عند الاصدقاء انتهوا من وضع اغراضهم في الغرف فتجمعو في المجلس ليرتاحوا ولكن هذا كان قبل ان يسألهم هاري
"هيه اين ايلينا؟"
نظر كل شخص بجانبه ليلاحظو انها ليست معهم
"انا لم ارها منذ ان حضرنا الى هنا " وبمجرد ان انهت مادلين جملتها اذ بصرخه قويه تنطلق من الخلف وتتبعته نجده ايلينا بهم
"النجده .. ساعدوني"
انطلق الاصحاب بسرعه الى خلف المنزل حيث جاء الصوت ليجدوا صديقتهم واقفه وشخصا ممسكها من كتفها ويهزها
" عليكِ اللعنه فأنتي شر ، فلتموتي "
"هيه انت ابتعد عنها" صرخ هاري بينما يحاول ابعاد الرجل العجوز عنها ، قال زين " اتركها مارك انها صديقتنا ، ابتعد عنها ، قلت ابتعد"
صرخ زين بقوه مما جعل العجوز يدفع ايلينا للخلف حتى كادت تتعثر للخلف لولا ان اصحابها امسكوها
ظل الرجل محدق بها بنظرات كره وحقد لثواني ثم رحل
التفت زين اليها وقال " انا حقا متأسف ايلينا انه مارك كان حارس مزرعه جدي ولكن منذ ان رحل جدي فتركه يعيش في المنزل الصغير الذي بناه له جدي ويبدو انه لم يلاحظكِ اثناء حضورنا لذا ظنكِ دخيله "
تنهدت ايلينا بارتياح وقالت "سأذهب لاختار غرفه "
Elena pov
شاهدت اكثر من غرفه ولكنهم لم يعجبوني لذا اتجهت لاخر غرفه والموجوده في زاويه الدور الثاني ، فتحت الباب لأرى غرفه جميله وواسعه ذات طلاء بني فاتح واثاث بني غامق مع وجود نافذه كبيره في وسط الجدار بأحرف بيضاء وحمام داخلي
مشيت باتجاه النافذه وفتحت الستائر لتقابلني عاصفه من الغبار ، سعلت قليلا ثم نظرت من النافذه لأجد رجلاً عجوز اصلع مع قليلا من الشعر في جوانب رأسه، نعم انه ذلك العجوز مارك يحدق بي وحزروا ماذا !!؟ ان نافذتي تطلع على بيته !
تنهدت والتفت لداخل الغرفه ولكنني تراجعت عندما وجدت ذا العينان الزرقاء واقف خلفي
"بووو"
صرخ في وجهي مما جعلني ارتجف من الخوف "ياللهي لقد افزعتني! "
شاهدته يضحك وهو يقول " ياللهي كان عليكِ رؤيه وجهك !! ياللهي ايلينا انتي حقا جبانه "
"اوه حقا عليك ان تجرب بان ترى شبح انسان ميت يلاحقك ويخيفك ثم يضحك على تعابير وجهك " صرخت في وجهه ثم دفعته من كتفه لاتفاجأ بيدي تعبر من خلالها ، نظرت لقدميه كانتا لا تلمسان الارض ، ارتفعت عيناي اليه ثم قلت " انا حتى لن اسأل !! "
أنت تقرأ
The Dark Half.
Fanfic" لكل منا نصف مظلم إيلينا" هذا ما أخبرني به ذات يوم أخبرني بأن كل أنسان له نصف سيء لا يعلم عنه أحد ولكنني لم الأحظ انه كان يقصد نفسه الا متأخراَ لأنني فقط كنت مُتيمه ببريق عينيه .. محرقه ملجأ عمي .. أعين تراقبني باستمرار, الوشم وذلك الشخص الذي أصب...
