إبراهيم : وانت يا محمد مش هتروح
محمد : لا يا عمو انا ورايا شغل بكرا
إبراهيم : خلاص أحمد تخلص السهره و تروح حنين و يوسف و تيجيب سندس معاك البيت
أحمد : حاضر يا بابا
......... ...............
ذهب إبراهيم و نجلاء الى البيت
.............. .............
ذهبت سندس و ركبت فى عربية أحمد
و ذهبت حنين وركبت فى عربية يوسف
يوسف : اشطا احنا ٤ فى عربيه واحده
أحمد : ليه وانت عربيتك فين
يوسف : هو انا هركب لوحدى
أحمد : لا سندس هتركب معاك بس بشرط
يوسف : تحت امرك يا حوده
أحمد : اوعدنى بلاش كلام و افعال من بتاعتك دى
يوسف ( زعل شويه ): دى اختى يا أحمد
أحمد : متزعلش بس انا عرفك و عارف افعالك
يوسف : خلاص ركبها معاك وكده تكون مطمن
أحمد : لا انا عايز اقعد مع مراتى
يوسف : بس دا سندس فى عربيتك و حنين فى العربيه بتاعتى
أحمد : سهله خد مفاتيح عربيتى و هات بتاعتك
....... ...... . . . . . ......
ذهب أحمد الى حنين و ذهب يوسف الى سندس
.......................
عند أحمد و حنين
حنين : انت متفكرش انى طالعه عشانك انا طالعه عشان عمتو كانت حاسه انى مش بحبك زى ما بقول انا وانت
أحمد : حنين هو انا ممكن اتكلم بصراحه معاكى
حنين : ياريت يا احمد انا بحب الصراحه
أحمد : لما نوصل نبقا نتكلم فى الموضوع بتاعى
اتكلمى انت دلوقتى
حنين : انا مش بكلم كلام ملوش لازمه
أحمد : بس انا بحب اسمع صوتك
( حنين عنيها فى عين أحمد و هو بيقول كده و إتكسفت اوى و بصت فى الارض و وشها بقا أحمر اوى )
أحمد : انتى يا طماطم ردى عليا
حنين : بطل كلام لحد ما نوصل
أحمد : حاضر يا سمو الاميره
حنين ( ابتسمت و وجهها فى الارض )
..... ... .. .....
عند يوسف و سندس
سندس : انت بتعمل اى هنا فين أحمد
يوسف : مش حرام عليكى كنتى عايزه تقعدى معاهم فى العربيه و هما لسه متجوزين حالا
سندس : دا انا نسيت خالص بس كان هيبقا أحسن
يوسف : ليه بس الاذيه دى
سندس : ( أفتكرت حاجه و زعلت اوى ) : لا مفيش خلاص
يوسف : احكيلى ممكن ترتاحى
سندس ( و هى متعصبه اوى ) : احكيلك ليه كنت اعرفك من امته
يوسف ( يحاول يتمالك اعصابه لانو عمره ما ضرب فتاه وكمان وعده ل أحمد ) : طيب هى وصلت لكده تبقى تقعدى زى الكرسي اللى انت قاعده عليه مفهوم
سندس : ولو ما سكتش هتعمل اى
يوسف ( و قف العربيه جامد و حاصر سندس بين ايده فى بابا العربيه بسرعه رهيبه ) : هيبقا ليا بقا تصرف تانى مش هيعجبك ( عينه فى عين سندس )
سندس ( وهى مش قادره تاخد نفسها وفى ايام من الماضى عدت عليها بسرعه ) : ابعد عنى ( بصوت متقطع )
يوسف ( لاحظ لون تغير وجهها الى اللون الاصفر ): اهدى انا مش هعملك حاجه
سندس : ابعد عنى (بنفس الصوت)
يوسف : حاضر بس إهدى شويه
سندس ( بصوت متقطع ) : ممكن تفتح ( وهى مش قادره تكمل كلامها )
بس يوسف عرف هى عايزه اى
يوسف : حاضر هفتح الشباك بس إهدى