"اخبرني عن حياتك اكثر "
سألته بحماسٍ وانا انتظر رده
"كما قلت لكِ حياتي لم تكن بتلك الروعه فلقد كنت اكبر من في الميتم وكنت سأرحل عنه بعدها بأيام لذا قررنا الاستمتاع قليلا وحدث ما حدث " اكمل الجمله وهو يتنهد
"هييه ايلينا تعالي ان الماء دافئ"ناداني فرانك ولكنني أشرت بيدي له بلا اريد
اليوم هو اليوم الخامس في بيت جد زين ولقد قرروا ان يسبحوا في تلك البُحيرة الموجودة خلف المنزل بالقرب من مجموعة الاشجار المُتشابكة بينما انا فقط اكتفيت بالجلوس على العشب وامساك الكتاب بيدي بينما اتحدث مع توم الذي لا يراه غيري بالطبع.
"اذاً من كانت فرقتك المفضله "
فكر قليلا ثم اجاب "ذا ساتردايز "
"رائع فأنا ايضا كنت احبهم .. ومن مغنيك المفضل ؟
"اممم مايكل جاكسون "
"وفريقك المفضل ؟
"مانشستر يونايتد "
"وااو اتعلم لو لم تكن ميتاً لكنت انسان معاصر الان "
"نعم لكنت قد تزوجت احد اعضاء فرقتي المفضله وانجبنا صبي صغير "
"احلامك عاليه جداً !! وانا التي انتظرت اربع سنوات لأحصل على توقيع من احد المشاهير "
ضحكنا سوياً "وهل حصلتي عليه؟
"لا "ادرت عيناي مما جعله يضحك ، خلال الايام الماضيه كنت اقضي اغلب وقتي مع توم فلقد اصبحت اعرف عنه اشياء كثيره وان شخصيته رائعه ولطيفه، انا حقا تعجبني شخصيته ،لم نتحدث بموضوع عمي منذ يومها ، كم يحزنني عندما يتحدث عن ماضيه ثم المستقبل وكأنه لوهله نسي انه ميت ، شعرت بيديه البارده على يدي "إيلينا الى اين ذهبتي ؟"
"لا شئ"
"اذا تعالي معي " قال وسحب يدي
"الى اين ؟"
"فقط اتبعيني " سحب يدي بقوه مما جعلني اقف وأُسقط الكتاب الذي بيدي على الارض واتبعه الى داخل الغابه
.
"توم الى اين نحن ذاهبون ؟"
سألته عندما لاحظت اننا ابتعدنا كثيرا عنهم
"نظر الي ثم ترك يدي ، جلس على الارض و أشر لي بالجلوس "
أنت تقرأ
The Dark Half.
Fanfiction" لكل منا نصف مظلم إيلينا" هذا ما أخبرني به ذات يوم أخبرني بأن كل أنسان له نصف سيء لا يعلم عنه أحد ولكنني لم الأحظ انه كان يقصد نفسه الا متأخراَ لأنني فقط كنت مُتيمه ببريق عينيه .. محرقه ملجأ عمي .. أعين تراقبني باستمرار, الوشم وذلك الشخص الذي أصب...