فقاعة

11

.
.
.

بعد عودتها من المدرسة هي قصدت المغسلة لتغسل شئ ما ، فعلت كما علمها الفقاعة لتجلس في كرسيّ الإنتظار تحرك قدميها للأمام والخلف

شعرت بشئ بجانبها لتلتفت وتراه هو حين وضع سلته بجانبها وجلس ينظر لآلة الغسيل التي تدور  وبداخله تلك المنشفة

" لماذا تغسلين منشفته ؟"

سأل بهدوء لتطأطأ هي برأسها وتنظر للمكان الذي ينظر إليه " الفتيات الآتي يأتين لرؤية تدريباته هو يقوم بإعطائه مناشفه،  بعض الفتيات تقوم بغسله وإعادته له والبعض يحتفظن به كالمهووسات "

" أي واحدة أنتي منهن؟"

رمشت من سؤاله لتستقيم سريعاً تتجاهل ما قال وتخرج المنشفة قائلة

" أنا انتهيت ، يمكنك البدء "

انحنت بخفّة وقبل أن ترحل أوقفها هو يأخذ المنشفة من يديها ويشتمه " رائحة العرق لم تزول ، متأكدة انكِ تريدين إرجاعه بهذه الطريقة "

" ولكنني غسلته كما علمتني "

" من أين تشترين المنظفات " سأل وهي خدشت رقبتها لتُجيب " من محل قريب من هنا " رأى المنظف يقرأ منشوره ليزّم شفتيه

" لقد تعرضتِ للغش "

.
.

__________

ولد بعض المشاعر هنا