-الثاني عشر من مايو عام 2004-
" هل قمتي بجمعهم كلهم ؟ "
سألها وهو ينظر تاره لهم وتاره لها
"نعم سيدي " اومأت له بهدوء وهي تتراجع
صمت قليلا وهو يفكر ثم نمت ابتسامه خبيثه على وجهه .. عيناه تتطاير منها الشر وهذا ماجعلهم يعرفون بانهم منتهين لا محال
"اننا اسفون سيدي لم نقصد هذا حقا " همست اليزا بألم عله يشفع لهم مافعلوه
نظر اليها وهو ينفث الدخان من فمه بكل برود ثم اقترب منها وهو يقول " اليزا اليزا " كرر اسمها بهدوء قبل ان يحرك يده لتمسك بشعرها "ايتها اللعينه الحمقاء ماذا سأفعل بأسفك الغبي هذا اتعلمون ماذا فعلتم ايها الاوغاد؟ لقد احرقتم الكتاب المقدس و حطمتم زجاج سيارتي وشوهتم سمعه الملجأ فقط من اجل الاستمتاع واللهو وها انتم مقيدون لتلقون حتفكم تماماً مثل باقي الحمقى السابقين ايتها الحقيره"
سحب شعرها بقوه حتى شعرت اليزا ذات السبع عشر ربيعا بأن راسها سيخرج بين يديه وهذا امر غير مستبعد من مختل مثله يوهم الناس بانه رجل الاعمال الطيب صاحب الملجأ ولكنه في الحقيقه شيطانا لعين
" اتركها " صرخ توم وهو يرى تلك الفتاه. التي تربت معه والذي يشعر بقلبه يرفرف عندما. يراها سعيده ، نعم هو لديه القليل من المشاعر تجاها
أنت تقرأ
The Dark Half.
Fanfiction" لكل منا نصف مظلم إيلينا" هذا ما أخبرني به ذات يوم أخبرني بأن كل أنسان له نصف سيء لا يعلم عنه أحد ولكنني لم الأحظ انه كان يقصد نفسه الا متأخراَ لأنني فقط كنت مُتيمه ببريق عينيه .. محرقه ملجأ عمي .. أعين تراقبني باستمرار, الوشم وذلك الشخص الذي أصب...