كشف الحقيقه و الجواز ( الفصل الخامس )

22.4K 590 19
                                    

اليوم التالى ذهب اللواء الى محمود
(#رواية تعزبت بمشاعرك من تأليفي
يارب تعجبكم معاكم حنان رضا  🤗🤗#)
اللواء : ازيك يا محمود عامل اى
محمود : ابراهيم باشا عندنا لا كده كتير عليا
اللواء : كتير اى بس يا حوده ( محمود ) انت نسيت زمان ولا اى
محمود : هي ايام تتنسي
أحمد : احنا و قفين على الباب على فكرة يا عمو
محمود : معلش يا اولاد اتفضلو
احمد : اولاد ( مستغرب و هيموت من الغيظ بس مش مبين حاجه )
دخلوا جوه
محمود : اهلا بيك يا هيما ( إبراهيم )
بعد التحيه و التعارف
محمود : انت بقا محمد اللى حنين على طول تفتكر الايام بتاعته و تحكلنا عليك دا انا اعرفك من كلامه بس الصراحه انا مش شايف الشقاوه اللى حنين بتقول عليها
محمد : فى الحقيقه يا حوده انت زى ابنى عشان كده معلش مينفعش ابين الشقاوه بتاعتى قدامك
محمود : طيب يا بابا ويضحك ( ههههههههه)
والجميع يضحكون
اللى قاعد فى التجمع ده
( أحمد و محمد و يوسف و محمود و إيمان و إبراهيم و نجلاء ( زوجة إبراهيم ) )
حنين فى الحجرة بتاعتها مستنيه عمها يناديها عشان المصيبه اللى هى عملاها .
إيمان : انا هجيب حاجه نشربها
نجلاء : وانا جاية معاكى
إيمان : تعالى يا حبيبتى
محمود : حنين ٠بتقول ان فى موضوع عيزنى فيه
اللواء : الصراحه انا جاى اطلب ايد حنين ل احمد
محمود : أنا موافق بس فاضل العروسه
اللواء : متخفش هى موافقه
محمود : انت سألتها
اللواء : لا بس أحمد حكالى اللى حصل بينهم
محمود : طيب احكيلى
اللواء بيحكى ل محمود
فلاش باك
احمد : لا والله يا فندم دى كذابه
اللواء : و هى هتكدب ليه
أحمد : اصل يعنى ( عامل نفسه مش قادر يحكى يا عينى )
اللواء : اصل ايه ما تتكلم
احمد : انا هحكيلك الموضوع من الاول
اللواء : وانا سامع اتكلم
أحمد : اصل انا وحنين بنحب بعض
اللواء :لو كده هى هتقول كده عليك ليه
أحمد : اصل انا وهى كنا متفقين على الجواز الشهر ده وانا عشان النقل الجديد لغيت الفكره دى و قولت السنه الجايه

اللواء : وبعدين اتقبلتوا ازاى
أحمد : اول مقابله لينا كانت فى النادى صدفه بعدها حبينا بعض و إتقبلنا كتير
اللواء : انتوا كنتوا بتتخنقوا هنا اول ما شوفتوا بعص
أحمد : انا فكرتها جاية تقول لحضرتك على موضوع الجواز عشان كده
اللواء : طيب هى بتحبك وانت بتحبها
أحمد : بحبها جدا و هى كمان بتحبنى
اللواء : طيب لغيت فكرة الجواز ليه
أحمد : انا لسه منقول جديد يعنى اول ما اتنقل اخود اجازه عشان الفرح
اللواء : ملكش دعوه بى الاجازه هى موافقه على الجواز وانت كمان و لا بتهرب منها
أحمد : لا انا موافق و عايز اجوزها النهرده قبل بكرا
اللواء : تمام انا هسئلها لو كده هروح البيت وانت معايه بكرا وانت بتقول كنتوا هتتجوزوا الشهرده خلاص استعجل الجواز

احمد : ربنا يخليك لى يا بابا ( احمد ابوه ميت وهو صغير كان عنده ١٥ سنه يعنى فى السنه اللى اهل حنين ماتوا فيها وبيقول لعمه يا بابا عشان هو اللى مربيه )
اللواء : احنا هنا فى الشغل يا حضرت المقدم
احمد : اسف يا فندم عن ازنك
.....
محمود : انا هسئلها دلوقتى لو وافقت يبقى تمام نعمل الفرح اخر الشهر
يوسف : معلش يا بابا بس انا مش مصدق الكلام ده
أحمد : ليه بقا
اللواء : ليه يا ابنى
محمد : انا قولتلهم كده برضه عشان انا عارف طبع حنين
محمود : ايه السبب
يوسف : لان حنين بتحكيلى على اى شئ فى حياتها
محمود : انا هناديها قدمكم دلوقتى و نسمع الرد

تعزبت بمشاعرك ( هى الوحش )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن