#LIAM
انتظر في منزل جومانا ان تنتهي من ارتداء ملابسها لتذهب للتمرين و اتحاور مع عائلتها و يوسف جالس معنا
بعد قليل استآذن والدها للذهاب للعمل و والدتها الي جومانا لتراها
" اعلم انك من اذيتها بكلامك " قلت ببرود ليوسف و بدون النظر له ليقهقه بسخرية و يقول " انا فقط قلت لها الحقيقة ،انك ستتركها مثل ما تفعل مع اي فتاه "
" لا تعتقد انك ستخلص مني بسهولة ،قد يؤذيك انت هذا الكلام لكن انا احبها و هي تحبني رغم انها لم تخبرني لكني اعلم و انت ايضا تعلم "
يوسف : لن توافق العائلة عليك " قال و هو ينظر باتجاه اخر
" لا اظن ،هم احبوني لانهم نظروا بداخلي وليس للشكل الخارجي كما تفعل انت "
صمت و لم يتحدث لاقول مجددا " انت تحبها اليس كذالك ؟" نظر لي و قال " لقد احببتها منذ الصغر ،منذ ان كنا اطفال لكنها لم تكن تراني عندما رشدت ،لانها تعلقت بك انت و جاستن و الباند و اصبحت لا تري غيركم و عندما مارين فاتحتها في الموضوع اخبرتها انكم تملئون عينيها و لا تريد شخص لتحبه لانها في الاصل تحب ،كانت تقصدك ،احبتك اكثر من اي شخص اخر ،و انا كنت الضحية بالنهاية "
" اسف لهاذا حقا ،لكن هذه حياتها و قلبها من اختار "
يوسف : اعلم لكن طوال حياتي كنت احميها و احبها الا يحق لي حتي ان تحادثني مثل صديق و ليس كعدو" بعد ان انهي كلامه نزلت جومانا و هي تبتسم و تختفي الابتسامة تدريجيا عندما تري يوسف
مسح دموعه و قام من مكانه و اتجه خارج الغرفة و جومانا تنظر له ببرود
جومانا : ماذا كان يقول لك "
" لا شئ ،هيا بنا لقد تاخرتي " ركبنا السيارة و انا شارد بما قاله يوسف ،حقا هو قد ظلم، اوقفت السيارة لتنظر لي باستغراب و انا انظر لها لتقول " لما توقفت ؟"
" يجب ان نتحدث ؟"
جومانا : في ماذا "
" لما تكرهين يوسف ؟" قلت لتنظر لي بملل و تقول " حقا سنتحدث عن يوسف "
" فقط اخبريني " ظلت تنظر حولها تبحث عن اجابة
جومانا : ليس لدي اجابة "
" اتعلمين انه يحبك كثيرا "
جومانا : اجل اعلم و هذا هو السبب ،انا لا استطيع مبادلة المشاعر و هو يقوم بأغاظتي بسبب هذا "
" انتي مخطئة " قلت لتنظر لي بأستغراب لاضيف " هو يحبك اجل لكن عندما وجد ان لا يوجد فائدة ان تبادلية المشاعر قرر ان يتقرب منكي كصديق او اخ لكن انتي ايضا تصديه ،لما لا تصبحوا اخوه و تنسي انه كان يحبك "
جومانا : لا اعلم ليام سأفكر لكن هيا الان تأخرت " اومأت و حركت السيارة اتجاه مدرستها
#ZAYN
أنت تقرأ
Just A Follow (Z.M)
De Todoاضفتها من متابعيني و جعلتها جزء من يومي نتناقش ،نتشاجر ،اشكوا لها من كل شئ لكن اكتشفت انها لم تشكوا لي من حياتها قط سوي عندما قابلتها، صدمت كثيرا، لأني بدأت الوقوع في غرامها، لكن لم انل ما اردت لكل قصة بداية مختلفة و نهاية مختلفة لكن نهاية قصتي مثل...