CH.5🌌

38 1 0
                                    

تابوتٌ يَسْكُن السَماء

🌌🌌
..
اَليفٌ كمُواءِ قِطة وَجَدي في الكَنيسةِ يَرْقُدْ.. يد تُعانِقُ الاخْرى وَزَهْرةٌ ذابِلَةٌ كالمَوْتِ تَنْعي .. أُمي في مُقَدمَةُ الصُفوف بِقِطعةٍ مِنْ عَيناها تُلقي ، زَعَموا بِصاخِبٍ مُزْعجٍ وهو عَلى أَنْغامي يُغَني..

لَسْتُ زائِرٌ لِخزعبلاتِكُمْ انَا فَقَطْ مُجْبَر على مُجارَاتِكُم ، اتَقَدَمُ على ضوءٍساطِعٍ في لَيلةٍ امِتلَئَ الظَلامُ بها .. لا اُلقي بتَرنيمة اليَوم،'لكني اخْتَلِقُ اعْجوبَة صامِتة ..

حَتى يَخْلَع اللَيلَ رداءَهُ وانْفَرِدُ بِك على ذبولِ شَمْعَةٍ..سأُلَبي أُمْنية لِنَجْمَةٍ تَعْتَلي السَماء،،، وسَأَنْتظُرها حَتى يَلْمَع بؤبؤ عبناك ..
وعِنْدَما اُلَبي دُيونَك سأُرَصِدُها دِماءً على نُتوءِ الُصخور ..داِخل كَهْفٍ امْتَلَئ سكَانِه بِأَعْيُنٍ تُراقِب السُباتَ والأَنْفَاس  .....

🌌🌌🌌..

و عِنْدما اُنْهي مَعْزوفة النهاية سَتُغْمِض جُفْناكَ بِنورٍ يومِضهما..

وُتواصِلُ تَحليقَكَ نَحْوَ السمَاء لِتَرْقُدْ بَيْنَ كَفَنَك المَعتادْ....
.
.
.

🖤🌌🌌🌌🖤
-في ذكرى اللاشيء..
6/5/2020

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَوَاطِرْ || 🎆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن