دخلت غرفتي واقفلت الباب خلفي بسرعه ، استندت عليه وانا اسقط ارضاً لاسحب ساقاي الى صدري واطلق الإذن لدموعي بالخروج
.
"أرحلوا ، ارحلوا، لا اريد التحدث او اي شئ فقط اريد القليل من الهدوء هل هذا ممكن ؟ فقط ابتعدوا" صرخت وانا اسمعهم يطرقون الباب ويُنادون اسمي ، سددت اذني بيدي لعل كل مايحدث لي يتوقف ، شفتاي ترتجفان بينما انا اتمتم ب 'اتمنى ان ينتهي كل هذا ' في الوقت الذي تنساب دموعي على وجههي مسببة الماً في الجروح وراسلة نبرة الم تسبب لي بالارتعاش
.
وضعت وجهي على ركبتي وانا لا اعرف كم مر علي وانا على هذا الحال ، كل ماعرفه ان الشمس قد غابت وانهم توقفوا عن نداء اسمي .. يبدو انني اخذت غفوه صغيره بينما ابكي
حركت يداي لامسح دموعي ولكن تفاجئت بأنها قد جفت ، ابتلعت وانا اقف وبطريقه ما شعرت بالقليل من التحسن .
حركت جسدي الى السرير وجلست عليه ، دون ان ازعج نفسي بغسل وجهي او حتى الدماء الموجوده من الجروح .
استلقيت على السرير وانا احدق بالسقف واتذكر ماحدث مع تلك ال .. شبحه ؟
حركت يدي لاشعل الضوء بجواري لتصتدم يدي بالكتاب الموجود على الطاوله
والذي يسمى ب 'الخلل في نجمومنا TFIOS'
تذكرت انني نعست امس قبل ان اكمله لذا اعتدلت في جلستي وامسكته لأكمل القراءه
-
عندما اوشكت على الانتهاء من القراءة شعرت بشئ بارد على وجهي !نعم لقد كنت ابكي بسبب تأثري بالقصه
حركت يدي لامسح الدموع ولكن تفاجئت بأن يدي قد تحولت للون الاحمر
نظرت الى الصفحه لارى بضع قطرات من الدموع قد تسللت اليه وصعقت عندما رأيت بقع حمراء
اعدت النظر الى يدي وانا اشعر بنبضي يتسارع .. انه دم !! انا ابكي دم
هلعت الى الحمام وانا اشعرت بصعوبه في التنفس ، جمعت قليلا من الماء بيدي والقيتهم على وجهي ، فركت وجهي ورفعت نظري للمرأه لأُصعق مما أرى
حدقت في ذلك الانعكاس الذي ظهر خلفي وانا اشعر بكل جزء بي يتجمد
املت رأسي ببطأ والتفت لأجد ان لا احد خلفي
عدت نظري الى المرأه لاجدها اصبحت خلفي مباشره . عيناها مازالت حمراء وهي تحدق بخاصتي من الانعكاس
"ماذا تريدين؟" واخيراً بعد صمت دام دقائق استطعت التحدث
شاهدت ابتسامه تنمو على جانب فمها ثم اقتربت من اذني ، اغلقت عيناي وانا اسمعها تهمس بصوتٌ قاتل " ابقي بعيده عن توم ايتها القاتله"
فتحت عيناي بعد ان قالت كلمتها الاخير لاتفاجئ بأنها .. اختفت !!
أنت تقرأ
The Dark Half.
Fanfic" لكل منا نصف مظلم إيلينا" هذا ما أخبرني به ذات يوم أخبرني بأن كل أنسان له نصف سيء لا يعلم عنه أحد ولكنني لم الأحظ انه كان يقصد نفسه الا متأخراَ لأنني فقط كنت مُتيمه ببريق عينيه .. محرقه ملجأ عمي .. أعين تراقبني باستمرار, الوشم وذلك الشخص الذي أصب...
