خرج آمر من مكتب عمر و هو مزعوج الى حدٍ ما من شك و اسئلة صديقه "عمر" التي جعلته في حيرة من أمره كيف يرد
استعاد رباطة جأشه مرة أخرى و هَدَأ من روعِه بمجرد ان تذكر تلك الفرصة التي ستسنح له بعد فترة ليست بالطويلة و لكنه يتمنى ان يكون معها و حولها اليوم قبل غد ، عشقُُ هذا من نوع غريب و سريع و مُتملك لأبعد الحدود و لكن كيف يتأكد من مشاعرها تجاهه او بالأصح كيف يجعلها تعشقه كما هو يشعر تجاهها الآنترجل سيارته الفارهة و اتجه إلى اللا مكان ولا يعرف وجهته الى اين
تائه كالمجاذيب مشاعره تتقاذفها الامواج يميناً و يساراً ما هذا الشعور الذي يعتري قلبه و اصبح يلازمه بشكل دائم ، إنه العشق في ان تجد رفيق القلب و الروح و لكن هيهات عندما تكتشف ان ذلك الشخص لا يبادلك تلك المشاعر او يبتعد عنك لأي سبب كان و سبب ليس بالكبير و لكنه القدر عندما يصيب القلوب ، يا لها من "قلوب حائرة" تطوف في بحور العشق هائمة لا تعلم مصيرها
********************
امسك عمر بهاتفه المحمول و ضغط عدة آزار ليأتي من بعده صوت أنثوي مُغري يحوي في طياته الشبق و الدلال الذي يعجز أمامه اعتى الرجال
أنت تقرأ
سَجينـة في مَملكـة سَـاديِّ
Romanceيقف بعنجهيته الدائمة و غروره الأبدي و حضوره الطاغي المهيب يتلذذ بصراخهن ، و يستمتع بتوسلاتهن.. يبتسم ابتسامة شيطانية مريضة تحمل في طياتها عقدة نفسية مترسخة لديه منذ زمن طويل... و سيل الدماء يغطيه من رأسه حتى أخمص قدميه و كلما ازداد سيل الدماء كلما...