" زَرْقَاءْ المَمْلَكَة "
تُراسِم فِكري كَما تُخاطِر خُطواتي.. تَنْتَظِر برَملِها الذي خُلِقَ في مِلْيارات الاَرْقام.. تُنْعِشُها زَرْقَاء المَمْلكة .. تَتَنَفَس عَبْرَ قَنَوات تُؤمِنْ بها إحْدى القَوْقَعات داخِل اشْرَسِهُم.. تُرْزَق بِسَبيل حَياة عَبْر ضوء تَقَاسَم اشِعَته على مِتْن جِبال يَغْرَقْ قَلْبَها على عَكْس ما يُرسَم فَهو يُخَلِف حَوْله إزْعَاج بَحْري ..وتَتَقاسَم جُزئِها الآخر على مَن إمْتَلك قَصْر الزُرقَة داخِل مُرجَان في كَهْف يَسوده المَوت..
.
.
.
.
.
"مُحِبْ..مُؤمِنْ"سقطت احدى لئالئها من جوفها ، وددت لو اجمع تلك الدموع بجيبي ، احتفظ بها حتى يحضر بائعها ، وهل كنت بسارق؟ أنا سارق ، اسرق ما يلمع ف ادخره حتى اعلى الاثمان ، أم انني احتفظت بتلك الدموع لأبقيها ذكرى؟ لا هذا ولا ذاك .. فما داخلي يؤكد أنني لا امتلك كلتا الصفتين.. أنا مُحِب !أنا مؤمن! .. أجمع ما بجوفك حتى يمتلئ بي كله ، احثك على الالم !.. لماذا؟ لتهرب دموعك خوفاً من عيناكِ.. انا اهرع لها .. بأسرع ما لدي ، أجمعها ! كما انني اعلم انها لا تجمع!.. ولكنها تُجمع داخل نفسي.. حتى يصبح جوفك يعمه السكون ف يدوي به صدى الصوت الذي يعزز وجوده بهذا السكون الخافت .. انا أؤمن بأن ذلك أفضل.. إيماني بجحيم قد تفيص نيرانه وسط مشاعر كانت قد أحبتك .. ف أنا المُحِب الجاهل الذي جهل معانيكِ بأبسطها حتى أوسعها.. أنا الذي فضل الجحيم الذي سبق وان اختار زوايا للإختبائ على معرفة بالبرود الذي يناضل ببطئ ووله.. أنا أفضل كوني كذلك !من يجمع بقاياكي على ان تبقي روح غالية على عرش السعادة.. وسأخزن بي كل ذكرياتك المؤلمة.. وسأطبعها مرات عديدة .. حتى تزداد فتقل لديكِ..سأبقى دائما مُحِبكِ الجاهل ..
أنت تقرأ
خَوَاطِرْ || 🎆
Poetryالحَرَكات و الفَواصِل لا تَكن كافِية لِتَصْنع عِبارة مَليئَة بِالشُعور الذي يَسْلِبُنا من مُعاناةِ أيامِنا، إِنَما هي التَفاصيل والمَعاني المُختَبِئة خَلْفَ عِبارة تَنْمو مِنْ مِياهِ أيَادينا ، كَمَا المَطَر للنَبات، مَعنى جَوْهري يوقِفُنا لِلَحْظة...