لا اعلم مالذي يحدث فأنا اشعر وكأن عقلي قد توقف عن العمليمكنني ان اشعر بقبضته الموجوده على يدي تتراخى بينما عيناه متسعتان
اغمضت عيناي بقوه لاحاول استيعاب مايحدث !! ياللهي مالذي انا اقوم بفعله
بمجرد ان استوعبت اندفعت بعيداً عنه وانا اضع يداي على فمي ، نظرت الى توم الذي لم يتحرك ولو لأنش واحد حتى ، عيناه من شده قُتومها تكاد تصبح سوداء
"توم انا.. " صمت قليلاً منتظره ان ينظر الي ، واخيراً تحركت عيناه ناحيتي ، ياللهي ظننته للتو قد مات ! ولكن مهلاً هو بالفعل ميت! صفعت نفسي ذهنياً
"هذا ليس من المفترض ان يحدث !" تمتم ببطأ ورفع نطره للاعلى " ياللهي " همس وشعرت بحراره ساخنه من خلفي ثم اختفى توم بلمح البصر
وقفت احدق في مكان وقوفه بتفاجؤ !!لم اتوقع بأن رده فعله ستكون هكذا .. والتي هي ؛ لا شئ
.
.كان المنزل هادئ بطريقه مريبه ، ومن ثم إذ بصرخه عاليه تأتي من الخارج واقسم انني شعرت باهتزاز المنزل من قوتها !
اندفعت خارج الغرفه بهلع ، لارى الباقين يصعدون الدرج ويقومون بسؤالي (مالذي يحدث ، ماذا هناك)
رفعت كتفي " لا اعلم " همست بصوت خفيف لتسألني
مادلين" لقد سمعنا الصرخه اتيه من الطابق العلوي "
وبمجرد ان انهت جملتها انطلقت صرخه اخرى ولقد شعرت بالغضب والحقد يخرجان من تلك الصرخه لقد كانت تنبعث الصرخه من الغرفه الموجوده امامنا
تبادلنا النظرات واقسم انني شعرت بالخوف والهلع من نظراتهم
.
شعرت بالاكسجين ينقطع من رئتي عندما ادركت ان هذه غرفه ناتاشا ! انها بالداخل
.
حركت يدي بسرعه لافتح الباب ، ولكن لقد سبقتني مادلين ، وقفنا امام الباب ونحن نرى نتاشا تنظر للمرأه حيث ظهرها يواجهنا" ناتاشا؟" تحرك صوت لوي ولكنها لم تبدي رده فعل لذا
قالت سمانثا" نات ماذا هناك؟ انظري الينا"
تنهدت ْ والتفت باتجاهنا وتمنيت لو انها لم تلتفت
.
.
.
لان كل ما رأيناه هو عينيها اللتان قد تحولتا للون الابيض الكامل بينما الدماء تخرج من فمها واذنيها !!!
.
وضعت يداي على فمي بعد ان شهقت بقوه ويمكنني ان اسمع بكاء مادلين وسمانثا من خلفي .
.
التفت إليهم لأرى الباقين قد تحولت اوجههم للون الازرق من شدة الخوف وكأنهم قد نسوا كيف يتنفسون من الاساس، بينما لم يبدون اي ردة فعل !!حركت رأسي بالنفي ، ياللهي !! كيف حدث ذلك ؟
بالتاكيد ان هذا لم يحدث صدفه !بالتأكيد لم تتحول عيناها للابيض فجأه؟ ! هناك ما حصل لها !!
أنت تقرأ
The Dark Half.
Fanfiction" لكل منا نصف مظلم إيلينا" هذا ما أخبرني به ذات يوم أخبرني بأن كل أنسان له نصف سيء لا يعلم عنه أحد ولكنني لم الأحظ انه كان يقصد نفسه الا متأخراَ لأنني فقط كنت مُتيمه ببريق عينيه .. محرقه ملجأ عمي .. أعين تراقبني باستمرار, الوشم وذلك الشخص الذي أصب...