فقاعة

06

.
.
.

" لإهمالكِ المهمة الوحيدة الموكلة إليكِ ، أنتي معاقبة ، لا هاتف لمدة شهر وستقومين بدور سورونغ في الغسيل لمدة أسبوع كامل "

كان ذلك حديث والدتها الغاضبة بجانب أختها الكبرى بنظرات كال " تستحقين ذلك "

وها هي مجدداً واقفة بجانب المغسلة العامة بوقت متأخر كعادتها دخلت تتفحصُ المكان بحدقتيها ، وهي تسير

سقطت السلة من يديها حين شعرت بيدين تحاوط خصرها يجذبه نحوه لتتوسع عيناها ، وتطلق شهقة خافتة ، أنفاسه المنتظمة يلفحُ عنقها عكس نبضات قلبها التي أصبح يُنافس الآلات الغسيل في صخبه

شعرت بحرارة عالية في وجنتيها وسرت قشعريرة من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ، حين همس بصوته الباعث للإطمئنان

" عليك النظر أين تُخِطٌ أقدامكِ "

أنزلت رأسها للأرض حيث كان مبلولاً بسائل الغسيل والتي كان سيُهلكها إن انزلقت به

التفتت نحوه حين أفلتَ خصرها النحيل ،
كان يبتسم وكم بدا وسيماً

لم تنبس بحرف وركضت للخارج متجاهلة الواقف الذي هتف بعد رحيلها

" لحظة... سلة غَسيلكِ "

.
.

_________

اول مرة أكتب شئ كهذا ☻
تخيلوه مشهد رومنسي " تف 💦