#ZAYN
مرت الساعتان ،نقف جميعا امام المقابر ،لم تخلوا الصحافة من المكان ،و هذا ما يثير غضبي
وقف القسيس ليصلي و انتهت مراسم الدفن و الجميع واقف مكانه و اقصد بالجميع هم عائلتها و الفتيان و الفتيات و بعض المشاهير الذي قابلتهم و اكتسبت حبهم في يوم الخطبة
بدأوا يرحلون و ظللنا انا و الفتيه ،حتي عائلتها رحلوا لانهم سيعودون لبلدهم
زين : هل يمكن ان تتركوني وحدي رجائا " اومأوا و بدأوا بالانسحاب و عندما تأكدت من ذهابهم اجثوا ارضا و ابداء بالبكاء الذي كتمته طول هذا الوقت و اقول " لماذا ،لماذا فعلتي بي هذا ،لما ذهبتي .....انا اريدك ارجوك ،لا استطيع ان اخرجك من عقلي و قلبي ،انا استسلم ارجوكي ،عودي لي ،اترجاك " قلت بنحيب و انا اصدم الارض بيدي و بدلتي تلطخت بالتراب
" كنت كل يوم اتخيل كيف سأقول للصحافة انكي حبيبتي و خطيبتي و ليس انكي موتي واللعنة " شعرت بأحد يضع يده علي كتفي لانظر له لاجده هاري جلس بجانبي و بعض الدموع تسللت من عيناه
هاري : اسف يا اخي ،اعلم انك محطم اكثر من اي وقت مضي "
" عندما كنت اتحطهم كنت اذهب و اشكوا لها ،عندما كنت احزن كنت اذهب لها ،عندما اغضب ،عندما افرح ،عندما افعل اي شئ ،لمن ساذهب الان هاري ،كنت اذهب لحبي الذي امتلكه قلبي و لن يملكه احد غيرها ،كيف سأكمل تلك اللعنة بدونها " قلت بأنفعال ليحتضنني و انا افعل المثل حتي هدأت و قلت " هيا لنعد الي السيارة "
اتجهنا الي السيارة لاجد الصحافة لم تذهب بعد و ملتفون حول سيارتنا و عندما رأوني اتجهوا لي لامسح دموعي سريعا و اصعد السيارة و اتجه للمنزل و انام بغرفتها بعد بكاء كثير
#ONE_WEEK_LATER
مر اسبوع ،و كعادتي اذهب صباحا للشركة التي اصبحت تديرنا للعمل و بعدها اذهب لها ،امكث معها حتي الظهيرة و من ثم اعود
اخذت السي دي من يوسي يوم الدفن لكن ،لم اري ما به حتي الان ،بكل مره كنت علي وشك ان اري ما به لكن يقاطعني امرا ما ،مثل الان كنت علي وشك ان افتحه لكن قاطعني رنين الهاتف لاجدة ليام
" ماذا تريد ليام " قلت ببرود ،اجل هذه طريقتي منذ ذلك اليوم
ليام : اعلم انك ماذلت حزين ،و لم اشاء ان نفعل شئ كهاذا الان لكن...... ،يجب علينا ان نستضاف في مقابلة "
زين : الغيه مثل كل مره "
ليام : برأيك اني لم احاول ،حاولت كثيرا لكن المدير رفض ،هيا زين من فضلك فقط نصف ساعة ،ولا تبتسم ان اردت "
" حسنا " قلت بعد ان تنهدت بعمق
ليام : جيد ،تجهز سأتي لاخذك الان " اقفلت المكالمه و تجهزت بالفعل و وضعت السي دي علي المكتب و نزلت الي اسفل منتظر ليام و من ثم اخرج له و اجد الفتيه جميعا بالسيارة، لاركب بالخلف بجانب هاري و نايل و ليام يقود و لوي بجانبه
أنت تقرأ
Just A Follow (Z.M)
De Todoاضفتها من متابعيني و جعلتها جزء من يومي نتناقش ،نتشاجر ،اشكوا لها من كل شئ لكن اكتشفت انها لم تشكوا لي من حياتها قط سوي عندما قابلتها، صدمت كثيرا، لأني بدأت الوقوع في غرامها، لكن لم انل ما اردت لكل قصة بداية مختلفة و نهاية مختلفة لكن نهاية قصتي مثل...