#ZAYN
" مرحبا لوي " رددت علي هاتفي
" مرحبا اخي ،كيف حالك و حال تينا"
" جيدون و انت ،كيف يسير الامر ؟"
لوي : جميع الفانز في حالة هزيان و بدأنا ان نخاف منهم في الحقيقة " قال بقهقهه و من ثم يكمل " عندما فقط يرونا في الشارع ،خلال ثوانٍ نري جيش بنفس الشارع و الجميع يسأل ان كنت بالفعل ستعود للفرقة و متي التور و متي ستعود انت و ليام و نايل و ما الي ذلك "
" و ماذا تخبرهم "
لوي : لا شئ لكنهم سيعلمون عاجلا ام اجلا انك واقع في الحب "
" اجل "
لوي : اذا متي ستعودوا ؟"
" بالنسبة لي لن اعود قبل ان تتحسن تينا لكن نايل و ليام لا اعلم "
" حسنا ،ابقي سالما و انشر اي شئ لتسعد الفانز "
" كنت بالفعل سأفعل هذا " اغلقت بعد تبادل جمل الوداع و قمت بتصوير نفسي و انزلتها علي انستا و تويتر و خرجت من المنزل اتجاهاً للمشفي و اليوم قد ذهبت بدون تنكر
وصلت للمشفي و معي بعض الشوكولا و بعض الورود و صعدت لغرفتها لاجد امها و اباها و اخاها امام الباب يبكون لاتجه لهم ركضاً و اسأل فادي " مذا حدث ؟" ولكن لم يرد لاصرخ به و انا امسكه من قميصه " مذاا حدث واللعنة " بدأت الافكار السوداء تستحوذ عقلي
فادي : حالتها تسوء ،الكيماوي لا يوجدي نفعا و الورم يذداد حجمه " تركت قميصة بصدمه و اجلس ارضا و تبداء دموعي بالنزول تدريجيا و بعد مده ليست بطويلة قال اخاها " لا تريد ان تكمل علاجها و اخبرناها اننا سنجعلها تكمل علاجها بالخارج و رفضت ايضا ،حاول اقناعها زين ،لن تستمع لنا " تنهد و من ثم قال " نحن سنذهب لنخرج باسبورتها ،حاول اقناعها نحن نعتمد عليك "
تمالكت نفسي و مسحت دموعي و رسمت ابتسامه و دخلت لها لاجدها واضعا باطن كوعها علي عينيها و عندما دخلت رفعت يدها لتري من دخل و من ثم ترجع كما كانت
" كيف حالك عزيزتي " قلت و انا اجلس علي كرسي بجانب السرير
تينا : احتضر " قالت بنبرة لا يوجد بها مشاعر
" لا ،لا تقولي هذا ،انتي ستشفين "
تينا : علي من تضحك زين ،علي نفسك ام علي ،ان كان علي فأعلم اني علي علم بأني سأموت و ان كنت تضحك علي نفسك فعليك ان تستيقظ من هذا الحلم "
" انظري لي " قلت لكن لم تتحرك
" يوستينا ،انظري لي " قلت و انا ابعد ذراعها عن عينيها لتراني و اجلس بجانبها علي السرير و تعتدل في جلستها و اري عينيها الحمراء من البكاء
" سنسافر سويا و تكملين علاجك بالخارج " قلت لتنفي برأسها لاقول " هذا ليس طلبا بالامرا "
تينا : انا مللت من الالم ،مللت من الكيماوي ،مللت بشعوري كل يوم مرتان بأبره تغرز بجلدي ،مللت من شفقة الممرضون و الاطباء ،مللت من تساقط شعري حتي بات منعدما ،مللت من كل شئ ،لما لا فقط اموت بسلام دون آلم " كانت تقول و مع كل كلمة تسقط دموعها لتسقط دموعي معها ايضا لاخذها في حضني و انا بجانبها و اقول
أنت تقرأ
Just A Follow (Z.M)
Randomاضفتها من متابعيني و جعلتها جزء من يومي نتناقش ،نتشاجر ،اشكوا لها من كل شئ لكن اكتشفت انها لم تشكوا لي من حياتها قط سوي عندما قابلتها، صدمت كثيرا، لأني بدأت الوقوع في غرامها، لكن لم انل ما اردت لكل قصة بداية مختلفة و نهاية مختلفة لكن نهاية قصتي مثل...