تعزبت بمشاعرك ( هى الوحش )

تعزبت بمشاعرك لانى خائفه ( الفصل التاسع)

يوسف : التار ولا العار
أحمد : بس يا يوسف ( أحمد قال كده لانه حس ان حنين ممكن تغيب عن الواقع من الخجل و الكسوف اللى هى فيها )
يوسف : ماشى يا أحمد بقا كده
سندس : أحمد الساعه ١١:٣٠
أحمد : روحى اركبى مع يوسف ولما نوصل البيت تنزيلى و تيجي تركبى معايه عشان نروح
يوسف بخبث : ماتيجى معانه عشان نمشى يا أحمد سوا
أحمد :. انا هردلك كل ده فى خطوبتك امشى يا يوسف
يوسف :. وعلى ايه بلاش انا همشى انا و سندس وهنستناك فى البيت عندنا
سندس : لا مش هدخل البيت الوقت متأخر
أحمد : اقفى برا و انا لما أجى هخدك و نروح امشوا بقا
يوسف و سندس ( بيتكلموا مع بعض ) الله يسهلوا
. نظروا الى بعضهما و ضحكوا
أحمد : امشى يا يوسف انت و سندس ( و هو خلاص مش قادر يمسك اعصابه و هيضرب يوسف كمان شويه )
يوسف و سندس ضحكوا و مشيوا

عند سندس و يوسف
يوسف : هو انا ممكن اسألك سؤال
سندس : ( و هى تضحك على يوسف ) انت من ساعة ما شوفتنى و انت بتسأل فيا ( و ضحكت جامد)
يوسف سرح فى ضحكت سندس
سندس : انت رحت فين يا عم انت ( بتشاور امام عينيه بإيدها)
يوسف : ها بتقولى حاجه
سندس : (ضحكت تانى ) ما تسأل يا عم يوسف
يوسف : اه هسأل اهو ....... هو انتى إطلقتى ليه
سندس ( ذكرياتها كلها جيت امام عينيها و إتعصبت اوى اوى ) : انت إزاى تيدى الحق لنفسك انك تسال السؤال ده انت مين انت عشان تسأله حبيبي لا خطيبي برده لا جوزى و اكيد لا يبقا ملكش الحق فى السؤال ده ( بتتكلم و هى متعصبه اوى اوى )
يوسف : متعليش صوتك انتى فهمه
سندس بعصبيه : لا مش فهمه و إياك تتكلم معاية تانى و لا حتى فى الحدود الشرعيه انت فاهم
يوسف ( ماسك نفسه بالعفيه لانه إقتنع اللى هى اللى غلطانه فى حق جوزها عشان كده مش بدافع عن نفسها ) : انا مش عايز أكلمك تانى اصلا
أقولك حاجه انا مش هوريكى وشى تانى و لو إتقبلنا صدفه هسبلك المكان و أمشى
( يوسف و سندس الاتنين متعصبين بس يوسف مش باين عليه )

................. .............
عند أحمد و حنين
حنين وشها فى الارض وبقت زى الطماطم
أحمد : انتى مبتتكلميش ليه
حنين : ( هى غاضبه جدا من فعلته ولا تبين ذالك و الذى يوجد على و جهها الكسوف ): انا عيزه امشى يا أحمد
أحمد : ( هو فرحان جدا عشان مفكر إنها بتحبه زى ما هو بيحبها ) : ماشى يا قمر
...... . ............ .....
فى اليوم الثانى
الساعه ٤ فجرا حنين نائمه
يرن هاتف حنين ( لا ترد حنين فى المره الاولى و فتحت على الرقم الغريب فى المره الثانيه )
حنين : مين ( بصوت نائم)
مجهول : الوحش معايه
حنين ( فاقت على هذه الكلمه لان لايعرفها اللى من رأها و عمل معاها الكل يعرف لقب الوحش الذي لا يخسر قضيه فى حياته وتعرفه الداخليه كلها و لاكن هى لا تظهر بإسمها او شكلها مع هذا اللقب ): مين ( بصوت فحيح زى الافعه)
المجهول : ثعبان النت يا باشا
حنين : اهلا بيك يا ثعبان انت بتتكلم من رقم غريب ليه
المجهول : ده رقمى الجديد
حنين : ماشى اى الجديد فى القضايا اللى معاك واهم حاجه القضيه بتاعتى
المجهول : بنسبه لقضيه المخضرات انا دخلت هاكر على الاجهزه و كل اسررهم معاية يعنى انا معايه كل الادله ضدهم فاضل نمسكهم متلبسين عشان تبقا كملت
حنين : تمام و تجارة الاعضاء
المجهول : عيب عليك يا وحش دا انتى اللى مدربنى طبعا تجارة الاعضاء و الخطف زيهم يا باشا
حنين : اشطا يا معلم أهم حاجه القضيه الشخصيه بتاعتى عملت فيها اى
المجهول : الهاكر كل ما ادخله ميرضاش يشتغل دا اللى عامل البرنامج ده للوزاره اللى انتى فيها ابن
( كان لسه هيكمل الشتيمه )
قاطعته حنين : لم لسانك عشان انا اللى عاملاه يوم بالكتير و هبعتلك الهاكر اللى ينفع على البرنامج ده و تتابع الجهاز لحد ما تعرف حاجه عن قضية قتل اهلى انت فاهم
المجهول : فاهم يا فندم
حنين : محدش يعرف غيري انا وانت
المجهول : عيب عليكى يا موزتي
حنين : دا انا نسيت خالص انت عامل اى
المجهول : الحمد لله تمام يا معلم معلش يا فندم هقفل عشان فى حركه فى الاجهزه شكل فى حد هيدينى دليل كمان النهرده
حنين : تمام ربنا معاك سلام
( الحمدلله يا جماعه ظهر الوحش 😂)
.............. ................
نامت حنين مكملتش نص ساعه
ورن التليفون تاني مره (😂😂😂 حنين هتضربنا يا جماعه)
حنين : فيه اي تاني يا ثعبان النت ( ردت حنين من غير ما تشوف الرقم و بتتكلم بصوت نائم)
........: انتي بتتكلمي مع ثعبان النت انتي تعرفيه شخصيا اصلا
حنين : احمد
أحمد : اه يا هانم احمد هو انتي تعرفي ثعبان النت
حنين : لا بس في واحد رن عليا الساعه ٤ الفجر و بيهزر و بيقول انا ثعبان النت
أحمد: انا برده إستغربت اصل محدش يعرف ثعبان النت غير الوحش وهما الاتنين محدش يعرفهم غير القائد بتاعهم
حنين ( بتضحك في سرها لان هو دلوقتي بيكلم الوحش بنفسه😂😂😂 ) : فعلا عندك حق محدش يعرف غير اسم الشهره بتاعهم
أحمد : مين بقا خفيف الدم اللي كان بيكلمك الساعه ٤ الفجر
حنين : معرفش اهو واحد رخم وانا حطيت الرقم علي القائمه السوداء
أحمد : ماشي يا حبيبتي بقولك انتي وحشتيني اوي
حنين ( صبرني يا رب عما أخلص الانتقام ده عشان أخلص منه ) : لا انا شكلي مش هنام النهرده
أحمد : صح انا مش عيزك تنامي إسمعيني الاول
حنين ( انا هروح أخنقواااااا و هولع فيه كمان 😫😫) : نعم عايز اي يا أحمد علي الصبح كده ولا علي الفجر ما هو النهار متلعش لسه
أحمد : انا هتجوزك بكرا ايه رائيك
حنين : لا طبعا 😠😠😡
أحمد : انتي عايزه ترجعي الشغل و تمسكي القواضي اللي هنا لو احنا إتجوزنا قبل المعاد ب ٦ أيام هترجعي من الاجازه قبل ما تخلص بي ٦ أيام
( أحمد بيتكلم في الشغل عشان توافق 😂😂😂😂)
حنين : تمام بس انت اللي هتقنع الكل
أحمد : انا اقنعتهم إمبارح اصلا كان فاضل انتي بس
حنين : سلام
أحمد : هتنامي تاني
حنين : لا الساعه ٥ صباحا هقوم أصلي و اعمل التدريب اليومي واجي علي الشغل
أحمد : انتي ناسيه إن انتي و انا في أجازه لحد ما نتجوز
حنين : ماشي هخلص اللي عليه و انام تاني سلام بقا
أحمد :سلام
قفلت حنين مع أحمد
أحمد بيتكلم مع نفسه( هو انا ليه حاسس انها عايزه تخلص مني لا لا لا مينفعش تفكر فيها كده دي بتحبك انا انام أحسن لا اصلي و بعدين انام)
................. ..............
عد اليوم بخداع وحب و ترتيب للإنتقام
والنهرده يوم الفرح
........ . .... ... . .
#الكاتبه
أحمد بيحب حنين وهذا الواضح
لاكن هل هذه الحقيقه هل هو يحبها فعلا ام ماذا
وحنين يظهر عليها الحب ل أحمد هل هى فعلا بدأت تحبه ام تخدعه حتى توقعه
ما الذى حدث مع سندس فى الماضى حتى تخاف ان تحكيه ل يوسف
هل يوسف بدأ الاعجاب بينه و بين سندس
هيا بنا نعرف هذا فى الفصول القادمه
اللى اللقاء فى الفصل القادم بإسم انا زوجتك و هقتلك يا حبيبي