المخادعه و الحقيقه ( الفصل الثامن )

19.3K 534 13
                                    

ممكن اشوف تفاعل حتى لو بالنقد يا جماعه بجد انا جالى إحباط من عدم التفاعل مع الروايه

..................... .................
أحمد : إتفضلى ناكل سوا لاول مره
حنين : انا كده او كده هاكل
أحمد : مش هتقولى حاجه عنك
حنين : كل اللى عايزاك تعرفه انك اول راجل فى حياتى بس يارب تخيب تفكيري فيك
أحمد : اخيب تفكيرك
حنين : قصدى متخيبش تفكيري فيك و تكون راجل بكل معنى تحتويه الكلمه
احمد : انا عمرى فى حياتى ما اخيب تفكيرك فيا
حنين ( يارب تخيب تفكيري فيك و تكون مش زى نادر ناصر ) : يارب
أحمد : بس انا عايز اعرف عن حياتك
حنين : انت حكيتلى ليه عن حياتك
أحمد : عشان واثق فيكى
حنين : وانا هحكيلك لما اثق فيك
أحمد ( زعل بس حاول يدارى انو زعلان من كلامها ) : حنين انا انهرده انا اتجوزتك عشان بحبك مش عشان انتقم منك
حنين ( يارب انا مش عرفه افكر وانا قعده معاه ولو اتكلمت بيزعل ): بس انت كلامك مكنش كده من إسبوع يا حضرت المقدم ولا انت نسيت القلم عشان كده حبيتنى
أحمد : متنرفزنيش يا حنين و لمى ليسانك ده
انا غلطان انى إعترفتلك انى بحبك

....... ....................
عند سندس و يوسف
يوسف : انا اسف عن اللى حصل فى العربيه
سندس : مش عيزه اسمع صوتك لحد ما الوقت ده يعدى
يوسف : انا اسف لى تانى مره بس عيزه أسالك سؤال
سندس : تانى انت مش بتحرم يا بنى أدم
يوسف : بنى أدم ما علينا اسأل والا لا
سندس : أسال
يوسف : انتى افتكرتى اى وى انتى فى العربيه و ليه أحمد قالك انسى
سندس : يوسف لو عايز نبقى أعداء قول على طول ملوش لازمه السؤال ده
يوسف : شكلك مش عيزه تجاوبى عليا
سندس : فهمتها لوحدك دى
يوسف : طيب نبقى اصحاب بما اننا بقينا عيله واحده
سندس : بس بشرط
يوسف : ماشى
سندس : متسألش عن الماضى
يوسف : انا موافق بس لما تعوزى تحكى لحد اوعدينى انك تحكيلى انا الاول
سندس : وانا موافقه
يوسف : انتى بتشتغلى اى بقا
سندس : انا كنت بشتغل وانا مسافره فى التكنولوجيا
يوسف : يعنى تعرفى تستخدميها فى هندسه وكده
سندس : اكيد طبعا
يوسف : برافو عليكى
سندس : بس انت بقا بتشتغل اى
يوسف : انا مهندس
سندس : مهندس ( و بتقلد صوت الاطفال ) يا عمو انا خايفه
يوسف : هو انا اخلص من حنين تيجى انتى هو انتوا ليه بتكرهوا المهندسين كده
سندس : بيبقوا رخمين اوى اوى فوق ما تتصور و بيتنكوا على الناس و مغرورين اوى
يوسف ( انا هولع فيك حالا ) : على فكرا انا مهندس لو مش واخده بالك
سندس ( لا واخده بالى بس حبيت احرق دمك زى ما حرقت دمى ) : معلش مختش بالى ( وضحكت بصوت عالى )
يوسف ( دمه إتحرق بس سرح فى ضحكتها و سندس لحظت انوا بيبوصلها )
سندس : انت روحت فين
يوسف : روحت الجنه انتى ضحكتك جميله اوى اوى ( يتكلم بصوت حنون و رقيق و ينظر فى عينيها )
سندس : ( انكسفت و نظرت الى الارض ) شكرا
.......... ... .. .......... ... . ....
عند حنين و أحمد
# حنين #
حنين ( انا ليه مش عارفه افكر ليه حاسه انى فرحانه لما قالى بحبك ليه مش بدات الانتقام بتاعى لحد دلوقتى ممكن عشان بدأت احبه زى ما هو حبنى لا يا حنين انتى وافقتى على الجواز عشان تنتقمى منه لازم تنتقمى فوقى من الوهم اللى انتى فيه ده وإبدأى الانتقام ايوه صح لازم أستغل حبه لى عشان أعرف اللى قتل بابا و ماما واذا كان نادر ناصر ليه دخل اقسم بالله ما هيهمنى انى اوسخ اسمه حتى لو هو ميت و هسبت ده عليه و لو أحمد وقف قدامى همحيه من على الارض )
أحمد : انتى فين يا حنين سرحانه فى اى
حنين : . ...
أحمد : حنين حنين حنييييين
حنين : اه فى حاجه
أحمد : دا انتى مش معايه خالص
حنين : لا معاك بكل حواسى الخمسه يا أحمد
أحمد : حنين انتى كويسه
حنين : مالى يا حبيبي ما انا كويسه اهو
أحمد : لا انتى مريضه اكيد انتى قولتى اى حالا
حنين : حبيبي ( و بتأكد على الكلمه اوى و بصوت رقيق اوى )
أحمد : انا بحبك اوى
حنين : ( بنفس الصوت ) : انا بحبك بس مش عايزه الفرح يتعمل الاسبوع ده نأجله سنه واحده نعتبرها فترة خطوبه و نتعرف على بعض
أحمد : بس انا بحبك و مش عايز ابعد عنك
حنين : مهو انا بصراحه بحبك بس عايزه الاول اتعود اثق فيك لانى مش سهل اثق فى حد و اتعود عليك يا حبيبي
أحمد : بس هنقنع اللى فى البيت ازاى
حنين : انا هقنع عمو محمود و عمتو إيمان وانت عليك اللواء إبراهيم و عمتو نجلاء
أحمد : تمام
أحمد ( يسقف بيده ياتى رجل من شكله يظهر انهو صاحب المكان ياتى و بيده شيئ )
يأخذ احمد منه الطقم
أحمد : شكرا لانك حافظت عليه
الرجل : العفو يا فندم احنا تحت امرك
وذهب الرجل
وقام أحمد وقف امام حنين و ركع امامها
وفتح أحمد علبة الالماس وكان يوجد بها الاتى

تعزبت بمشاعرك ( هى الوحش )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن