02

4.6K 678 46
                                    

.
.
.

دفعت باب المحل بصُخب لتدخلُ تمشي بتثاقُل حتى وصلت أمام آلالات الغسيل الهائلة ، وبما انه قريب العصر فلم يكون المكان مُزدِحمَ كعادته

" فتحت باب الدائري لآلة الغسيل لتبدء بحشر الملابس الذي كان مطوية بشكل مُرتب بعشوائية فيه

توقفت لحظة لتفكر بصوت عالي

" الأبيض مع .....
اللعنة لقد نسيت ما قالتها تلك العبقرية "

لم تُجهِد نفسها بمكالمة هاتفية أو بالتفكير قليلاً لتُدير عيناها بتأفُف

" آوه أجل الأبيض مع الأزرق والأحمر و

هي تقريباً حَشرت كل الملابس في تلك الفتحة الصغيرة دون تفكير ، لتُضيف المُنظف دون قياس كذلك وتديره لأربعون درجة مئوية

وتغلق الباب الصغير مستعدة للضغط على زر التشغيل ولكن اليد المجهول الذي وُضع فوق يدها منعها لتتسمر مكانها

.
.

_________


كيفكم مع الفهم ؟
أقصد وصلكم فكرة الرواية ولا لا ؟


فقاعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن