فقاعة

14

.
.
.

- بويونغ -

تبقى يومان وسأنتهي من كابوس المغسلة والفقاعة الذي يشوشني رغم وسامته وشهامته وإبتسامته و...
آه عقلي توقفي عن التفكير به

اتجهت للمجلس لأشاهد درامتي المفضلة أتناول كيس من الرقائق وعلبة صودا ، فهذا وقت راحتي بما انني انهيتُ كل الغسيل

" الحياة بدأت تشفقُ علي "

تناثر بعض الرقائق من ثغري لأبتسم كالبلهاء أتابع الحلقة والذي كان فيه البطل يغسل الصحون والبطلة تتأمله بحب ، اقتربت منه لتحضنه من الخلف قائلة
" أوبا أنا أحبك " التفت لها ليكوّب وجهها بيده ويقترب منه مغلقاً المسافة القصيرة بينهما

تصبغ وجنتايّ لأرفع ياقة قميصي أغطي نصف وجهي وحدقتايّ لا تفارقان المشهد ، دخول الشرير أقصد شقيقتي سورونغ أفسد المشهد

" تجلسين هنا والعالم حولكِ انقلب رأسا على عقب "
لم أفهم ماذا تعني إلا حين رأيت الكلب المتشرد الذي أحضره يوانغ من القمامة يجرّ مفرشة الطاولة بعد أن لطخه بالوحل

" يوانغ أيها المتسول "
صرختُ بغيظ لأنه حتى وهو بعيد يستمر بصنع المتاعب لي وهذا يعني شئ واحد

" سأذهبُ إلى المغسلة مجدداً "

.
.

___________

والله انه حقير ،
أنا نفس بويونغ لما أشوف شئ منحرف لازم أغطي وجهي كله إلا العينين ☻ وشذا الحياء