-قالت مبتسمه " ماذا هناك لتجعلني أأتي بهذه السرعه... هل اشتقت لي "
= رد بجديه " فلنفترق "
- فقالت مازحه " اننا في مارس وليس في ابريل اهناك خدعة مارس وأنا لا أعلم "
= تنهد تنهيدة طويلة ثم قال " اتحدث بجديه لنفترق "
- فقالت بعد ان استشعرت جديته الغير معتاده " بماذا تهذي يا هذا "
= " انا لا اهذي.. اريد ان نفترق انتي تستحقين شخص افضل مني انا لست مناسب لكي وانا اعني كلامي "
- ضحكت بسخريه وقالت " أأنت من هؤلاء الاشخاص اصحاب السيناريو الممل " ثم اكملت بنبره حزينه " لماذا تفعل ذلك انت تعلم اني احبك "
= اجابها ببرود تام " أعلم ولكن يجب عليكي ان تنسيني وتكملي حياتك بدوني "
- فقالت بصوت مرتفع قليلا " لا انت لا تعلم ..لو كنت تعلم لن تفعل هذا " ثم نظرت الي الارض وقالت بسخريه بصوت اشبه بالهمس و لكنه تمكن من سماعها " يتحدث وكأن هذا سهل كطبخ المعكرونه "
= فظهرت عليه ملامح الحزن وحدث نفسه " لو فقط تعلمين ان هذا فقط لاجلكي ولو كان الامر بيدي لوضعتك بين اضلُعي خشية عليكي منه " وعندما لاحظ انها ترفع رأسها رسم ملامح البرود مره اخري وقال " أنتهيتي أأستطيع ان ارحل؟"
- فقالت بملامح مصدومه " هذا ليس أنت ليس الشخص الذي احبه " ثم تنهدت وقالت بصوت مرتعش " لقد تغيرت معي منذ تلك الحادثه ولا اعلم لماذا ... ولكن اذا هذا قرارك...فليكن لنفترق "
= فقال وهو ينظر الي الارض " أنا أسف " ومضي تاركها خلفه وقلبه يتمزق لسماع شهقاتها...فضعف واراد ان يترااجع ويخبرها الحقيقه ويطمئنها انها الوحيده داخل قلبه وانه بدونها مشرد في هذا العالم وسيصبح جسد بلا روح ثم قبض يديه ليتمالك نفسه وقال " هذا لمصلحتها وان كنت فعلا احبها يجب علي تركها " ثم انزلقت دمعة وحيده من عينيه لتعبر عن انكساره ثم وضع يديه علي قلبه وقال " ليتك تعلمين ان هذا القلب يعيش فقط لأجلك أنت وانكي نسيمي البارد في الصيف وانكي وردتي التي لطالما اعتنيت بها وسأفعل دوما ليتك فقط تعلمين انني اعشقك " ثم اكمل سيره منكسرا مثلها بل وأكثر..