~دروع الخليفة~
صبا فؤادي لعمرانك و انحسرت لوعتي لغيابك
أطفئت شمعتي في مِنيتك واعتزلت سكينتي لدمعتك
تراكمت دهوراً خِلافك عيوناً اهترئت لحضورك
خَلَفْتَ مستقبلاً في ايديك فَالتَشِد أساس ورثتك
يا من كنت اوائل خِلفته تناول عراقيل احفادك
نرتقي بِمُجدانا في سِنُونك فَإبقي علينا جنودك
جبال علياء عليك شهداء هُلِكت رياحنا مُبْتغاك
سلالة ذهبٍ سيوفك فنهضة حضارة اليوم ممتلكاتك
غداً نحن دروعاً مُقبلة على دماء الاعداء مسفكة
وافيتك آواخر سطراني فنِداء واجبي بِناء حديثك
ولْيُنْشِد مجد قبعاتنا تحت شعار سلاح بلادك..
أنت تقرأ
خَوَاطِرْ || 🎆
Poetryالحَرَكات و الفَواصِل لا تَكن كافِية لِتَصْنع عِبارة مَليئَة بِالشُعور الذي يَسْلِبُنا من مُعاناةِ أيامِنا، إِنَما هي التَفاصيل والمَعاني المُختَبِئة خَلْفَ عِبارة تَنْمو مِنْ مِياهِ أيَادينا ، كَمَا المَطَر للنَبات، مَعنى جَوْهري يوقِفُنا لِلَحْظة...