Ch 29 " جناح الغرف الملونة "

332 36 3
                                    

#Zayn

سحبتها من يدها لندخل اول غرفة في الممر و كانت ذات الباب البني و كانت المكتبة الخاصة بي

تي : واااو زين لم أعرف أنك تحب القراءه "

"في الواقع لا احب القراءه كثيرا فقط أن جذبني اسم كتاب كنت اشتريه و اقرأه و هاذه الكتب التي قرأتها علي مر حياتي كلها " ظلت تنظر هنا و هناك حتي أتت بكتاب ما و قالت بخجل قليلا "  ايمكنني استماره هذا الكتاب و اعيده لك حينما أنتهي من قرأته "

" بالطبع " خرجنا من الغرفة هذه و أوقفتها أمام الغرفة ذات الباب البنفسجي و اقول " احذري ماذا بالداخل هيا "

ظلت تفكر قليلا حتي قالت "لا أعلم، ماذا " فتحت الباب و دخلنا لتقول بتسأل " أريكة و تلفاز ؟" 

لأقول " لم تري شيء بعد " و من ثم فتحت خذانه بها أقراص مدمجة لألعاب الفيديو لتقول بعد صمت لدقائق منها من الصدمه و ضحكي علي تعابير وجهها " اختر لعبه نلعبها سويا " 

لعبنا لمده ساعة تقريبا و انتهت طبعا بفوزي انا و هي تتذمر

تينا : هذا ليس عدلا ،انت تعرف هذه اللعبه مسبقا "

ضحكت و قلت " المره المقبلة سأجعلك تفوزي، هيا ماذال هناك ثلاث غرف " خرجنا من الغرفة لتدخل الغرفة ذات الباب الازرق و انا اقول '' حسنا هذه غرفه الرياضة أن أرتدي أن تأتي و تتدربين في اي وقت "

لم تمكث كثيرا بهذه الغرفة و خرجنا و قلت " أعلم أن آخر غرفتين ستحبيهم أكثر من أي شئ " قلت و فتحت الغرفة ذات الباب البرتقالي و عندما تدخل اسمع صراخها الحماسي و تقول " يا الأهلي افضل غرفه علي الاطلاق ،تعلم طوال حياتي كنت اتمني ان ارسم بالاسبراي " و كانت ستمسك البخاخ لكني أوقفتها " واو واو واو ،انتظري يا صغيرتي" و سحبتها من يدها لدولاب احتفظ بداخله قطع من البلاستيك ارتديها لكي لا تآتي الألوان علي ملابسي أخرجت اثنتان و ارتديت خاصتي و جعلتها ترتدي خاصتها و من ثم قلت " هيا انتطلقي " قلت لتركض كالأطفال بأبتسامه واسعة 

" جيد اني احتفظ بفديوهات الرسم بالاسبراي علي هاتفي "

" حسنا ارسمي ا انتي علي لوح خشبي و انا ايضا و نري بالاخير " وافقت و بعد رسم طال لمده ساعتان صرخت ب"انتهيييت ،لم أعلم أنه سهل هكذا "

أتت و جلست بجانبي و قالت " ما رأيك "

أتت و جلست بجانبي و قالت " ما رأيك "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Just A Follow (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن